جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار، وذلك في إطار التزامها بمعالجة التحديات التي تواجهها المجتمعات من حول العالم في مجالات متعددة، مثل الرعاية الصحية، والاستدامة، والتعليم، وتقنيات المدن الذكية.
وتسلط الجامعة الضوء على جهودها، خلال مشاركتها في "جيتكس العالمي 2024" في دبي، ومؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي "آيروس 2024" في أبوظبي.
وتتيح الجامعة الفرصة لزوار الفعاليتين، للاطلاع على التقدم الذي أحرزه الأساتذة، والطلاب، والباحثين على مدى السنوات الخمس الماضية، ضمن مجموعة واسعة من مجالات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل هذه المجالات برنامج "FRAPPE" لفهم الأطر السياقية، وتحليل أساليب الإقناع والدعاية الإعلامية، وهي منصة تفاعلية تمكن المُستخدمين من تحليل الأخبار من جميع أنحاء العالم.
كما توفر المنصة معلومات حول عناصر الخطاب في المقالات الإخبارية، إضافة إلى تمكّين المستخدمين من فهم كلي للأطر السياقية، وأساليب الإقناع والدعاية، بحسب المصدر والجهة الناشرة. طبيب افتراضي
ويعد نموذج BiMediX2، أو الطبيب الافتراضي، أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة، ومتعدد الوسائط في المجال الطبي، يمكنه فهم وإنشاء المحتوى عبر أنواع متعددة من البيانات، مثل النصوص والصور والصوت ومقاطع الفيديو ، كما يمكنه أن يساهم في تسهيل التفاعلات ما بين المرضى والأطباء، بما في ذلك الدردشة الذكية والإجابة عن الأسئلة، بجانب قدرته على فهم الصور الطبية وتحليلها، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي.
وتستعرض الجامعة، الروبوت "دوغ بوت"، وهو مركز تفاعلي للتحكم بالروبوتات، حيث يعتمد هذا الروبوت على نموذج متعدد الوسائط، تم تطويره في الجامعة، ويجمع بين مؤهلات نظرية ونصية وصوتية، تجعله قادراً على التقاط الكلام والصور وفهمها والاستجابة للصّوت.
ويمكن استخدام الروبوت لمساعدة الشرطة على القيام بدوريات في الأحياء، واستطلاع المواقع الزراعية، إضافة للمساعدة إلى حد كبير في تقديم الخدمات العامة، ويدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال التفاعل مع المرضى، في المناطق النائية، ومشاركة الصور التشخيصية مع الأطباء.
ويعمل الباحثون في الجامعة، على معالجة قضايا جوهرية تتعلق بالاستدامة، من خلال نموذج "جيوتشات+"، وهو نموذج لغوي، يتعلّم من وسائط متعددة، كالنصوص والصور، لاستشعار الأرض عن بعد في أوقات مختلفة، وذلك لمراقبة حالات التعدي على الغابات، ما يساهم في الحد من الخسائر التي تلحق بالتنوّع البيولوجي، والاضطرابات التي تصيب النُظم البيئية، ويساعد على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ومن المتوقع أن يُحدث هذا النموذج، تحولات جذرية في مجال تحليل البيانات الجغرافية، حيث يستخدم مجموعة واسعة من الأقمار الصناعية وأدوات التصوير والاستشعار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجامعة الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: رئيس الدولة حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل وخاصة الذكاء الاصطناعي
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وكتب سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تشرفت بمرافقة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته اليوم لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي واطلاعه على خططها وشراكاتها العالمية والمشاريع البحثية لطلابها.. سموه حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل وخاصة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والاستثمار في المواهب البشرية لتعزيز تنافسية الإمارات في هذه القطاعات".