بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على ورش إصلاح وصيانة المركبات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحرص بلدية مدينة أبوظبي على سلامة الفئات العمالية في مختلف القطاعات والمنشآت، وتعمل بشكل مستمر على تنفيذ الحملات التفتيشية والتوعوية للتأكد من توافر اشتراطات الصحة والسلامة العامة في بيئات العمل المتعددة، حيث نفذت من هذا المنطلق حملة على ورش إصلاح وصيانة المركبات في منطقة مصفح الصناعية، والتي استهدفت من خلالها أصحاب هذه المنشآت والعاملين فيها، لرفع نسبة الوعي لديهم بالاشتراطات الصحية العامة الواجب توافرها.
وشدد مفتشو البلدية أثناء الحملة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الخاصة بورش الصيانة وبالنظافة العامة للمنشأة ونظافة العاملين فيها، كما حرصوا على التأكد والتأكيد على أصحابها والعاملين فيها بأن تتم ممارسة الأنشطة وتقديم الخدمات داخل مقر المنشأة وعدم تقديم خدمة خارج حدودها، مثل الأرصفة والساحات الخارجية، تجنباً للتلوث البيئي وانتشار المخلفات، وحفاظاً على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة.
وعمل مفتشو البلدية على التأكد من توافر العديد من اشتراطات السلامة في الورش ومحلات الإصلاح والصيانة، من بينها: التأكد من نوعية الأرضيات ومن عدم وجود أية تشققات بها، وضرورة أن تكون المنحدرات الخاصة بالمركبات قابلة للحركة حتى لا تتجمع تحتها المخلفات، وكذلك التأكد من عدم إلقاء المواد السائلة كالزيوت وغيرها في مجاري الصرف الصحي والتخلص منها بطرق صحيحة وسليمة عبر حاويات النفايات المخصصة، بالإضافة إلى التأكد من توافر متطلبات السلامة الخاصة بالعاملين في هذه المنشآت.
كما شدد مفتشو البلدية على ضرورة تخزين اسطوانات الغاز في الأماكن الخاصة بها والمناسبة لها، وضرورة صيانة الأدوات والمعدات المستخدمة في الأعمال بشكل دوري، بالإضافة إلى التوصية بحصول العاملين في هذه الورش والمحلات على برامج التدريب التي تقررها الجهات المختصة لتعزيز الكفاءة وسبل الأمان والسلامة.
وتعزيزاً للأهداف التي تم تنفيذ الحملة من أجلها، فقد واكب الحملة نشر العديد من المنشورات التوعوية بهذا الخصوص عبر الحسابات الرسمية لبلدية مدينة أبوظبي على مواقع التواصل الاجتماعي، حرصاً وحفاظاً على سلامة العاملين في ورش إصلاح وصيانة المركبات ومرتاديها من أفراد المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المصفح السيارات بلدية أبوظبي التأکد من
إقرأ أيضاً:
أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
شهد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، انطلاق حملة إعلامية مميزة تحت عنوان "أنا المصري"، أطلقها طلاب الفرقة الثالثة شعبة الإذاعة والتلفزيون، تحت إشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بالجامعة، في إطار التطبيق العملي لمادة تصميم الحملات الإعلامية.
جاءت الحملة كمبادرة طلابية تهدف إلى إحياء النماذج المصرية اللامعة التي حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات العلمية والبحثية على المستوى الدولي.
تلك الرموز التي لم تنل التقدير الإعلامي المستحق، في ظل انتشار التريندات الزائفة والمحتوى غير اللائق على منصات التواصل الاجتماعي.
بزمن التريند الزائف.. إعلام سوهاج يسلّط الضوء على علماء حقيقيينوفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد الدكتور صابر حارص أن الحملة تعكس وعي طلاب قسم الإعلام بدورهم في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الرموز المصرية العظيمة التي رفعت اسم البلاد إلى حد السماء.
مثل العلماء والباحثين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مشددًا على أن الإعلام مسؤول عن توجيه بوصلة الاهتمام نحو النماذج البناءة.
وأشار الدكتور صابر حارص إلى أن مدشني الحملة هم كلًا من:" سارة أحمد علي- نانسي أشرف- بيشوي أشرف"، لافتًا إلى أن الحملة تهدف إلى إبراز إنجازات شخصيات مصرية بارزة مثل:
"الدكتورة تهاني عامر، العالمة بوكالة ناسا- المهندس هاني عازر، أحد كبار مهندسي الأنفاق عالميًا- الدكتورة ياسمين يحيى، باحثة في علوم الأرض- الدكتور شريف الصفتي، رائد علوم النانو تكنولوجي- الدكتورة إلهام فضالي، الفائزة بجائزة أفضل بحث علمي في الفيزياء".
وأوضح فريق الحملة من طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة سوهاج، أن هذه الشخصيات تمثل نماذج مضيئة تلهم الشباب وتعزز الانتماء الوطني.
وأكد فريق حملة "انا المصري", أهمية مقاومة موجات الشهرة الزائفة بمحتوى جاد يليق بتاريخ مصر وحضارتها.
شعارات ورسائل توثق المجد العلميتبنت الحملة عددًا من الشعارات المؤثرة، كان أبرزها:" أنا المصري… عباقرة من أرض الكنانة- أنا المصري… حكايات مجد لم تُروَ بعد".
حملة "أنا المصري" ليست مجرد مشروع أكاديمي، بل هي صرخة وعي أطلقها طلاب إعلام سوهاج ليقولوا إن في مصر علماء ومبدعين يستحقون أن يُحتفَى بهم، ويُحكى عنهم، ويُخلَّدوا في ذاكرة الإعلام الوطني.
حملة تُعيد الاعتبار للمجهود الحقيقي في زمن اختلطت فيه القيم، وأصبح اللامع ليس بالضرورة الأهم.