الرشق: رسالة بلينكن وأوستن لـ"إسرائيل" غطاء وتبرير مفضوح لمواصلة المجازر بغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، إن رسالة كلّ من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي "لزيادة حجم المساعدات إلى غزَّة خلال مهلة شهر"، هي غطاءٌ كاملٌ وتبريرٌ مفضوح لهذه الحكومة الفاشية وجيشها النازي لمواصلة وتصعيد إجرامهم ومجازرهم ضدّ أبناء شعبنا في قطاع غزَّة خصوصاً في الشمال.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "مهملة شهر" التي وردت في رسالة كلّ من "بيلنكن" و"أوستن" في ظلّ حصار الاحتلال ومنع وصول المساعدات الكافية إلى كامل قطاع غزَّة وانعدامها في الشمال، يحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضاً للآلاف في قطاع غزَّة، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين، بسبب نفاد الوقود عن المستشفيات.
وأشار إلى أن ورقة زيادة حجم المساعدات إلى قطاع عزَّة التي تلوّح بها الإدارة الأمريكية بين الفينة والأخرى، ما هي إلا محاولة مكشوفة إلى تلميع صورتها الملطخة بدماء أبناء شعبنا، لا يمكن أن تغطّي حجم خطيئة الدعم والشراكة الكاملة للاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزَّة.
وطالب الرشق، الإدارة الأمريكية بوقف الدعم والشراكة الكاملة مع الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضدّ شعبنا منذ أكثر من عام كامل، والضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيبي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرّفة بكل الوسائل لمنعها من الاستمرار في عدوانها ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عزت الرشق جرائم مجازر حرب غزة اسرائيل رسالة بلينكن اوستن قطاع غز
إقرأ أيضاً:
28 شهيدا بغزة والاحتلال يوسع عمليته شمالي القطاع
#سواليف
استشهد رجل وزوجته بقصف من مسيّرة إسرائيلية على فلسطينيين شمال شرقي مدينة رفح، وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 28 منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أعلن جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية شمالي القطاع.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أكد المراسل استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف لخيمة تؤوي نازحين في مناطق غربية من مواصي خان يونس.
مقالات ذات صلةوقد كثف الاحتلال غاراته الجوية الليلية على المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي القطاع، إلى جانب قصفه المدفعي على الأطراف الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة.
بدوره، قال مدير المستشفى المعمداني في غزة للجزيرة، إن الوضع كارثي وخرج عن السيطرة مع المجازر المتتالية، في ظل الحصار المفروض على القطاع.
وناشد مدير المستشفى المعمداني المعنيين الضغط لفتح المعابر لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية، قائلا “لا يوجد في شمال قطاع غزة سوى جهاز تصوير طبقي واحد بينما نحتاج عشرات”.
وفي مدينة غزة، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية دمرت محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي المدينة، مما أدى لاشتعال النيران فيها.
إعلان
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 90% من أهالي القطاع باتوا بلا مصدر للمياه النظيفة بعد تدمير الاحتلال أكثر من 700 بئر، وإخراج 75% من الآبار ومحطات التحلية عن الخدمة.
توسيع العمليات
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على توسيع نشاطه البري في شمال قطاع غزة، في حين نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن العمليات العسكرية في غزة ستتوسع وتتعمق تدريجيا.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن العملية التي تشنها الفرقة 252 في حي الشجاعية تمت بمرافقة موجة واسعة من الغارات، في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش يوسع المنطقة العازلة على حدود غزة وقوات الفرقة 252 تعمل على مشارف حي الشجاعية.
وقد اضطر آلاف الفلسطينيين -أمس الخميس- للنزوح القسري من حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، عقب إنذارات الاحتلال بالإخلاء الفوري.
وحملت العائلات ما تيسر من أمتعتها وسارت نحو مناطق وسط وغرب المدينة بحثًا عن مأوى آمن، وسط نقص حاد في وسائل النقل والوقود.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لتخّلف من حينها أكثر من ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.