بعد 20 عامًا من إغلاقه.. إعادة فتح شارع التلفزيون "عمرو بن العاص"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بادرت هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بإزالة الحواجز الخرسانية من شارع التلفزيون "عمرو بن العاص"، وإعادة فتحه أمام حركة المرور، بعد إغلاقه لأكثر من 20 عامًا.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيئة إيماناً منها بالمسؤولية المجتمعية في تيسير الحركة المرورية وتسهيلها، وتماشياً مع جهود المملكة في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة، وتطوير الوجه الحضري لواحدة من أبرز معالم العاصمة الرياض وهو برج التلفزيون، الذي اكتمل بناؤه عام 1982م، ومازال منذ ذلك الوقت أيقونة معمارية فريدة، تعكس واحدة من أهم مراحل التحوُّل الإعلامي في المملكة.
أخبار متعلقة تضم 16 من منسوبي 6 وزارات.. ضبط شبكة لتهريب وترويج المخدرات بالرياضبدء التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين.. رابط التقديموأكد أن "ذلك استكمالًا للخطوات الملموسة في إزالة مظاهر التشوه البصري، وتعزيز الصورة الحضارية، وأنسنة المدينة، وجاءت هذه الخطوة بدعم من معالي وزير الإعلام وتعاون وتكامل جهود الجهات ذات العلاقة".
بعد عشرين عامًا من إغلاقه، يُعاد افتتاح وتوسيع شارع عمرو بن العاص، المعروف بـ “شارع التلفزيون”، مع إزالة الحواجز الخرسانية؛ وذلك استكمالًا للخطوات الملموسة في إزالة مظاهر التشوه البصري، وتعزيز الصورة الحضارية، وأنسنة المدينة.
جاءت هذه الخطوة بدعم من معالي وزير الإعلام وتعاون... https://t.co/9vKjniuXG7— محمد فهد الحارثي (@mfalharthi) October 16, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام هيئة الإذاعة والتلفزيون شارع عمرو بن العاص السعودية عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
الإذاعة السويسرية: ترجيح مرور الأسد بأبو ظبي في رحلة فراره من دمشق
قالت الإذاعة السويسرية، بيانات الرحلات للطائرة التي فر بها رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، من دمشق ليلة السيطرة عليها من قبل المعارضة، ترجح مرورها بأبو ظبي خلال رحلة الفرار.
ولفتت إلى أن رحلة الفرار، تضمنت استخدام طائرتين، الأولى شحن عسكرية، والثانية طائرة خاصة، في ظل غموض حول المسار الذي سلكته بعد اختفاء إحداها عن الرادار في منطقة قريبة من حمص بشكل مفاجئ.
ونقلت الإذاعة عن تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية، أن الرحلة الغامضة رقم (SYR9218) كانت الوسيلة التي أنقذت الأسد، فالطائرة، وهي من طراز إليوشن 76T، أقلعت من مطار دمشق الدولي صباح الأحد حوالي الساعة الخامسة. وبعد 25 دقيقة، عبرت مدينة حمص واتجهت جنوب غرب، ثم فقدت ارتفاعها بسرعة، وانخفضت من حوالي 7000 متر إلى 500 متر واختفت من شاشات الرادار.
وأدت هذه الظروف إلى تكهنات بأن الطائرة تحطمت وأن الأسد لقي حتفه.
لكن تحليل البيانات أظهر أن الهبوط كان متحكما فيه، وليس نتيجة هجوم صاروخي، ووفقا للطيار ماتيس باير، فإن الطائرة ربما قد هبطت في مطار عسكري قرب مدينة القصير.
وأشارت إلى أن فقدان الإشارة قد يكون بسبب إيقاف جهاز الإرسال، موضحا أنه يمكن إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال أو إزالته في عملية بسيطة تتطلب فقط فك بعض المسامير وسحب القابس.
وقالت المجلة إن الطائرة الثانية، ظهرت بعد ساعات، بإشارة بالقرب من حمص وهي طائرة خاصة من طراز (Embraer-600) تحمل الرقم (C5-SKY) وكانت تقوم برحلات متكررة بين أبوظبي ودمشق منذ يوم الجمعة.
وفي صباح الأحد، أقلعت الطائرة من مطار البطين في أبوظبي باتجاه حمص، حيث اختفى جهاز الإرسال الخاص بها في نفس المنطقة التي فقدت فيها طائرة إليوشن الإشارة، وفق الصحيفة.
وبحسب بيانات رادار الرحلات، استغرقت الطائرة الخاصة أكثر من إحدى عشرة ساعة في رحلتها، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا دون التوقف للتزود بالوقود.
ولا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى سقوط طائرة بالقرب من حمص. وهذا يعزز فرضية أن الأسد وعائلته انتقلوا من طائرة إليوشن إلى طائرة (C5-SKY) في المطار العسكري قرب قرية الضبعة، ثم تم نقلهم إلى أبوظبي، ليواصلوا بعدها رحلتهم إلى روسيا بحسب المجلة.