تركيا.. هل تطيح فضيحة “لحم الخنزير” بوزير الزراعة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول الاستغناء عن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يوماكلي، ضمن تعديل وزاري محتمل.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، ألمح إلى إجراء تغييرات في التشكيل الوزاري.
أردوغان أشار عقب زيارته الرسمية إلى ألبانيا وصربيا إلى احتمالية إجراء تغييرات وزارية، قائلا: “في المرحلة الجديدة قد يتم إجراء بعض التعديلات في نواب الرؤساء وبالطريقة عينها نجري تقييمات بالتشكيل الوزاري اعتمادا على الوضع.
وأثارت تصريحات أردوغان هذه تساؤلات حول الوزراء الذين سيتم إقالتهم ومن سينوب عنهم.
ومع فضيحة عدم إدراج سلسلة مطاعم “يوسف كفتاجي” ضمن قائمة الغش التجاري، على خلفية اكتشاف استخدامها لحم الخنزير، والتي أحدثت موجة من الانتقادات العنيفة، هناك توقعات بأن يشمل التعديل الوزاري المحتمل وزير الزراعة.
يذكر أن العلامة التجارية التركية تبلغ قيمتها السوقية 2 مليار دولار على الأقل، ويبلغ عدد العاملين بها نحو 12 ألف شخص.
وتضمنت الادعاءات أيضا أحاديث حول عودة وحيد كيريشجي مرة أخرى إلى تولي وزارة الزراعة والغابات خلفا ليوماكلي.
Tags: التغيير الوزاري في تركياحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانلحم الخنزير في تركيايوسف كفتجيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. التحقيق مع زعيم حزب بتهمة ”إهانة الرئيس“
أنقرة (زمان التركية) – فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا مع زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ، بسبب تصريحاته ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
واتخذ مكتب المدعي العام في إسطنبول إجراءً بسبب الكلمات التي تلفظ بها أوميت أوزداغ في اجتماع رؤساء المحافظات في حزبه في 19 يناير/كانون الثاني.
وتم توجيه تهمة ”إهانة الرئيس“ إلى زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ،
وتعليقًا على التحقيق، ذكر أوزداغ أن الخطاب تم الإدلاء به في أنطاليا، وأن الجهة المختصة هي مكتب المدعي العام في أنطاليا.
وخلال الخطاب، زعم رئيس حزب النصر أن نسبة الملحدين واللا دينيين في تركيا تجاوزت 16% خلال فترة حزب العدالة والتنمية، وألقى باللائمة على أردوغان في ”تغلغل حركة الخدمة في الدولة“.
وأضاف أوزداغ: ”أردوغان نفسه هو من يهاجم معتقدات وثقافة وتاريخ الأمة التركية وهو من تعلم التاريخ من رجل مجنون يرتدي طربوشًا“.
كما ادعى أوزداغ أنه حتى الحروب الصليبية التي وقعت في الألف سنة الماضية، لم تكن مؤثرة مثل الأضرار التي سببها حزب العدالة والتنمية.
وقال أوميت أوزداغ في تغريدة بشأن التحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس: ”أنا على استعداد لإلقاء هذا الخطاب ألف مرة أخرى“، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع، حتى لو دخل السجن أو أطلق عليه النار، لأنه لن يساوم “على أتاتورك والجمهورية”.
Tags: اسطنبولاعتقالاوميت اوزداغتركيامحاكمة