ورشة بالرباط لتكوين المكونين في مجال الجريمة السيبرانية و الدليل الإلكتروني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
انطلقت، الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 بالرباط، أشغال ورشة لتكوين المكونين في مجال » الجريمة السيبرانية و الدليل الإلكتروني » المنظمة من طرف المعهد العالي للقضاء بتعاون مع مجلس أوروبا في إطار مشروع CYBERSUD + « ، تروم هذه الدورة تعزيز قدرات القضاة في مجال التكوين القضائي من خلال ضبط الأساليب الحديثة في التكوين و الممارسات الفضلى ذات الصلة.
وحسب بيان، تندرج هذه الورشة، المنظمة على مدى أربعة أيام في سياق الدينامية التي أطلقها المعهد العالي للقضاء في إطار رؤية جديدة للتكوين المستمر تولي أهمية خاصة لبعض المواضيع ذات الأهمية و الراهنية في مقدمتها الجريمة السيبرانية و الدليل الإلكتروني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس قطب التعاون الدراسات و الأبحاث و النشر بالمعهد العالي للقضاء، سمير الغالمي، أن المعهد حدد ضمن أهدافه تطوير و تجويد التكوين في مجال الجريمة السيبرانية و الدليل الإلكتروني ليشمل جوانب قانونية و قضائية و حقوقية و تقنية ، بالإضافة إلى مسائل مرتبطة بآليات تقاسم المعرفة القانونية و الخبرة القضائية من خلال تملك ضوابط و قواعد التكوين القضائي التي تسهل بلوغ هذا المسعى موضحا أن المعهد العالي للقضاء يتوخى خلق فريق من الخبراء المتخصصين في مجال الجريمة السيبرانية و الدليل الإلكتروني من خلال تيسير استفادتهم من تكوين شامل و متكامل و مستمر في مجال المذكور .
وفي هذا الصدد، أبرزت كارمن مورتي كوميز في كلمتها أهمية تكوين المكونين و فائدته بالنسبة للقضاة كما أشادت بالتعاون الوثيق الذي يؤطر العلاقة بين المعهد العالي للقضاء ومجلس أوروبا.
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي « أونطنيو كسادو أورتيكا » في كلمته إن الشراكة، بين المعهد العالي للقضاء و مجلس أوروبا و الاتحاد الأوروبي في مجال التكوين القضائي مهمة للغاية ومنتجة للأثر و تسهم في تعزيز قدرات القضاة في مواضيع لها خصوصيتها و راهنيتها في مجال العدالة.
كلمات دلالية الجريمة السيبرانية الرباط تكوين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجريمة السيبرانية الرباط تكوين المعهد العالی للقضاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم الصين بتوسيع قدراتها السيبرانية لاستهداف بيانات حساسة
أكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، أن الصين تعمل على توسيع قدراتها السيبرانية بشكل كبير، بهدف سرقة البيانات الحساسة من الولايات المتحدة.
وأضافت غابارد أن الصين أصبحت تسيطر على العديد من سلاسل الإمداد الحساسة في العالم، خصوصًا في قطاع أشباه الموصلات.
وأشارت إلى أن هذه السيطرة تمنح الصين نفوذًا كبيرًا على اقتصادات ودول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية المتقدمة في العديد من صناعاتها الحيوية. وأكدت أن أي اضطراب في سلاسل الإمداد الخاصة بأشباه الموصلات قد يسبب تبعات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وفي السياق نفسه، لفتت غابارد إلى أن الصين تواجه تحديات اقتصادية ضخمة قد تؤدي إلى تباطؤ كبير في نموها الاقتصادي.