تابع الجمهور حول العالم المشهد الغريب الذي جمع النجمتين سلمى حايك ونيكول كيدمان في أحد عروض الأزياء في أسبوع الموضة في باريس، وذلك عندما حاولت سلمى حايك التقاط صورة مع نيكول كيدمان قامت الأخيرة بدفعها وأدارت ظهرها لها وتتحدث مع المغنية كاتي بيري، لتضع سلمى حايك في موقف محرج وبدى عليها الارتباك، قبل أن تعود «كيدمان» مرة أخرى للحديث معها في جو غلب عليه التوتر، وفقا لما وثقته عدسات الكاميرات.

ولاقى الموقف المحرج بين سلمى حايك ونيكول كيدمان انتشار واسع بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، وكشف مصدر المقربة من النجمتين كان متواجد في أسبوع الموضة في باريس، أن العلاقة بينهما جيدة ولم يحدث أي خلاف على الإطلاق، قائلا: «الممثلتين تعرفان بعضهما البعض منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، ولا تزال بينهما صداقة كبيرة على الرغم مما أظهره المقطع القصير»، وفقا لما نشره موقع مجلة «HOLA».

مصدر مقرب يكشف تفاصيل الواقعة بين سلمى حايك ونيكول كيدمان

وأشار المصدر إلى أن الكاميرات بدأت التصوير في منتصف المحادثة بين سلمى حايك ونيكول كيدمان، وبالتالي أساءوا تفسير المشهد: «الكاميرات بدأت التصوير في نهاية العرض أثناء وجودهما في منتصف محادثة، الناس على الإنترنت أساءت فهم ما حدث، يشاهدون مقاطع الفيديو ويصنعون قصة من لا شيء».

وأضاف: «هذا الموقف برمته سخيف، سلمى حايك ونيكول كيدمان تحبان بعضهما البعض وتحترمان بعضهما البعض، ويُظهر مقطع آخر النجمتين وهما تجريان محادثة غير رسمية بعد ذلك وتلتقطان صورة أخرى».

 

صداقة وعمل تجمعان سلمى حايك ونيكول كيدمان لـ 20 عاما

ولا تقتصر العلاقة بين سلمى حايك ونيكول كيدمان على الصداقة التي تمتد لما يقرب من 20 عاما ولكنها تصل إلى العمل أيضا، حيث تم اختيار نيكول كيدمان كسفيرة جديدة لدار الأزياء الفرنسية «بالنسياجا» في ديسمبر 2023،، وهي مجموعة عالمية فاخرة يديرها فرانسوا هنري بينولت، زوج سلمى حايك، والذي كان متواجد في عرض الأزياء الذي شهد الواقعة بين النجمتين.

ويعتبر ظهور نيكول كيدمان بعد الإعلان عن وفاة والدتها في أوائل سبتمبر، وهو ما قد يفسر أيضًا سبب ظهورها وسلمى في محادثة جادة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلمى حايك نيكول كيدمان

إقرأ أيضاً:

بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !

عندما تحاصرك الظروف ويشطر قلبك اليأس، تتحول من شخصية إلى أخرى بشكل تلقائي، كذلك هو الموظف المجيد في عمله المخلص في أداء واجباته لكنه ليس من اهتمامات الآخرين، فبيئة العمل غير الصحية، هي التي تجلب المرض والعقم في الأداء وتحقيق النتائج، فمثلا عندما يضيق عليك الخناق من هو أعلى منك في مراتب العمل، تصبح شخصا آخر غير الذي كنت تعرفه في زمن العطاء والتفاهم والتعاون والإنجاز.

بعد سنوات طويلة من العمل سوف تصل إلى حقيقة مزعجة وهي أن العمل لن يخسرك إذا أصابتك سهام الإحباط من عدم الإنصاف والعدالة، فإن أول الخاسرين ستكون ذاتك، في مقعد العمل سيأتي غيرك من إعلان بسيط، أما أنت فستصبح شخصا من الماضي كان يعتقد بأنه مميز ومعطاء ومجتهد.

لكن ضعفك وألمك الذي يحيط بك بعدما وجدت نوعا من التهميش أو عدم الإنصاف لن يشعر به غيرك، العمر سينتهي لا محالة، والأعمال ستبقى مناطة بالذين سيأتون بعدك لتستمر دورة الحياة دون توقف.

استوقفتني قاعدة إدارية قرأتها في منصة تفاعلية تقول:«أيها المديرون عندما يخطئ موظف مجيد في العمل، ينبغي أن تكون هناك مراعاة لتاريخه العملي الذي يشهد له بالإجادة عن غيره من الموظفين، هذا ليس محاباة له، وإنما ذلك تقدير لجهوده المتميزة، لا تخسروا الموظفين المجيدين بتصرفاتكم الحمقاء».

