لم تتحمل فراقه.. وفاة سيدة عقب موت زوجها في قنا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بعد قصة حب ووفاء عمرها أكثر من نصف قرن من الزمان، لفظ مزارع أنفاسه الأخيرة بعد أيام من العلاج داخل المستشفى الجامعى بـ قنا ، لكن القصة لم تنتهى بوفاة المسن، فبعد ساعة من خبر إعلان وفاته، أعلنت أسرته وفاة زوجته لتلحق برفيق عمرها فى جنازة واحدة.
القصة تفاصيلها بدأت منذ أيام بتعرض مسن يبلغ من العمر ٩٠ عاماً ، لوعكة صحية، استدعت النقل إلى مستشفى قنا الجامعى ومنها للعناية المركزة، للعلاج من أعراض كثيرة يعيشها كبار السن، وخلال فترة العلاج تأثرت الزوجة التى تبلغ من العمر ٨٠ عاماً، بمرض زوجها، ما تسبب فى اضطراب حالتها الصحية هى الأخرى.
وعقب إعلان وفاة الزوج بالمستشفى، لم تتمالك الزوجة أنفاسها ودخلت فى وعكة صحية شديدة تسببت فى وفاتها بعد ساعات قليلة من وفاة زوجها، لتلحق به فى الجنازة، وتجاوره فى القبر، كما لازمته طوال حياتهم تحت سقف بيت واحد بقرية حجيرات حجازة بمركز قوص.
وسادت حالة من الحزن بين أهالى قرية حجيرات حجازة، عقب وفاة الزوجين، اللذين كانا يتمتعان بسمعة طيبة بين أهالى القرية، طوال حياتهما، ما جعل وفاتهما حديث الشارع داخل القرية وخارجها، وخاصة فارق الساعات القليلة بين وفاتهما، ودفنهما سوياً فى قبر واحد، كما كانت الوفاة الفريدة للزوجين، سبباً فى أن تتحول جنازتهما إلى جنازة شعبية شارك فيها مئات الأهالى من قرية حجازة.
جنازة واحدة
وأشار أهالى القرية، إلى أن الزوجين كانا يعيشا مع نجلهما فى منطقة حجيرات حجازة، وتربطهما علاقات ود ومحبة مع الجميع، وكانا يعيشان فى هدوء وسلام دائم، ومنذ أيام تعرض الزوج لوعكة صحية استدعت النقل إلى المستشفى الجامعى بقنا، لكن الرحلة انتهت هناك وعاد جثة هامدة.
وكانت قرية حجيرات حجازة، شهدت وفاة محمد عطا 90 عاما بمستشفي قنا الجامعى، بعد أيام من العلاج داخل قسم العناية المركزة، ولم تمضى ساعات قليلة حتى لحقت به زوجته روحية على ٨٠ عاماً ، لتنتهى رحلتهما فى الحياة معاً ويحتويهما قبر واحد بمقابر الأسرة فى قرية حجازة بقنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قصة حب جنازة واحدة حجازة قوص
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.