الجزيرة:
2025-03-06@10:25:06 GMT

هل تنجح حيل ماسك التسويقية في فوز ترامب؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

هل تنجح حيل ماسك التسويقية في فوز ترامب؟

في مقال نشرته أمس الثلاثاء، سلطت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على ما يعرف بـ"لجنة العمل السياسي" الخارقة التي أنشأها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتستخدم إستراتيجية قديمة تعتمد بشكل كبير على طرق الأبواب وإرسال الرسائل البريدية لجذب الناخبين لحليفه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفي مقال بقلم تريشا ثاداني وإليزابيث دواسكن، روت الصحيفة رحلة أليسيا مكميليان، وهي واحدة من مئات المروجين الذين يعملون نيابة عن لجنة العمل السياسي الأميركية لجذب الناخبين المؤيدين لترامب في الولايات المتأرجحة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3مشاهير أميركا في سباق الرئاسة.. هل يدعمون ترامب أم هاريس؟list 2 of 3ماذا قال إيلون ماسك في أول ظهور انتخابي مع ترامب؟list 3 of 3أكسيوس: هؤلاء المشاهير مع ترامب أم هاريس؟end of list

وبينما كانت مكميليان تستعد لطرق أول باب منزل بمنطقة عملها، استبدلت قبعتها الحمراء التي كتب عليها "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" بأخرى بيضاء كتب عليها باختصار وبساطة "أميركا"، وكانت جزءا من زي لجنة العمل السياسي.

متطوع بحملة ترامب يوزع لافتات ترويجية للمرشح الجمهوري (أسوشيتد برس) يتعطل باستمرار

وكان التطبيق الذي تستخدمه لتحديد المسار ومعرفة المنازل التي يجب زيارتها يتعطل باستمرار، ففي عدة مرات وجهها لطرق باب منزل عليه لافتات زرقاء تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. كما كان معظم الناخبين الذين تحدثت إليهم إما مترددين أو غير مهتمين.

"هذا ليس من شأنك"، قالت إحدى النساء بعد أن سألتها مكميليان إذا كانت تنوي التصويت لترامب، بينما قالت أخرى "أنا مترددة" ورفضت التوضيح عندما سألتها مكميليان بلطف عن السبب، وأكملت بصرخة ثالثة وهي تغلق الباب "لن أصوت لترامب".

وبرزت لجنة العمل السياسي كلاعب رئيسي في حملة ترامب للظفر بولاية ثانية، حيث تدير أكبر عملية مستقلة لاستقطاب الناخبين لصالح المرشح الجمهوري في الأسابيع الأخيرة من الحملة.

وإضافة لولاية ويسكونسن، تركز اللجنة على ولايات متأرجحة أخرى، بما في ذلك بنسلفانيا، حيث تخطط لتوظيف عدد كبير من المتطوعين قبل يوم الانتخابات، وفقا لشخصين مطلعين على الخطط الخاصة بإيلون ماسك، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

أسلوب غريب

ويرى الكاتبان أن أسلوب القيادة الغريب المعتاد لماسك، بما في ذلك المطالب الفائقة والإقالات المفاجئة، قد تعيق في بعض الأحيان مشروعه السياسي، ما قد يحد من فعاليته في المرحلة النهائية من السباق الرئاسي.

وأطلق ماسك اللجنة الربيع الماضي برؤى كبيرة لإثارة "موجة حمراء" عن طريق إرسال المروّجين في جميع أنحاء البلاد، لإقناع مئات الآلاف من الناخبين المترديين أو غير المهتمين في الولايات المتأرجحة.

ويحصل المؤيدون المتحمسون لترامب مثل مكميليان على أجر يتراوح بين 20 إلى 40 دولارا في الساعة، ويشكلون العمود الفقري لخطة ماسك -الرجل الأغنى في العالم بثروة تقدر حاليا بـ264 مليار دولار- لانتخاب ترامب.

وأفادت لجنة العمل السياسي أنها أنفقت 87 مليون دولار على السباق الرئاسي حتى مطلع الشهر الجاري، مع تخصيص 61% من هذه الأموال لعمليات ميدانية، وفقا لتقارير لجنة الانتخابات الفدرالية.

يناسب تركيز ماسك على عمليات الطرق على الأبواب مع ازدرائه للتسويق التقليدي على غرار الإعلانات التلفزيونية في شركته لصناعة السيارات تسلا، فقد نمت الشركة بشكل كبير من خلال الإحالات الشفوية وشخصيته اللافتة للنظر.

