الإطار التنسيقي يدعم ترشيح (محمود المشهداني) لرئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 2:39 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأربعاء، بأن كل القوى السياسية التابعة له اتفقت على دعم محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب، كاشفا عن موعد عقد جلسة الانتخاب.وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، إن “الإطار التنسيقي خلال اجتماعه الأخير اتفق على دعم ترشيح محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب، باجماع كل قواه السياسية، واتفق على تحديد موعد عقد جلسة الانتخاب يوم 22 او 23 من الشهر الجاري”.
وبين أن، “القوى السياسية السنية هي من تتحمل مسؤولية عدم انتخاب رئيس البرلمان طيلة الأشهر الماضية بسبب الخلاف والصراع فيما بينها، ولهذا الاطار التنسيقي عازم على حسم هذا الملف”.وتابع الفتلاوي بالقول إنه “في حال قاطعت بعض الأطراف السنية جلسة الانتخاب، فالاطار التنسيقي سوف يمرر المرشح الذي يدعمه وفق الأغلبية البرلمانية التي يمتلكها، وهذا الامر أبلغت فيه كل الأطراف السياسية الرئيسية”.ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إنهاء عضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي في شهر تشرين الثاني 2023 بسبب الخلافات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.