من الضروريات التي يجب أن توجد في مكان العمل هو التحفيز حتى ولو بالكلمة الطيبة، أيضا من المهمة جدا مراعاة الظروف والقدرات المتفاوتة، فعندما يتعرض بعض الموظفين لإخفاقات أو صعوبات في العمل، فإن أكثر ما يحتاجون إليه عبارات تشد من أزرهم وتشعل داخلهم الحماس مرة أخرى، فالإخفاقات ليست نهاية المطاف، وليست شيئا يدعو للخجل، بل من خلالها يتعلم الموظف كيف يبدأ من جديد أقوى من السابق.

هناك نماذج من الموظفين ارتأت أن تخرج طواعية من موقع عملها بعد أن ضاق بها الحال، فأحد الذين أعرفهم اختار الخروج قبل أن يبلغ سن التقاعد، اشتكى لي من الضغوطات النفسية والإساءة المتعمدة لشخصه التي لم تكن تقتصر على اللفظ الجارح أمام زملائه، وإنما كانت تأتي من خلال طرق غير مباشرة تتمثل في التهميش والتقليل من عمله، وعدم إعطائه المساحة الكافية لتقديم الأفضل، واعتباره كأنه غير موجود رغم أنه شخص قديم وأمضى سنوات طويلة من عمره في هذا العمل، التجاهل كان واضحا من خلال إلغاء مهاراته ومواهبه ومنحه الشعور الدائم بأنه شخص غير مرحب به في المكان، أو أنه لا قيمة له في إنجاز بما ينبغي إنجازه، كل ذلك التهميش المتواصل ولد لديه مع الوقت سلسلة من التراكمات والضغوطات النفسية رغم أنه في سابق العهد يعد من الموظفين المتميزين، إلا أن الوضع قد تغير وأصبح يشعر بعدم الراحة والانتماء إلى بيئة العمل، في بادئ الأمر اضطر إلى الاستغناء عن الوظيفة التي يتقنها من خلال طلب نقله إلى إدارة أخرى وتم رفض طلبه، الأمر الذي جعله يتأزم نفسيا وجسديا ويلجأ إلى أخذ الإجازات المرضية المتكررة بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة، وفي بعض الوقت يقتطع من رصيد الإجازات السنوية التي كان من المفترض أن تكون للراحة وتغير روتين العمل والاستجمام لا الهروب من بيئة العمل التي أصبحت تلفظه إلى الخارج.

هذه النقطة تم الحديث عنها في الكثير من الكتب والدوريات والمقالات الصحفية، وبحسب ما تم نشره في إحدى المواقع المتخصصة في المقالات الإدارية يؤكد كاتب المقال محمد خالد سعيد «إن ظاهرة التهميش الوظيفي تعكس إساءة استخدام السلطة، والأمانة المهنية، وهدر المال العام والكفاءات الإدارية عبر ممارسة الضغوط النفسية والإدارية على المرؤوسين، أو من خلال دعم وترقية وتقريب الأشخاص الذين لا يستحقون ومنحهم المكافآت والمحفزات والدورات التدريبية ما يعد بمثابة إهانة وتقليل من الآخرين الذين يكدون في عملهم، وعدم تقدير العمل الجيد والاهتمام به بالشكل الكافي، فالكثير من الرؤساء تصعب عليه كلمة «شكرا» -وهم لا يعلمون ما مقدار الشحنة المعنوية الإيجابية لها- ما يزيد من الواقع السلبي ويشعرون أنهم معاقبون على عملهم الجيد».

إذن الإدارة فن لا يجيده كل الذين يتولون مناصب الإدارة العليا، فعدد منهم يرى أن الموظف يجب أن يكون مثاليا في كل الأشياء، وأن الخطأ لا يحتمل التصحيح وإنما يجب أن يترك المجال لغيره حتى لو كان مجيدا في أدائه الوظيفي.

لذا تحاول الحكومات والمؤسسات المتخصصة الدفع بمن يتولى المسؤولية نحو تبصيرهم بمبادئ العمل الذي يضمن الحقوق ويرصد الواجبات ويصحح المسارات ويحقق أعلى نسبة إنجاز خلال عام كامل، ومنح الموظفين الاستقرار الوظيفي الذي من شأنه أن ينمي بداخلهم الانتماء والسعي لتحقيق النجاح المطلوب دون أي عوامل للتنفير أو التهميش.

مقالات مشابهة

  • "كواليس مسلسلات رمضان 2025.. إرهاق وتحديات ولقطات حصرية تكشف ما وراء الكاميرات
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • بدأت كهواية.. حكاية ستيني مع الكاميرات القديمة في قلب بغداد (صور)
  • "مين نمبر وان"| خلاف بين محمد رمضان وخالد سرحان.. إيه الحكاية؟
  • بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !
  • مقتل عامل مطعم برصاص جندي إثر خلاف على "وجبة حمام" في أبين
  • باريس يسعى لتعزيز صدارته للدوري الفرنسي رغم صعوبة مواجهة بريست
  • مشاجرة زوجتان وزوجان في الشارع بسبب خلاف على دين.. فيديو
  • باريس سان جيرمان بتشكيل هجومي أمام شتوتجارت بدوري أبطال أوروبا
  • «ماسك و شولتز».. خلاف حول حضارة ألمانيا و التفاخر بالهوية