الجمحي وباهشم يدشنان الدورات التدريبية لمنسقي الايديوز في المرافق الصحية بحضرموت
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد))خاص.
دشنت بقاعة مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة حضرموت فعاليات الدورات التدريبية لمنسقي الايديوز في المرافق الصحية حول الإدخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز و السل و الملاريا عبر منظمة الهجرة الدولية ، بإشراف مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل ، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح ، و محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، تستمر لمدة 10 أيام بمشاركة 104 متدرب و متدربة في مختلف مديريات المحافظة ينفذها كل من د .
وفي حفل التدشين أكد الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية لمدخلي البيانات بالمرافق الصحية للتعرف على رصد الحالات بالشكل الصحيح ، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتمام كبير لإقامة هذه الدورات المهمة جداً لرصد البلاغات اليومية للحالات ، راجيا لهم التوفيق و النجاح .
من جانبه أشار الدكتور ياسر عبدالله باهشم المدير العام للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة والسكان ، ومدير محور حضرموت إلى أن هذه الدورات التدريبية تأتي ضمن أنشطة البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا لتدريب العاملين بالمرافق الصحية على كيفية الإدخال الصحيح للبيانات المرفوعة في نظام الايديوز وتلقي البلاغات الفورية الاسبوعية بما يكفل الاكتشاف المبكر للأوبئة و عمل التدخلات المناسبة في الوقت المناسب .
من جهتها قالت الدكتورة رولا باضريس مدير دائرة الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل أن الدورة استهدفت ضباط الترصد الإلكتروني بالمحافظة لتدريبهم على أهم الملاحظات الموجودة في نظام الانذار المبكر وكذلك الإدخال في النظام الإلكتروني للتعرف على التعاريف القياسية للأمراض بما فيها أمراض البلاغات الفوري و الاسبوعي ، شاكرة منظمة الهجرة الدولية لدعم هذه الدورات لمنسقي الايديوز في المرافق الصحية في حضرموت الساحل .
وبدره أعرب المهندس عبد العمودي مسئول البيانات بالإدارة العامة للترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان عن شكره وتقديره للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور حضرموت و مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة لتنظيم وتنسيق إقامة هذه الدورات التدريبية ، داعيا المشاركين إلى ضرورة الاستفادة من مخرجاتها بما يسهم في رفع قدرات ومهارات ضباط الترصد الإلكتروني التكاملي لتحسيم جودة مستوى التقارير المرفوعة سواء كان بالبلاغ الفوري أو الاسبوعي عبر النظام الإلكتروني الموحد .
ويتلقى خلالها المشاركون بالدورات التدريبية عدد من المعلومات والمعارف حول ,, ضبط جودة بيانات الملاريا ، التعرف على عملية الإدخال و كيفية مراجعة آليات الإدخال في النظام الإلكتروني ، التعاريف القياسية للأمراض و الأوبئة ، كيفية الوصول للحالات المكتشفة ، وغيرها من المعلومات الأخرى .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان الدورات التدریبیة هذه الدورات
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .