المملكة تؤكد أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية خلال كلمة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي عُقدت اليوم في جدة بمشاركة أكثر من “29” دولة ومنظمة دولية، أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الأمن الغذائي والمائي، وحماية التنوع الأحيائي والمحافظة على النظم البيئية، وتحقيق التكيف مع التغير المناخي.
وبين الفضلي خلال كلمته أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوكمة الإقليمية للحفاظ على البيئة، والتصدي لتحديات التصحر والجفاف والتغيرات المناخية.
أضاف بأن هذه المبادرة التي أطلقها سمو ولي العهد في عام 2021م تُعد التحالف الإقليمي الأول من نوعه، الذي يهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن صيغة ميثاق المبادرة النهائية تم التوافق عليها في الاجتماع الوزاري للدول المؤسسة في أكتوبر 2022م، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تُعد من أكثر المناطق التي تعاني من التصحر والجفاف، مما يحتّم علينا مضاعفة العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية.
وقد صدر البيان الختامي للدورة الأولى للمجلس الوزاري للمبادرة، وأقر فيه المجلس الهيكل التنظيمي لأمانة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وسياساتها الداخلية، وأمين صندوق المبادرة، كما اعتمد قرارات رئيسية أخرى لتمكين إطلاق مرحلة تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ورفع المجلس الوزاري للمبادرة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي جرى الإعلان عنها خلال القمة الأولى للمبادرة في 25 أكتوبر 2021م في مدينة الرياض.
ورحب البيان بانضمام المملكة المتحدة إلى المبادرة بصفتها مساهمًا غير إقليمي يتمتع بصفة مراقب، داعيًا الدول الأخرى غير الإقليمية إلى الانضمام للمبادرة، مؤكدًا دورها المهم في تقديم الدعم الفني والمالي لها، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الأهداف الإقليمية ومعالجة التحديات البيئية العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية: تعزيز الشراكة وتنمية قدرات السودان في المجال الدوائي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة وجدان الفيل، مدير مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم بجمهورية السودان، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث في مجال الأدوية وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.
تأتي الزيارة تأكيداً لعمق العلاقات الوثيقة التي تجمع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الدوائي والصحي، ودعماً للتعاون الثنائي بين الهيئات التنظيمية في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي الإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت بدورها في الوصول إلى هذا التصنيف المتقدم، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب السوداني، ونقل الخبرات وتنمية القدرات لدى الجانب السوداني في المجال الدوائي والرقابي.
أول تحذير من هيئة الدواء في 2025.. عبوات مجهولة المصدر من جهاز عينات نخاع العظامهيئة الدواء تنشر المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لأنبوب التنفسالأعلى للإعلام وهيئة الدواء المصرية يتفقان على قرار بوقف إذاعة إعلانات الأدويةتجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسا لهيئة الدواء المصريةهيئة الدواء تكشف حالات ممنوعة من تناول مضادات الحموضةبقيمة إجمالية 29 مليون جنيه.. هيئة الدواء تضبط 27 موقعا غير مرخصجرثومة المعدة الأعراض والعلاج .. هيئة الدواء توضحأكل الكبد والديك الرومي والألبان ..هيئة الدواء توجه نصائح للمواطنينهيئة الدواء: استقبال 488 بلاغا عن مواد تسويقية مخالفةمن جانبها، أعربت الدكتورة وجدان الفيل عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية، مؤكدة حرص المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني على تعزيز التعاون مع الهيئة والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تطوير النظم الرقابية والتنظيمية، وأشادت بعمق العلاقات مع هيئة الدواء المصرية، وتطلعها إلى مزيد من التعاون لدعم المنظومة الدوائية بالدولتين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين في مصر والسودان.
تحقيق التكامل الدوائي في المنطقةوفي ختام اللقاء، أكد دكتور علي الغمراوي على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين المصري والسوداني لدعم تحقيق التكامل الدوائي في المنطقة، بما ينعكس إيجابياً على تعزيز منظومة الصحة العامة في كلا البلدين.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لهيئة الدواء المصرية لتعزيز علاقاتها الإقليمية، وترسيخ دورها الريادي في دعم صناعة الدواء، والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي للمنطقة.