أبو الغيط يدين الغارة الإسرائيلية على بلدة النبطية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشمال غزة، مؤكدا أن الصمت على تكرار سيناريو غزة في لبنان هو اشتراك بالجريمة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
كما أدان «أبو الغيط»، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النبطية في الجنوب اللبناني، مضيفًا أنَّ إسرائيل تواصل على نحو حثيث سيناريو تفريغ شمال غزة من السكان وارتكاب المجازر ضد المدنيين، والوضع في قطاع غزة فاق كل تصور، وسماح المجتمع الدولي بتكرار هذا السيناريو في لبنان يعد اشتراكا في الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان.. مجلس النواب ينفي أحاديث التطبيع
أفادت وسائل الإعلام في لبنان، اليوم الاثنين، “بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بغارة، سيارة على طريق بلدة العديسة ـ الطيبة جنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع قتيل”.
وقالت قناة “روسيا اليوم”، “إن أعمدة الدخان تصاعدت من المنطقة عقب الغارة”.
وأضافت، “شنت مسيرة إسرائيلية غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
وتابعت، “أغارت مروحيات إسرائيلية من نوع “أباتشي”، مساء يوم الأحد، على محيط مركز للجيش اللبناني في منطقة الناقورة جنوب البلاد”.
وأوضحت، “أن المروحية الإسرائيلية أغارت بعدد من الصواريخ مستهدفة أحد البيوت الجاهزة بالقرب من حاجز الجيش اللبناني في بلدة الناقورة”.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنه و”للمرة الثانية في أقل من ساعة تشن مروحية إسرائيلية من نوع “أباتشي” غارة على بلدة الناقورة”، كما “حلقت مروحيات تابعة للجيش الاسرائيلي فوق البحر مقابل ساحل الناقورة جنوب لبنان بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار في مقر قيادة قوات “اليونيفيل” في المنطقة”.
وأوضحت أن “مسيرة إسرائيلية ألقت ثلاث قنابل صوتية باتجاه غرفة جاهزة وسط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط جنوب لبنان”، مؤكدة “أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على البلدة مرتين”.
وقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية استهدفت جرافة في بلدة زبقين جنوب لبنان، في وقت قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من “حزب الله”.
بري: لم اسمع من أورتاغوس أي دعوة إلى التطبيع
وفي سياق آخر، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، “إن أجواء الاجتماع مع الموفدة الأمريكية للشرق الأوسط، كان مخالفا للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت، مؤكدا أنها لم تطرح أي دعوة للتطبيع”.
وفي حديث نقلته صحيفة “الجمهورية”، قال بري “إن اللقاء مع المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس كان جيدا وإيجابيا”، مؤكدا “أن الاجتماع كان مخالفا للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت، و”ما سمعناه من أورتاغوس كان مختلفا عن الترجيحات التي افترضت أنها آتية للتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور”.
وأكد بري “أنه لم يسمع من الموفدة الأمريكية أي دعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه حتى مسؤولين إسرائيليين لم يطرحوا هذا الأمر”.
ووفق الصحيفة، فقد “شدد بري لاورتاغوس، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تتواجد فيها في الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين ووجوب لجم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 اللذين يتقيد بهما لبنان، مشيرا في هذا السياق إلى أن حدودنا البرية الجنوبية هي مرسومة أصلا”.
وكانت أورتاغوس أجرت زيارة نهاية الأسبوع المنصرم إلى لبنان، والتقت الرؤساء الثلاثة، وقائد الجيش وعدد من المسؤولين، حاملة معها مطالب واشنطن إلى المسؤولين اللبنانيين، وأبرزها نزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات مالية ومؤسساتية.
وتأتي الزيارة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية خرق اتفاق وقف النار مع لبنان (27 نوفمبر 2024)، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين جراء غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت بلدات في جنوب لبنان”.