موعد حلول شهر رمضان 2025.. و4 دول تتوافق في عدد ساعات الصيام
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت التقارير الفلكية عن موعد حلول شهر رمضان 2025، حيث يقدّر عدد ساعات الصيام بـ13 ساعة، ويتوافق عدد من الدول العربية في ساعات الصيام، بينها السعودية ومصر والإمارات وقطر والكويت، حتى تزداد ساعات الصيام تدريجيا لتصل إلى نحو 14 ساعة صيام مع نهاية شهر رمضان.
موعد حلول شهر رمضان 2025ووفق تقارير المعهد القومي لـ البحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن موعد حلول شهر رمضان 2025 بحسب الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد، ستكون غرة شهر رمضان الكريم 1446هـ فلكيا السبت الموافق 2025-3-1، على أن يوافق موعد رؤية هلال رمضان الكريم يوم الجمعة 28 فبراير 2025.
ونوه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنّ دار الإفتاء المصرية ستبدأ الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان 2025 يوم 29 شعبان 1466 وفقا للتقويم الهجري بعد غروب الشمس.
ووفق الحسابات الفلكية، يتبقى على موعد حلول شهر رمضان 2025 نحو 4 أشهر، ويستقبل المسلمون الشهر الكريم لبداية الصيام والصلاة، واتباع العبادات والأعمال الصالحة، وانتشار البهجة وفوانيس رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد شهر رمضان 2025 شهر رمضان 2025 رمضان 2025 هلال شهر رمضان 2025 ساعات الصیام
إقرأ أيضاً:
ضوابط الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء الصيام
أكد الشيخ عبد الرحمن عبد الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا مانع شرعًا من الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء العمل، بشرط ألا يؤثر ذلك على أداء المهام الوظيفية أو يتسبب في تأخير الآخرين عن أعمالهم.
وأوضح الشيخ عبد الصادق أن القرآن كتاب مبارك، حيث يقول الله تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، لذا فإن الاستماع إليه يُعد رحمة للمسلمين.
الاستماع إلى القرآن الكريم وأثره
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وقد أكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما. ينبغي على المسلم الجمع بين القراءة والاستماع، فإذا لم يستطع القراءة وكان قادرًا على الاستماع بخشوع وتدبر، فإنه مأجور على ذلك. يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل الوسائل المتاحة، سواء كان ذلك مباشرة أو عبر المذياع أو التلفاز أو الهاتف، ويُرجى به الثواب الموعود.
علامات ليلة القدر
أكدت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المسلم ينبغي ألا يشغل نفسه بـ علامات ليلة القدر بقدر ما ينشغل بالاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أخفاها في هذه الليالي ليجتهد العباد في الطاعة والذكر والدعاء.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، أن النبي ﷺ أخبرنا أن ليلة القدر في العشر الأواخر، خاصة في الليالي الوترية، ولذلك يجب على المسلم أن يغتنم كل ليلة منها وكأنها ليلة القدر، فالمهم هو الاجتهاد في العبادة وليس انتظار العلامات.
وأضافت أن بعض الناس قد يشعرون بطمأنينة خاصة في ليلة معينة من العشر الأواخر، مشيرة إلى أن العلماء اجتهدوا في وضع بعض العلامات مثل سكون الرياح، وطلوع الشمس صبيحة تلك الليلة بدون شعاع، وراحة نفسية يشعر بها العباد.
وأكدت أن هذه العلامات اجتهادية، وليس المطلوب أن نبحث عنها، بل أن نركز على العبادة والتقرب إلى الله بالدعاء، لأن هذه الليلة هي ليلة تغيير الأقدار لمن اجتهد فيها.
وقالت: "اجتهدوا في العبادة، وأكثروا من الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده في هذه الليلة بقبول الدعوات وتغيير الأقدار للأفضل