شجرة دم الأخوين.. أسطورة حية في قلب سقطرى تروي أسرار الجمال والخلود
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في قلب جزيرة سقطرى اليمنية، تقف شجرة دم الأخوين شامخةً كرمز للأساطير والجمال الطبيعي بأغصانها التي تشبه المظلة، وقصتها التي تمتد إلى أساطير قديمة عن أول قطرة دم سالت على الأرض، تحمل هذه الشجرة بين أوراقها تاريخًا يمتزج بالعلم والخرافة. ومع تميزها بقدرتها الفريدة على البقاء في ظروف قاسية، وجذورها الضاربة في عمق الزمن، تعد شجرة دم الأخوين أكثر من مجرد نبات نادر، إذ تكون جزءا من إرث الطبيعة المدهش الذي يهدد بالانقراض.
توجد الشجرة في الأرض الصخرية في اليمن، ولها مقدرة في أن تتحمل الجفاف بشكلٍ كبير، نظرًا لقدرتها على الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة، بحسب جريدة «The Guardian» البريطانية، كما أنّها تحوي أجود أنواع الأخشاب وتتميز عادةً بأنها تتحمل الظروف البيئية القاسية.
معلومات عن شجرة دم الأخوينونستعرض معلومات عن شجرة دم الأخوين، في السطور التالية، وفقًا لكتاب «اليمن في المصادر القديمة اليونانية والرومانية»:
تعد الأغرب شكلًا، إذ تشبه في شكلها مظلةً ضخمة. صمدت لآلاف السنين ويقتصر وجودها الطبيعي في جزيرة سقطرى اليمنية. تعرف باسم دم العنقاء. يعد لحائها ناعمًا. ثمارها عبارة عن توت صغير يحتوي على 1 إلى 4 بذور. هناك استحالة لحساب عمرها الحقيقي. لا تحتوي على حلقات في جذوعها كباقي الأشجار. لم تسل منها الدماء كما هو متداول. تعرضت للكثير من الأعاصير والسيول.بحسب المركز الوطني للمعلومات في اليمن، فإنها كالتالي:
تعد مهددة بالانقراض. يبلغ ارتفاعها بين 6 و9 أمتار. اقترن اسم الشجرة باسم الجزيرة لشهرتها وأهميتها منذ أقدم العصور. فوائد ثمار شجرة دم الأخوينالثمار مليئة بالعناصر الغذائية التي تحقق الكثير من الفوائد لصحة الإنسان، وتعد جزءًا من تجارة التوابل في منطقة اليمن، ولها العديد من الفوائد تتمثل في التالي:
تعد شجرة دم الأخوين من النباتات الطبية التي تستخدم كعلاج تستخدم كصباغ وبخور ودهان للجسم. يتم طحن جذورها ويجعلونها كمسحوق يعمل على علاج النزيف والجروح. تحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين C، وغيره من الفيتامينات الأخرى. ثمارها بها حمض الفوليك والكالسيوم والفسفور والنحاس والمنجنيز والزنك. تحتوي على أحماض أمينية ما يزيد من القيمة الغذائية لها. تدخل في صناعة مستحضرات التجميل للنساء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة دم الأخوين اليمن
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث: زراعة النباتات على الأسطح تُخفض الحرارة 7 درجات
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة بالمركز القومي للبحوث، إنّ زراعة النباتات بصفة عامة سواء كانت نباتات الزينة أو نباتات الخُضر لها فوائد اقتصادية وزراعية واجتماعية، موضحًا أن الزراعة لها فوائدها البيئية التي تتمثل في امتصاص النباتات لثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي.
متبقيات المبيدات يشارك في الدورة الثالثة لمهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم النيابة العامة تباشر التحقيقات في ضبط تشكيل عصابي تخصص بزراعة النباتات المخدرةوأضاف «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن زراعة متر واحد من النباتات يمكن أن يمتص 100 جرام من الملوثات، مشيرًا إلى أن زراعة النباتات على الأسطح يعمل على انخفاض درجات الحرارة من 5 إلى7 درجات مئوية.
وتابع: «انخفاض درجات الحرارة سيعمل على الحد من استخدام التكييفات وبالتالي سيقلل من الانبعاثات الكربونية والتي تعد من أهم الفوائد البيئية».
ولفت إلى أن أحد الفوائد الاجتماعية التي تتمثل في زراعة النباتات تتمثل في تحسين الحالة النفسية للأفراد، وبالتالي تقلل من الضغوط النفسية وتزيد من توطيد العلاقة بين الأسرة وبعضها والبعض.