أطلقت شركة التكنولوجيا الدفاعية "أندوريل إندستريز" (Anduril Industries) طائرة "درون" هجومية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقول إنها يمكن وضعها داخل حقيبة ظهر. وفقا لموقع "بزنس إنسايدر".

وكشفت الشركة التابعة لـ"بالمر لاكي" -التي تأسست في عام 2017- عن طائراتها المسماة "بولت" (Bolt) و"بولت-إم" (Bolt-M) في فيديو على منصة يوتيوب.

ويُظهر الفيديو طائرة بدون طيار خفيفة الوزن، التي -وفقا للشركة- تستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف في المعركة. حيث صممت الطائرة "بولت" لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف بشكل ذاتي كما ظهر بالفيديو المنشور. أما طائرة "بولت-إم" فهي قادرة على ضرب الأهداف.

كما يُظهر الفيديو الطائرة المزودة بـ3 أرطال من المتفجرات تسقط بسرعة من السماء نحو شاحنة مستهدفة، مما تسبب في تدمير الطائرة فوقها وإلحاق أضرار جسيمة بالشاحنة.

وبحسب الفيديو، فإن الطائرة تزن حوالي 15 رطلا، ويمكن فكها وحملها داخل حقيبة الظهر. ويقول الموظفون إن الجنود سيحتاجون فقط إلى 5 دقائق لتركيبها وإطلاقها من أي مكان.

الطائرة تزن حوالي 15 رطلا ويمكن فكها وحملها داخل حقيبة الظهر (موقع بولت درون)

وأفاد كريس بروز -كبير مسؤولي الإستراتيجية في الشركة- بأن "بولت-إم" مصممة بحيث يمكن لشخص واحد حملها وإعدادها وإطلاقها واستخدامها.

وتخطط الشركة لتسليم عدد غير معلن من هذه الطائرات لسلاح البحرية الأميركية خلال الستة أشهر القادمة، وفقا لما قاله بروز.

ومن جهة أخرى، أظهرت "أندوريل" أنها قادرة على الفوز بعقود عسكرية. ففي أبريل/نيسان الماضي أعلنت أنها فازت بعقد مع القوات الجوية الأميركية لتصميم واختبار طائرات مقاتلة ذكية.

وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة الدفاع عن عقود بقيمة 249 مليون دولار لشركات عديدة منها "أندوريل" لتوفير ما سمته "طائرات انتحارية"، وفقا لموقع "ديفينس سكوب" (DefenseScoop). كما حصلت الشركة على 6.5 ملايين دولار من خلال عقدها لطائرات "بولت-إم".

وهذا الشهر أعلنت شركة "أندوريل" أنها حصلت على عقد بقيمة 250 مليون دولار تقريبا مع وزارة الدفاع لإنشاء 500 طائرة نوع "رودرانر" (Roadrunner) وهي طائرة مسيرة بدون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة للتدخل السريع وتعطيل الطائرات بدون طيار أكبر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بعد ساعات على توتر دبلوماسي.. طائرة هندية تهبط بكندا إثر تهديد بوجود قنبلة

اضطرّت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، الثلاثاء، للهبوط في مدينة "إيكالويت" الكندية، وذلك عقب تلقيها تهديدا بوجود قنبلة على متن رحلتها التي كانت متوجّهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح بيان صادر عن الخطوط الجوية الهندية، أن الطائرة قد أقلعت من العاصمة الهندية، نيودلهي، فيما كانت متجهة إلى مدينة شيكاغو الأمريكية، غير أنها هبطت بشكل اضطراري في كندا، إثر تلقّيها تهديد بوجود قنبلة في الطائرة، قد انتشر عبر الانترنت.

وفي السياق نفسه، أكدت شركة الطيران الهندية، أن التهديد كان كاذبا؛ وعبر بيان آخر، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قالت الشركة: "يعاد فحص الطائرة والركاب وفقا لبروتوكولات الأمن المعمول بها. وقد نشّطت (طيران الهند) الوكالات في المطار لمساعدة الركاب حتى الوقت الذي يمكن فيه استئناف رحلتهم".

كذلك، قالت الشرطة الكندية، عبر بيان لها، إن "الركاب وطاقم الطائرة، البالغ عددهم 211، نزلوا في مطار إيكالويت على مسافة نحو 300 كيلومتر (186 ميلا) شمال الدائرة القطبية الشمالية".

من جهتها، قالت قناة "إن دي تيفي" الهندية، إنه تم إلغاء عدد من الرحلات، فيما اضطرّت أخرى إلى القيام بهبوط اضطراري، من أصل عشرة رحلات كانت تابعة لشركات طيران مختلفة، مقرها في الهند، وذلك إثر تلقيها عدد من التهديدات الزائفة بوجود قنابل، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية في إيكالويت، فقد "نُقل تهديد غير محدد بوجود قنبلة، من شخص في الهند إلى طيران الهند، ثم إلى قائد الرحلة".


إلى ذلك، أكّدت عدد من المصادر الإعلامية المختلفة، بينها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التهديدات قد أتت عقب أزمة دبلوماسية بين كندا والهند، إثر وصف الحكومة الكندية لدبلوماسيين هنود بأنهم: أشخاص موضع اهتمام، في تحقيقاتها في مقتل هارديب سينغ نيجار، وهو مسؤول منظمة: قوة تحرير خاليستان".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو عام، حقّق عدد من المسؤولين الكنديين، حول ما عرف بـ"تهديدات مزعومة ضد طيران الهند" بعد أن حذّر زعيم انفصالي بارز، السيخ، من السفر مع شركة الطيران، بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. فيما دعا الناشط المقيم في الولايات المتحدة، جورباتوانت سينغ بانون، إلى مقاطعة شركة الطيران الرائدة في الهند.

وقال وزير النقل الكندي، آنذاك، إن "الحكومة تأخذ التهديدات الموجهة إلى الطيران على محمل الجد"، مردفا أن "المسؤولين يحققون في التهديدات الأخيرة المتداولة عبر الإنترنت".

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في “جيتكس ” و”آيروس”
  • إيران: لن تستطيع أي طائرة التحليق إلى أوروبا.. ما السبب؟
  • بسبب بلاغ كاذب.. مقاتلات من سنغافورا ترافق طائرة ركاب هندية
  • بعد ساعات على توتر دبلوماسي.. طائرة هندية تهبط بكندا إثر تهديد بوجود قنبلة
  • عن هجوم طائرة حزب الله.. إقرأوا ما قيل في إسرائيل!
  • روسيا تختبر مسيرة جديدة لمراقبة البيئة
  • في أقل من 24 ساعة.. ثاني طائرة إغاثية سعودية تصل لمساعدة الشعب اللبناني
  • انفجار طائرة مسيرة قرب حيفا يسفر عن إصابات خطيرة