يلجأ كثيرون إلى شرب فنجان من القهوة فورا عند الاستيقاظ ظنا منهم أن ذلك سيحسن مزاجهم وقدراتهم على مدى اليوم إلا أن الخبراء لديهم رأي آخر.

وفقا لخبير النوم ريكس إيزاب: “يجب ألا تشرب القهوة أبدا خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، وهناك سبب وجيه لذلك”.

وتابع: “عندما يتعلق الأمر بالوقت المناسب لشرب القهوة فأنت بحاجة إلى الانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد الاستيقاظ، حيث تبدأ مستويات الكورتيزول التي توقظك بشكل طبيعي في الانخفاض”.

أوضح ريكس: “عندما نستيقظ تكون مستويات الكورتيزول لدينا في ذروتها، الكورتيزول المرتبط غالبا بالتوتر يعزز مستويات اليقظة لديك، لذا فإن شرب الكافيين بينما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة بالفعل يمكن أن يعمل ضد انخفاضها”.

وشرح إيزاب سبب ارتباط شرب القهوة بصعوبة النوم قائلا: خلال النهار ينتج الدماغ مادة كيميائية تسمى الأدينوزين، والتي تعمل بشكل أساسي على “تعزيز النوم”.

وأضاف: “كلما استيقظت لفترة أطول، فإن المادة تتراكم وتساعدك على الشعور بالنعاس، لكن الكافيين يوقف عمل مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مما يبقيك يقظا، وهذا السبب يجعل النوم في الوقت المناسب مهمة شاقة ليلا”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تناول القهوة

إقرأ أيضاً:

يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟

المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.

وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].

وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.

وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب يعشق الرجل المرأة الصعبة .. جاذبية لا تُقاوم
  • اقتصادي: بيان صندوق النقد يخاطب وزارة المالية لهذا السبب
  • دراسة تكشف كمية القهوة اللازمة يوميًا للحصول على فوائد الكافيين
  • لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
  • لهذا السبب.. إيمان العاصي تتصدر تريند "جوجل"
  • محمد عادل يقرر إعتزال التحكيم لهذا السبب
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • 3 قرارات صحية قابلة للتنفيذ في 2025
  • لهذا السبب.. الإصلاح يلوح بالتمرد عسكرياً على الرياض
  • يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب