حكومة السوداني تقر بخبرة مضاربي الدولار وتعول على أيلول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعربت الحكومة العراقية، يوم الأحد، عن أملها أن يسهم إطلاق أموال الموازنة المقرر الشهر المقبل، في خفض سعر الدولار بالسوق الموازي، فيما أقرت بأن المضاربين بالعملة لديهم خبرة طويلة وطرق احتيال تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، لوكالة شفق نيوز، إن "إطلاق الموازنة يعني توفر الأموال بالتأكيد، بالتالي فإن الأموال ستطلق باتجاه الوزارات والدوائر والمديريات العامة في المحافظات والهيئات المستقلة ومؤسسات الدولة كافة، وهذا يعني وجود سيولة نقدية كبيرة".
وأضاف العوادي، أن "الكثير من المستشارين الماليين في الحكومة، يأملون مع إطلاق أموال الموازنة خلال الشهر المقبل، أن يكون ذلك عاملاً مساعداً في انخفاض سعر صرف الدولار، بصورة كبيرة جداً".
وأشار إلى أن "الارتفاع الذي حصل مؤخرا بسعر الصرف، جاء نتيجة القرارات التي اتخذت بمنع 14 مصرفاً عراقياً من التعامل بالدولار، حيث انعكس ذلك سلباً على السوق، إضافة إلى طريقة أداء المضاربين بالعملة".
ولفت العوادي، إلى أن "الحكومة العراقية إجراءاتها واضحة منذ خمسة أشهر ولغاية اللحظة، وسعر الصرف متذبذب بين صعود ونزول، لكن الحكومة جادة بهذه الإجراءات ولديها مخطط معين".
وأوضح أن "المضاربين بالأسعار لديهم خبرة طويلة منذ تسعينيات القرن الماضي، ويتحركون بصورة فيها الكثير من الخبرة والاحتيال، ورغم ذلك برنامج الحكومة واضح وفق مخطط البنك المركزي والمصارف والتجار، لتصحيح العمل للذهاب نحو تجارة البيع والشراء من خلال المركزي وبالطرق الصحيحة".
وخلص المتحدث باسم الحكومة العراقية، إلى القول إن "الحكومة تتعامل مع المضاربين بالدولار وفق القانون، وذلك يحتاج لإجراءات قانونية من تحرك الأمن الاقتصادي والدولة بهذه الاتجاه".
وتتناقض التصريحات الحكومية، مع ترجيحات خبراء اقتصاد، أن يستقر سعر صرف الدولار عند معدلاته الحالية في السوق الموازية التي تتجاوز حاجز 150 ألف دينار مقابل كل 100 دولار.
وأخفقت محاولات البنك المركزي العراقي، على مدار الأشهر الأخيرة الماضية، في السيطرة على السوق الموازي للعملة، وإخضاع سعر الصرف وإرجاعه إلى السعر الرسمي البالغ 1320 دينار لكل دولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد البنك المركزي العراقي سعر صرف الدولار حكومة السوداني السوق الموازي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد
بغداد – ارتفع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد بصورة طفيفة في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، في افتتاح نشاط سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.
سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار بل يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيسي للعملة الخضراء في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.
جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.
سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازيةتراجع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازية، مع تفاوت لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار، في وقت كتابة هذا التقرير، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
ارتفع سعر صرف الدولار في بغداد إلى 1482.5 دينار عند البيع و 1479.5 دينار عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1484 دينارا أما سعر الشراء فقد كان 1480 دينارا. في أربيل بلغ سعر البيع 1480 دينارا ، وسعر الشراء 1478.5 دينار، بعد أن سجل مساء أمس 1482.5 دينار للبيع في حين كان سعر الشراء 1480.5 دينار. بلغ سعر الصرف في البصرة 1480 دينارا للبيع و1470 دينارا للشراء بتعاملات اليوم الأحد بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1483 دينارا أما الشراء فقد كان 1480 دينارا.يكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات؛ فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد إشاعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه بالمستقبل. إعلان