تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار، وذلك في إطار التزامها بمعالجة التحديات التي تواجهها المجتمعات من حول العالم في مجالات متعددة، مثل الرعاية الصحية، والاستدامة، والتعليم، وتقنيات المدن الذكية.

وتسلط الجامعة الضوء على جهودها، خلال مشاركتها في "جيتكس العالمي 2024" في دبي، ومؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي "آيروس 2024" في أبوظبي.


وتتيح الجامعة الفرصة لزوار الفعاليتين، للاطلاع على التقدم الذي أحرزه الأساتذة، والطلاب، والباحثين على مدى السنوات الخمس الماضية، ضمن مجموعة واسعة من مجالات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل هذه المجالات برنامج "FRAPPE" لفهم الأطر السياقية، وتحليل أساليب الإقناع والدعاية الإعلامية، وهي منصة تفاعلية تمكن المُستخدمين من تحليل الأخبار من جميع أنحاء العالم.
كما توفر المنصة معلومات حول عناصر الخطاب في المقالات الإخبارية، إضافة إلى تمكّين المستخدمين من فهم كلي للأطر السياقية، وأساليب الإقناع والدعاية، بحسب المصدر والجهة الناشرة.

طبيب افتراضي

ويعد نموذج BiMediX2، أو الطبيب الافتراضي، أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة، ومتعدد الوسائط في المجال الطبي، يمكنه فهم وإنشاء المحتوى عبر أنواع متعددة من البيانات، مثل النصوص والصور والصوت ومقاطع الفيديو ، كما يمكنه أن يساهم في تسهيل التفاعلات ما بين المرضى والأطباء، بما في ذلك الدردشة الذكية والإجابة عن الأسئلة، بجانب قدرته على فهم الصور الطبية وتحليلها، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي.
وتستعرض الجامعة، الروبوت "دوغ بوت"، وهو مركز تفاعلي للتحكم بالروبوتات، حيث يعتمد هذا الروبوت على نموذج متعدد الوسائط، تم تطويره في الجامعة، ويجمع بين مؤهلات نظرية ونصية وصوتية، تجعله قادراً على التقاط الكلام والصور وفهمها والاستجابة للصّوت.
ويمكن استخدام الروبوت لمساعدة الشرطة على القيام بدوريات في الأحياء، واستطلاع المواقع الزراعية، إضافة للمساعدة إلى حد كبير في تقديم الخدمات العامة، ويدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال التفاعل مع المرضى، في المناطق النائية، ومشاركة الصور التشخيصية مع الأطباء.

تحولات جذرية

ويعمل الباحثون في الجامعة، على معالجة قضايا جوهرية تتعلق بالاستدامة، من خلال نموذج "جيوتشات+"، وهو نموذج لغوي، يتعلّم من وسائط متعددة، كالنصوص والصور، لاستشعار الأرض عن بعد في أوقات مختلفة، وذلك لمراقبة حالات التعدي على الغابات، ما يساهم في الحد من الخسائر التي تلحق بالتنوّع البيولوجي، والاضطرابات التي تصيب النُظم البيئية، ويساعد على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ومن المتوقع أن يُحدث هذا النموذج، تحولات جذرية في مجال تحليل البيانات الجغرافية، حيث يستخدم مجموعة واسعة من الأقمار الصناعية وأدوات التصوير والاستشعار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجامعة الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

"جيتكس 2024".. الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يقودان مستقبل التكنولوجيا

يواصل معرض جيتكس غلوبال 2024 برامجه ، حيث تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات "يوم الأمن السيبراني" للحديث عن التهديدات الناشئة وإستراتيجيات مكافحة الاختراق، والأدوات التي تحتاجها المؤسسات في العالم الرقمي.

فيما سلطت فعالية “AI Super Tuesday” الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات، أمس الثلاثاء، الضوء على رسم ملامح مستقبل المجتمع والصناعة.
وقال الدكتور شمير خضر، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لمجموعة علم الأحياء الحاسوبي، الطب الدقيق وعلم الأحياء الحاسوبي في شركة الأدوية العالمية "سانوفي"، خلال جلسة بعنوان “القفزة التالية في الطب: هل نحن على حافة تطور جذري؟ ”، إن اكتشاف الأدوية في المتوسط يستغرق 10 إلى 15 عاماً، وتبلغ تكلفة المشروع الواحد حوالي 1.5 إلى 2 مليار دولار، معرباً عن تأييده للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وقيمته في كامل المنظومة للوصول إلى تقليل تكاليف التطوير، وتبسيط أسلوب اكتشاف الأدوية.

اقتصاد المستقبل

من جهتها أوضحت إيزابيل جراديرت، نائب رئيس الأبحاث المركزية والتكنولوجيا في شركة إيرباص بألمانيا، أن الطيران جزء لا يتجزأ من نسيج الصناعات الرائدة عالمياً، وهو أحد القطاعات التي تمتلك أعلى احتياجات الحوسبة، لافتة إلى أهمية الحوسبة الكمية والقدرة على حل أكثر تحديات الفضاء الجوي تعقيداً.
وتعرف الجمهور على "BabyX" وهي محاكاة تفاعلية لطفل رضيع يشبه الإنسان من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال الذكاء الاصطناعي البيولوجي ونظام تشغيل يسمى “Brain Language”، تساعد التفاعلات الكيميائية العصبية المحفزة “BabyX” في تحديد كيفية رد الفعل، وهي ميزة قد تحقق تغييرات جذرية في اقتصاد الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وسلطت فعاليات “Super AI Tuesday”، الضوء على دور الحوسبة عالية الأداء في قيادة جهود البشرية للوصول إلى الجيل القادم من الطائرات تحت عنوان "النضج الكمي: تقديم "رحلة التنقل الكمي"، وحثت الشركات على تجاوز الحدود المادية للحوسبة الحالية، وتوسيع نطاق الحلول التي تركز على المستقبل لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة للطيران.

التواصل الذكي

وفي السياق نفسه، استعرضت شركة "بريسايت"، المتخصصة في مجال تحليل البيانات في المنطقة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ومقرها الإمارات، عن منصة “Intelli” للإدارة والتشغيل مدعمة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمدن ومؤسسات النقل والطاقة والبنية التحتية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فوري.
وتستعرض فعاليات "جيتكس إيديشنز" إمكانات التواصل الذكي، لتتيح للزوار التعرف على دور قادة الصناعة في إغلاق الفجوات الرقمية والاستفادة من التقنيات الناشئة لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي.
كما تستمر قمة قادة الاقتصاد الرقمي العالمي في المستقبل بمشاركة عدد من الخبراء العالميين والعقول المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • جامعة زايد تبرم اتفاقيات لتعزيز الابتكار الأكاديمي في جيتكس
  • جامعة زايد تبرم اتفاقيات لتعزيز الابتكار الأكاديمي خلال” جيتكس “
  • جامعة الإمارات تستعرض أحدث ابتكاراتها في "جيتكس"
  • جامعة خليفة تستعرض 23 ابتكارا خلال “آيروس 2024”
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في “جيتكس ” و”آيروس”
  • جامعة الإمارات تستعرض أحدث ابتكاراتها في”جيتكس”
  • "جيتكس 2024".. الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يقودان مستقبل التكنولوجيا
  • جيتكس يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي يقودنا لمستقبل أكثر رفاهيةً وازدهاراً