أخنوش: الاستراتيجيات الصناعية ساهمت في رفع مناصب الشغل في القطاع إلى أكثر من مليون منصب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء، إن الاستراتيجيات الصناعية، ساهمت في رفع مناصب الشغل في القطاع من 477 ألف في 1999 إلى أكثر من مليون حاليا.
وأوضح أخنوش في افتتاح أشغال الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة، المنظم ببنجرير، من قبل وزارة الصناعة والتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن التوجه نحو تطوير الصناعة يهدف إلى إنعاش التشغيل المنتج والمستدام، مشددا على التوجه نحو تحفيز نشاط للمقاولات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جدا عبر ميثاق الاستثمار.
ويرى أخنوش أن « الصناعة صمدت أمام تقلبات الظرفية، حيث ساهمت في ارتفاع القيمة المضافة غير الفلاحية بنسبة 3,6 في المائة، علما أن متوسط نمو تلك القيمة المضافة منذ 2021، وصل إلى 3,4 في المائة ».
وأفاد المتحدث بأن « لاستراتيجيات الصناعية التي أطلقها المغرب، ساهمت في مضاعفة حجم الصادرات الصناعية بست مرات، حيث انتقلت من 99 مليار درهم إلى 376 مليار درهم بين 1999 و2023 ».
ووفق رئيس الحكومة، فإن « ميثاق الاستثمار سيوفر تحفيزات للمقاولات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جدا التي تمثل 90 في المائة من النسيج الاقتصادي المغرب ».
كلمات دلالية أخنوش، الصناعة، رئيس الحكومة، وزارة التجارة والصناعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ساهمت فی
إقرأ أيضاً:
تأجيل التوقيع على ميثاق الحكومة الموازية في السودان
نيروبي ــ التغيير/ في تطور لآفت للأوضاع السياسية في السودان شهدت العاصمة الكينية نيروبي اجتماعاً ضم قوى سياسية وحركات مسلحة مؤيدة لقوات الدعم السريع تمهيداً لإعلان حكومة موازية في السودان، و أعلن رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر تأجيل التوقيع على الميثاق السياسي الممهّد لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة القوات بناءً على طلب تقدم به رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو.
و ضم التحالف الجديد قوى سياسية وحركات مسلحة ورجال إدارة أهلية وقوات الدعم السريع، ويسعى لتكوين سلطة موازية للحكومة القائمة في بورتسودان.
وشارك في الترتيبات رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقيادات الجبهة الثورية السودانية، بجانب رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز آدم الحلو، وإبراهيم الميرغني، بجانب قائد ثاني قوات الدّعم السريع، عبد الرحيم دقلو.
وقال فضل الله برمة ناصر، لدى حديثه في المؤتمر نيابة عن التحالف التأسيسي: “تقديراً لمواقف رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، الوطنية وحرصاً على مضي المسيرة الجماعية، تقرر تأجيل التوقيع على الإعلان السياسي من اليوم الثلاثاء إلى 21 فبراير الجاري”.
وأوضح برمة أن الحلو أبدى رغبته في مشاركة عدد من ممثلي مؤسسات حركته المتواجدين في مناطق مختلفة من السودان في الفعالية، التي وصفها بالعظيمة.
وتحدث برمة عن مجهودات بذلها قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، لتسهيل وصول ممثلي الحركة الشعبية – شمال، إلى العاصمة الكينية نيروبي.
اللجنة التحضيرية
وكشف عضو وفد الدّعم السريع المفاوض، عزالدين الصافي، أن اللجنة التحضيرية للتحالف التأسيسي طلبت إمهالها ما بين 3 إلى 4 أيام لوضع خطة كاملة بشأن التوقيع على الميثاق السياسي، على أن يكون الموعد الجديد للتوقيع هو الحادي والعشرون من فبراير الجاري.
و قال القيادي المحسوب على الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إبراهيم الميرغني، إنه تم التوافق بين مكونات التحالف التأسيسي على تشكيل حكومة السلام، على أن يكون إعلانها من داخل السودان، دون تحديد موعد لذلك.
فيما قال عبد العزيز الحلو، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية، إن الفعالية المنعقدة تهدف لتأسيس أكبر جبهة مدنية داعمة للتحول المدني الديمقراطي والتنمية والازدهار، ووضع أسس متينة لإنهاء معاناة المواطنين وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات الغذائية للمحتاجين.
واتهم الحلو الحكومة بإنكار وجود مجاعة في السودان وعدم إحساسها بمعاناة المواطنين.
وأشار إلى أن حكومة الأمر الواقع في بورتسودان تمارس التمييز بين المواطنين عبر سنّها لقانون “الوجوه الغريبة” واعتمادها سياسة التمييز في التعليم وتداول العملة، وقال : “هذه مجموعة انفصالية تريد تقسيم السودان.. ويجب أن نقف ضدها ونبني دولة بأسس سليمة”.
ودعا إلى حرمان المجموعات التي تستغل الدين والعرق في العمل السياسي، والتوصل إلى اتفاق حول عقد اجتماعي جديد يجيب عن سؤال: كيف يُحكم السودان؟ بالإضافة إلى تأسيس دستور دائم وبناء دولة جديدة مختلفة عن الدولة القديمة المبنية على الفساد.
و أضاف: “نريد أن نضع نهاية للحروب في السودان، وعلينا أن نعترف بالتنوع والتعدد الثقافي والديني والعرقي، وأن ينعكس ذلك في هياكل السلطة والثروة والتعليم، وأن يجد كل سوداني حقه”.
ووصف الصراع الدائر الآن بأنه صراع بين المركز، الذي قال إنه يسيطر على السلطة والثروة، والهامش المحروم من كل شيء، طبقاً لقوله.