أمن المواصلات تشارك في جيتكس جلوبال 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شاركت إدارة أمن المواصلات بدبي في المعرض السنوي للتكنولوجيا “جيتكس غلوبال”، أحد أكبر وأهم الفعاليات التكنولوجية في العالم، والذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2024، ويجمع المعرض بين نخبة من الشركات العالمية الرائدة وحكومات من مختلف أنحاء العالم لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، ويعد منصة رئيسية لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وقال سعادة اللواء عبيد الحثبور، مدير إدارة أمن المواصلات بدبي، إن هذه المشاركة تمثل فرصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات مع الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، خاصة وأن المعرض يعزز فرص التعاون والشراكات التي تسهم في تطوير قطاع أمن المواصلات. وإن هذه المشاركة تؤكد التزام الإدارة المستمر بتقديم أفضل الحلول التقنية والتدريبية لضمان سلامة وراحة مستخدمي وسائل المواصلات العامة.
وأوضح اللواء الحثبور أن مشاركة أمن المواصلات في المعرض تعد خطوة استراتيجية تعزز من جهودها لجعل دبي نموذجًا عالميًا في أمن المواصلات، وعرض أبرز تقنياتها الحديثة، مما يرسخ مكانتها كإحدى المدن الأكثر أمانًا وتقدّمًا في تأمين المواصلات العامة.
ومن خلال مشاركتها في المعرض عرضت أمن المواصلات الطائرات المسيرة للإدارة ( الدرونز)، التي تتيح الكشف عن الأجسام الغريبة وأي تحركات غير اعتيادية على طول مسار القطار الاتحاد، بالإضافة الى نظام مراقبة لحماية خوادمها من الهجمات الإلكترونية، وهو نظام يقوم بجمع وتحليل البيانات من مصادر مختلفة داخل الشبكات، ويساعد النظام المؤسسات على تحديد الأنشطة الخبيثة ورصد التهديدات، ويقدم حلول لإدارة المعلومات والحصول على نظرة شاملة عن الشبكات.
كما واستعرضت الإدارة برنامج “طارش” الذي يكشف نقاط الضعف في خوادم البريد الإلكتروني في الجهات الحكومية وينبه الجهات لتصحيحها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أمن المواصلات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
الولايات المتحدة – أكد خبراء إن إدارة ترامب تبنت تحركات اقتربت من الخط الأحمر بتهجمها علنا على أوامر المحاكم، التي حالت دون تنفيذ محاولاته تجميد تدفقات التمويل الفيدرالية ووقف المساعدات الخارجية.
وتؤكد الإدارة أنها لا تزال تمتلك السلطة القانونية لتحقيق جزء من أهدافها، مما دفع القضاة والمدعين إلى اتهامها بعدم الامتثال.
وأشار خبراء قانونيون إلى أن هذه التحركات تمثل اقتراباً خطيراً من تحدٍ علني لأوامر المحكمة، مع استمرار ترامب ومساعديه في تعزيز صلاحيات الرئاسة الواسعة.
المثال الأكثر دراماتيكية ظهر امس الخميس عندما أمر القاضي أمير هـ. علي إدارة ترامب بالامتثال لأمر تقييدي مؤقت يقضي برفع تعليق المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، دون اعتبار المسؤولين في حالة ازدراء لحكمه كما طلب المدعون. وأوضح القاضي أن الأمر لا يسمح بإيجاد تبريرات قانونية جديدة لتنفيذ الإجراءات المحظورة.
من جانبهم، قال محامو الحكومة يوم الثلاثاء إن الوكالات يمكنها الاستمرار في حجب معظم التمويل بناءً على قوانين ولوائح قائمة، مستبعدين تأثير التوجيه التنفيذي لترامب. وأكدوا أن أمر القاضي “صامت” بشأن السلطات الأخرى، مشيرين إلى استمرار تعليق المساعدات حتى توضيح الحكم.
بدوره، وصف أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، ديفيد سوبر، موقف الإدارة بأنه “على بعد خطوة واحدة من التحدي الصريح” لقرار قضائي، لافتاً إلى أن الإدارة الجديدة تعتمد على إيجاد مصادر قانونية بديلة لتجاوز الأوامر القضائية
المصدر: واشنطن بوست