صحف عالمية: وتيرة قتل الأبرياء متقاربة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية -في تقارير لها- على تدهور الوضع الصحي في لبنان، وعلى أزمة الجوع المتفاقمة شمال قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على الجبهتين.
وسلطت "نيويورك تايمز" -في تقرير- الضوء على العدد المتزايد من المستشفيات والمراكز التي تخرج عن الخدمة في لبنان، إما بسبب تضررها من الهجمات الإسرائيلية أو فرار الأطقم الطبية العاملة بها تحوطا من خطر وشيك.
ونقل تقرير الصحيفة مخاوف الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الصحي في لبنان مع استمرار الصراع، خصوصا أن الضغط يزيد على المستشفيات المتبقية على قلتها.
ونشرت "غارديان" مقالا لضابط أيرلندي متقاعد خدم بقوات حفظ السلام في لبنان حذر فيه من أن "تكرار إسرائيل لما فعلته عام 1996 عندما استهدفت مواقع للأمم المتحدة في لبنان لن يمثل مفاجأة".
ولفت المقال إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب الكثير من الانتهاكات منذ بداية حربه على غزة" وإلى أن "الوضع في لبنان لن يكون مختلفا بالنظر إلى وتيرة قتل الأبرياء التي تبدو متقاربة على الجبهتين".
ومن جهتها، نشرت "جيروزاليم بوست " مقالا يرى أن "تحويل غزة إلى ساحة ثانوية للقتال لا يمثل حلا". وأضاف أن "الوقت حان لوقف القتال لإيجاد تسوية حضارية للصراع من أجل العائلات المفجوعة والقلوب المكسورة من الجانبين".
واعتبر المقال أن "الوضع القائم يعيد إسرائيل قوة محتلة ويعكس نيتها قضاء بضع سنوات سيئة في غزة".
واهتم تقرير "هآرتس" بأزمة الجوع المتفاقمة شمال غزة، وذكر أن الشعور يتزايد بين من رفضوا النزوح من المناطق الشمالية، وأن نقص الغذاء هو جزء من سياسة إسرائيل لإجبارهم على الرحيل.
وتشير الصحيفة في التقرير إلى أن المساعدات لا تصل إلى المدنيين في الشمال، ويتضح ذلك من تراجع ملموس في الخيارات القليلة أصلا لتأمين ماء صالح للشرب وبعض الطعام.
وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت " في تقرير الضوء على بيانات صادرة عن مركز الإدمان الإسرائيلي، أظهرت ارتفاعًا في معدلات تعاطي المخدرات بين الإسرائيليين مع استمرار الحرب في غزة مقارنة بالنسب المسجلة قبل بداية الحرب.
وكشفت هذه الدراسة أن تعاطي المخدرات والمواد عالية الخطورة بلغ 25%، وهي نسبة ظلت مستقرة على مدار العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات ترجمات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي
ركزت صحف عالمية على تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات حظر إسرائيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وقضايا أخرى.
وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على ما سمتها أزمات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تنعكس في بعض الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق أو التخلف عن الوفاء بالتزام طرف تجاه الطرف الآخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغونlist 2 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟end of listووفق الصحيفة، فإن العقبات التي اصطدم بها الاتفاق "الهش" حتى الآن "تُظهر كيف يسير الوسطاء على حبل رفيع من أجل صمود الاتفاق وصولا إلى نهاية دائمة للحرب".
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عواقب دخول الحظر الإسرائيلي للأونروا حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن المساعدات والخدمات التي قدمتها الوكالة الأممية لآلاف الفلسطينيين طوال سنوات باتت اليوم في معرض الخطر.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل عملت على مدار الأشهر الماضية على تكثيف مزاعمها بشأن علاقة الأونروا بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من دون تقديم أدلة على صحة ادعاءاتها.
وأمس الخميس، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية إنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن الوكالة تواصل أداء مهامها رغم الحظر الإسرائيلي لأنشطتها.
إعلانوفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي الإطار ذاته، رأت صحيفة لوتان السويسرية أن وقف أنشطة الأونروا بالضفة الغربية وغزة سيكون بمثابة كارثة أخرى للفلسطينيين.
وأوضحت أن غياب الوكالة عن المشهد يعني حالة من الغموض، خصوصا مع بقاء كثير من الأسئلة من دون إجابة بشأن بديل قادر على شغل الفراغ الذي ستخلفه في ظل حاجة ماسة للخدمات والمساعدات في غزة والضفة الغربية.
واهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بكتاب لباحث إسرائيلي خدم ضمن قوات الاحتياط في غزة تقول إنه يفضح آلة الحرب الإسرائيلية من الداخل.
ويصف الكاتب سلوك جنود وقادة الجيش الإسرائيلي في غزة، ويراه تعبيرا واضحا عن رغبة كبيرة في الانتقام تسربت تدريجيا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفق الصحيفة.
وتحدث عن كثير من العمليات العسكرية غير المبررة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي تحول إلى مجموعة من المليشيات.
بدورها، رأى مقال في صحيفة لوموند الفرنسية أن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إحلال السلام في الشرق الأوسط والفوز بجائزة نوبل للسلام لا تتناغم أبدا مع تعزيزه طموحات اليمين الإسرائيلي في ضم المزيد من أراضي الفلسطينيين.
ووفق المقال، فإن الوضع في غزة ومستقبل الحكم فيها سيكون اختبارا مهما لسياسات ترامب المتعلقة بالسلام في المنطقة.