عودة الإرهاب.. تفجيرات "غوزا" تكشف عن تحديات جديدة في مكافحة بوكو حرام
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم الأزمات المتعددة التي تعاني منها شمال نيجيريا، عادت التفجيرات الانتحارية لتلقي بظلالها الثقيلة على المنطقة، موقعةً خسائر فادحة وأثارة قلق المجتمع الدولي.
وبعد سنوات من الجهود العسكرية الناجحة ضد بوكو حرام، أعادت الهجمات الأخيرة في غوزا تسليط الضوء على عودة الجماعات المتطرفة، مما يستدعي إعادة النظر في الاستراتيجيات المعتمدة لمكافحة الإرهاب.
تسببت التفجيرات الانتحارية الأخيرة في ولاية بورنو بقلق متجدد بشأن استخدام بوكو حرام لهذا التكتيك المدمر، الذي كان شائعًا بين عامي 2011 و2016.
ويعتقد المراقبون أن هذه الهجمات، التي وقعت في غوزا وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة 100 آخرين، تعكس الضغط الذي تتعرض له الجماعات المتطرفة نتيجة الحملات العسكرية الناجحة.
وقد اعتبرت هذه الهجمات أولى عمليات الانتحار في نيجيريا منذ أربع سنوات، وحدثت بعد استعادة القوات الحكومية للأراضي التي كانت تحت سيطرة المتمردين.
وكان قد أشار الحاج سليمان عبد العزيز، المتحدث باسم منتدى شيوخ الشمال هناك، إلى أن هذه التفجيرات تسلط الضوء مجددًا على خطر الإرهاب المتواصل في شمال نيجيريا.
يأس المتطرفينمن جانبه، رأى المحلل السياسي آل تشوكوما أوكولي، أن لهذه الهجمات عدة دلالات، حيث تعكس يأس المتطرفين، وتوضح تحولًا استراتيجيًا في التكتيكات، وقد تمثل أيضًا شكلًا من أشكال التواصل الاستراتيجي.
وقد نفذت هذه الهجمات من قبل انتحاريات في منطقة تضم أفرادًا من الجيش والأمن، مما يدل على تخطيط محكم لها.
الإرهاب يتجددويشير المحلل أوكولي، إلى أن الإرهاب يتجدد من خلال الانتهازية التكتيكية، حيث تعتبر التفجيرات الانتحارية استراتيجية رئيسية في هذا السياق، وعودة هذه التفجيرات في نيجيريا تشير إلى انتكاسة كبيرة في جهود مكافحة الإرهاب".
تأسيس هيئة لمكافحة الإرهاببدورها، دعت الدكتورة صَني إيفيدينما، الخبيرة في مكافحة الإرهاب ومديرة أكاديمية إفريقيا لمكافحة الإرهاب والأمن في إنجلترا، إلى تأسيس هيئة حكومية لمواجهة الإرهاب في شمال نيجيريا.
واعتبرت أن تفجيرات غوزا تعكس تأثير تنظيم القاعدة و داعش، الذين يدعمون بوكو حرام.
وقالت: "يبدو أن فصلًا جديدًا يبدأ، ومعه تتزايد عمليات سفك الدماء، حيث تحدث هجمات متعددة في يوم واحد، واعتقد أن هناك يدًا لتنظيم داعش وراء ما يحدث، إذ لا يمكن لأي دولة تواجه هذه التحديات أن تتجاهل الحاجة إلى مؤسسة فعالة لمكافحة الإرهاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوكو حرام نيجيريا تنفيذ عمليات انتحارية تحديات مكافحة الإرهاب لمکافحة الإرهاب هذه الهجمات بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
سلمى أبو ضيف تكشف عن ملامح جديدة لحملها بهذه الطريقة «صور»
كشفت الفنانة سلمى أبو ضيف، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن ملامح جديدة لحملها خلال الساعات القليلة الماضية، والتي تألقت خلالها بإطلالة حمراء لفتت أنظار الكثير من المتابعين.
وشاركت سلمى أبو ضيف، عدد من اللقطات المصورة التي تكشف عن حملها عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، وذلك جلال جولتها الأخير بإحدى الجزر.
View this post on InstagramA post shared by Salma Abu Deif (@salmaabudeif)
سلمى أبو ضيف تتصدر التريند بسبب حملهاوفي وقت سابق، عادت سلمي أبو ضيف لتصدر مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أعلنت حملها، ونشرت صورًا عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وأثار إعلان سلمى أبو ضيف عن حملها، عقب مرور أشهر قليلة على زواجها، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الأزمة بعدما نشرت الفنانة الشابة صور حملها للجمهور الذي انهال عليها بموجة ساخنة من التعليقات.
أزمة سلمى أبو ضيف والحملوكانت سلمى أبو ضيف، نشرت عدد من اللقطات المصورة لها التي توثق من خلالها فترة الحمل عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وذلك بعدما ظهرت بإطلالة زرقاء تبرز بطنها وهي منتفخة جراء الحمل، معلقة عليها قائلة: «يبدو مثل السكر»، وذلك خلال تواجدها في فرنسا.
وفي هذا السياق، كشفت سلمى أبو ضيف، عن استيائها من التعليقات التي هاجمت ظهورها بهذا الشكل، قائلة: «السخرية من حجم بطني أمر مثير للاشمئزاز وعمل من أعمال التنمر، لقد شعرت بالخجل من جسدي طوال الوقت بسبب نحافتي.. والآن أواجه التنمر بسبب حجم بطني.. وأتلقى رسائل تطلب مني التوقف عن إظهار بطني»، مشيرة إلى أن من يستاء من حجم بطنها يمكنه عدم النظر إليها لأنها تتقبل حملها، مؤكدةً أنها سستخذ الإجراءات القانونية ضد المتنمرين عليها.
اقرأ أيضاًأبرزت حملها للمرة الثانية.. سلمى أبو ضيف تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية
مواعيد عرض مسلسل وتر حساس الحلقة 8.. هل تتزوج سلمى من رشيد؟
«بعد اجازة عيد الأضحى».. سلمى أحمد تستعد لإطلاق برنامجها الجديد «ساعة فنية» على mbc