الكويت تزيّن شوارعها بمناسبة عودة عبدالله رويشد من رحلة علاجه
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
"الكويت مشتاقة يا بو خالد.. وحشت الدار يا حبَيّب" بهذه الكلمات رحبت شركة روتانا عبر حسابها الرسمي على "إكس"، بعودة الفنان الكويتي عبدالله رويشد الخميس المقبل إلى وطنه الكويت، بعد رحلة علاج استمرت لمدة 6 أشهر في ألمانيا.
وأعرب رويشد عن فرحه بعودته للديار معيداً نشر تغريدة روتانا، وأرفق الرويشد المنشور بكلمات من أغنيته "قبل الوصول" التي تعبّر عن شوقه قائلاً :"وآه يا كثر اشتياقي، ما بقى في صبري باقي، أتخيل كيف لحظات التلاقي بأرضي بين أهلي وناسي".
الكويت مشتاقه يا بو خالد …
وحشت الدار يا حبَيّب ????????#عبدالله_الرويشد#روتانا_لايف@Ruwaishid_com pic.twitter.com/vOjXLXY9hN
فيما ردّت ابنته أسيل على تغريدته بعد إعادة نشرها، بقولها: "أنت الدنيا، وما فيها يا على عيني ما تبجيك، بس تعال".
كما وجهت أسيل الرويشد عبر منصة "إكس" كلمات الشكر للجهات القائمة على وضع صور والدها في شوارع الكويت وسط عبارات الترحيب بعودته.
وتحظى عودة الرويشد المرتقبة إلى وطنه، بترحيب حار من الكويتيين على مواقع التواصل، كما أعلنت إذاعة الكويت، عن تخصيصها فترة بث لأغاني عبدالله الرويشد، الخميس المقبل، تمتد لـ3 ساعات، ترحيباً بعودته، تحت عنوان "وحشت الدار يابوخالد".
بو خالد راجعلكموكانت ابنة رويشد أعلنت انتهاء الرحلة العلاجية التي قام بها والدها، عبر حسابها على منصة "إكس"، ونشرت صورة لوالدها، وعلقت قائلة: راجع لكم بشوق وفرح.. بحفظ الله ورعايته يعود إلى أرض الوطن، يوم الخميس 17/10، والدنا عبدالله الرويشد من ألمانيا بعد رحلة العلاج.
يذكر أن رويشد، قد تعرض لوعكة صحية بطريقة مفاجئة أثناء وجوده في منزله، وتم نقله مباشرة إلى مستشفى جابر في الكويت، وبعدها نُقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وذلك في شهر فبراير (شباط) الماضي.
"لا عدم صوتك.. نوّرت الديرة يا بو خالد.. مو بس الدار ولهانة…"
بهذه العبارات.. تزيّنت طرق وشوارع الكويت بصور سفير الأغنية #عبدالله_الرويشد ✨
استعدادًا واحتفاءً بعودته بعد غد الخميس ١٧ أكتوبر، بعد رحلة علاجية دامت أشهر.. @Ruwaishid_com#أخبار_روتانا#RotanaMusic pic.twitter.com/QOT3ucJ20E
وعلى إثر وعكته الصحية تأجلت حفل "ليلة وداعية" للفنان الراحل عبد الكريم عبد القادر، على مسرح محمد عبده أرينا، ضمن حفلات موسم الرياض حينها، والتي كانت من المقرر إقامتها بتاريخ 23 فبراير(شباط) الماضي، ومن المقرر أن تنظم الجهات المسؤولة في الكويت حفل استقبال تكريمي للرويشد احتفاء بعودته إلى أرض الكويت.
وآه يا كثر اشتياقي ما بقى في صبري باقي
اتخيل كيف لحظات التلاقي بأرضي بين اهلي و ناسي ???????????????? https://t.co/mde3vT9f9R
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رويشد الكويت عبدالله الرويشد عبدالله الرویشد بو خالد
إقرأ أيضاً:
رحلة من صنعاء إلى بيروت
مازن هبه
أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:
“الله يحيي أبطال اليمن”
“نقبل أيديكم يا أنصارالله”
“أنتو والله أشجع ناس”
“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”
“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ
ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.
بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.
بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.
هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.
لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.
وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..
وللحديث بقايا…