مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل: جريمة النبطية تستدعي تدخلا مباشرا من المعنيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صدر عن مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة "أمل"، بيان، بعد الغارات الاسرائيلية الوحشية التي استهدفت مبنى بلدية النبطية وسقوط من كان فيه بين شهيد وجريح ومن بينهم رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل، أشار الى انه "ليس خافيا على أحد وحشية العدو الصهيوني وجرائمه في حق البشر والحجر في لبنان، إلا أن كذبه اليوم كان مفضوحا بعد زعمه وجود مراكز تابعة للمقاومة ليبرر أمام العالم جريمة قصف مركز رسمي وادارة محلية تابعة للدولة اللبنانية ودور من كان يوجد هناك وعلى رأسهم رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل هو مساعدة الصامدين والنازحين من أهلنا وتقديم العون والخدمات الاساسية لهم".
وتابع البيان :" إن أقل ما توصف به هذه الجريمة المتمادية بأنها خروج على كل القوانين والاعراف الدولية وضرب بعرض الحائط لأبسط الحقوق الإنسانية، الامر الذي يستدعي التدخل المباشر من قبل المعنيين وعلى راسهم الامم المتحدة لوقف آلة الحرب والقتل الاسرائيلية في حق الادارات الرسمية وفرق الاغاثة والاسعافات والدفاع المدني واعضاء اللجان البلدية وادارة الكوارث في المحافظات والبلديات".
وتقدم مكتب البلديات المركزي من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ومن محافظ النبطية بالانابة هويدا الترك ومن اهالي الشهداء والجرحى بواجب العزاء باستشهادهم، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد إخلاء سبيل الأول.. النيابة تستدعي نجل المتهم الثاني في مشاجرة الفردوس
في تطور جديد بقضية مشاجرة الفردوس، قررت النيابة العامة في أكتوبر استدعاء نجل المتهم الرئيسي الثاني للتحقيق، بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة ومقاطع الفيديو المتداولة مشاركته في الاعتداء على المجني عليه.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار النيابة إخلاء سبيل الابن الأول للمتهم بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وكانت النيابة قد طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول احتمال تورط أشخاص آخرين، وأسفرت التحريات عن تحديد هوية شخص آخر شارك في الاعتداء، ما دفع النيابة لاستدعائه للتحقيق واستجوابه بشأن دوره في الواقعة.
في سياق متصل، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر تجديد حبس المتهم الرئيسي في الواقعة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاعتداء وسحل سائق ميكروباص المدارس والتسبب في إتلاف سيارته.
وكشف التقرير الطبي للمجني عليه، السائق إسماعيل عبد الغني، أنه أصيب بكدمات في فروة الرأس والأذن اليمنى وأماكن متفرقة من الجسد، وأوضح التقرير أن حالته تستدعي فترة علاج تقل عن 21 يومًا.
وفي شهادته، أكد السائق أن الاعتداء عليه بدأ بعد أن اصطدمت سيارة ملاكي تقودها سيدة بسيارته، وعند محاولته التفاهم معها، استدعت زوجها ونجليها الذين قاموا بالاعتداء عليه وضربه، ما تسبب في إصابته وإتلاف سيارته.
تواصل جهات التحقيق سماع أقوال الشهود واستكمال التحقيقات لكشف كافة ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المتورطين.