مغنيان شهيران خلال تصوير شريط دعائي لترامب في أتلانتا (أسوشيتد برس) البريد الدعائي

وأشار الكاتبان، إلى أن لجنة العمل السياسي استثمرت أيضا بشكل كبير في البريد المباشر، بما في ذلك المحتوى الذي يحث الناخبين على التحقق من التسجيل أو الإدلاء بأصواتهم.

وصنفت اللجنة كأكبر مرسل لهذا النوع من البريد الدعائي في البلاد هذا العام، متجاوزة جميع أحزاب الولايات الجمهورية مجتمعة، وفقا لشركة "مينت" التي تقوم بمسح المنازل لتتبع البريد السياسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك سيئ السمعة في صناعة التكنولوجيا بسبب أسلوبه الإداري العدواني ومنهجه العملي المكثف، وإقالته للأشخاص أو الفرق بأكملها التي لا تحقق أهدافه، قام بتسريح آلاف الأشخاص في شركة تسلا هذا العام، بما في ذلك الفريق المكلف بشحن السيارات، كما قام بعد استحواذه على تويتر بطرد أكثر من 75% من موظفيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لجنة العمل السیاسی بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا تقيل سفيرها في لندن بسبب تصريحات مسيئة لترامب

أعلنت نيوزيلندا -اليوم الخميس- أنها أقالت سفيرها في لندن فيل جوف بسبب تصريحات "مخيبة للآمال" عبر تشكيكه علانية بمدى فهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأحداث التاريخية.

وتساءل جوف الثلاثاء، خلال مشاركته في مائدة مستديرة حول الحرب الروسية على أوكرانيا، عما إذا كان ترامب "يفهم التاريخ حقا".

وقارن السفير أيضا بين مفاوضات السلام التي يسعى ترامب لإطلاقها مع روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا واتفاقية ميونخ التي أُبرمت في 1938 وسمحت لألمانيا النازية بضم أجزاء من تشيكوسلوفاكيا.

ويخشى البعض اليوم من أن يدفع ترامب كييف إلى قبول اتفاق سلام تحتفظ بموجبه روسيا بمساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية التي تحتلّها.

وخلال المائدة المستديرة التي عُقدت في تشاتام هاوس في لندن، قال السفير "كنت أعيد قراءة خطاب (وينستون) تشرشل أمام مجلس العموم في عام 1938، بعد اتفاق ميونخ"، الذي وقعته بريطانيا مع الزعيم الألماني أدولف هتلر.

وأضاف أن تشرشل "التفت يومها إلى رئيس الوزراء البريطاني يومذاك نيفيل تشامبرلين وقال له: لقد كان أمامك أن تختار بين الحرب والعار. لقد اخترت العار وستخوض الحرب".

وتابع السفير النيوزيلندي "لقد أعاد الرئيس ترامب وضع تمثال نصفي لتشرشل في مكتبه، لكن هل تعتقدون أنّه يفهم التاريخ حقا؟".

إعلان

وردا على هذه التصريحات، قال المتحدث باسم وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن هذه التعليقات "مخيبة للآمال كثيرا".

وأضاف أن ما صدر عن السفير "لا يمثل آراء الحكومة النيوزيلندية ويجعل بقاءه في منصبه بلندن غير مقبول".

وعلقت واشنطن هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية لأوكرانيا وجمدت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهما عنصران رئيسيان في تصدي الجيش الأوكراني لروسيا.

وترامب الذي استأنف التواصل المباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، هدّد الجمعة بالتخلي عن أوكرانيا، وذلك خلال مشادة عنيفة دارت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض أمام عدسات الكاميرات.

مقالات مشابهة

  • نيوزيلندا تقيل سفيرها في لندن بسبب تصريحات مسيئة لترامب
  • لجنة الإعلان الدستوري بسوريا تتحدث عن شكل النظام السياسي المقبل
  • محادثات بين حلفاء لترامب ومعارضين لزيلينسكي
  • البام يطلق مبادرة “جيل 2030” لتعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي
  • رسالة الإذعان.. ماذا قال زيلينسكي لترامب؟
  • خطاب ترامب يشعل الغضب.. الديمقراطيون يقاطعونه بلافتات وهتافات معارضة
  • مقال في واشنطن بوست يهاجم زيلينسكي: إما الاعتذار لترامب أو الاستقالة
  • انتقاد فرنسي لترامب .. بايرو يصف مواجهته مع زيلينسكي بـالوحشية
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • زيلينسكي لترامب: استبدالي لن يكون سهلاً