مختار: التطوير سبب لفوز سلة سموحة الاخير
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال اشرف مختار عضو مجلس ادارة نادي سموحة “ ان قطاع الناشئين لكره السلة بالنادي يشهد نتائج متقدمة نتيحة الخطة التي تم وضعها والعمل علي تنفيذها خلال الفترة الماضية منذ ان بدأنا العمل داخل سموحة لتطوير هذا القطاع “
وتابع بأن أبناء سموحة من الناشئين استطاعوا الاستجابة للمران المكثف وبالتالي حققوا تلك النتائج مشيرا الي تولي الكابتن شريف العطار مهام قطاع الناشئين كان بالغ الاثر في تلك النتائج مع مجهود المدربين
واضاف مختار بأن فريق سموحة ٢٠١٣ أ ( ابيض ) فاز في مبارياته القوية مع الصيد (أ)و الاتحاد (أ) و سبورتنج (أ) و الاوليمبي (أ) في مهرجان منطقة الاسكندرية للميني باسكت
تحت اشراف الجهاز الفني الذي يضم الكابتن عمرو الفزاري مدرب الفريق و الكابتن احمد سمير اداري تحت اشراف مشرف القطاع الكابتن حسونة رمضان مبروك للجهاز الفني والاداري والطبي بقيادة رئيس جهاز كرة السلة الكابتن شريف العطار
وتابع عضو مجلس ادارة سموحة بأن فريق سموحة ٢٠١٣ (أ) ازرق أولاد حقق الفوز في جميع مبارياته فى مهرجان منطقة الإسكندرية للمينى باسكت تحت ١٢ سنة حيث قدم الفريق مستويات متميزة و فاز على فرق سان مارك و مركز شباب الأنفوشى و الإتحاد (أ) أصفر و أصحاب الجياد (أ) أبيض
كما دعا الجميع بالدعاء بالشفاء العاجل للاعب الفريق يوسف الجداوي الذى غاب عن مباريات المهرجان للإصابة
واختتم مختار حديثه مؤكدا علي ان منظومة العمل بسموحة تسير وفقا عمل جماعي داخل مجلس الادارة كل بالملف الذي يتولاه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشرف مختار نادي سموحة سموحة كرة السلة سلة سموحة
إقرأ أيضاً:
مسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
محطات بارزة في تاريخ المسجديعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.