مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل: جريمة النبطية تستدعي تدخلا مباشرا من المعنيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صدر عن مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة "أمل"، بيان، بعد الغارات الاسرائيلية الوحشية التي استهدفت مبنى بلدية النبطية وسقوط من كان فيه بين شهيد وجريح ومن بينهم رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل، أشار الى انه "ليس خافيا على أحد وحشية العدو الصهيوني وجرائمه في حق البشر والحجر في لبنان، إلا أن كذبه اليوم كان مفضوحا بعد زعمه وجود مراكز تابعة للمقاومة ليبرر أمام العالم جريمة قصف مركز رسمي وادارة محلية تابعة للدولة اللبنانية ودور من كان يوجد هناك وعلى رأسهم رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل هو مساعدة الصامدين والنازحين من أهلنا وتقديم العون والخدمات الاساسية لهم".
وتابع البيان :" إن أقل ما توصف به هذه الجريمة المتمادية بأنها خروج على كل القوانين والاعراف الدولية وضرب بعرض الحائط لأبسط الحقوق الإنسانية، الامر الذي يستدعي التدخل المباشر من قبل المعنيين وعلى راسهم الامم المتحدة لوقف آلة الحرب والقتل الاسرائيلية في حق الادارات الرسمية وفرق الاغاثة والاسعافات والدفاع المدني واعضاء اللجان البلدية وادارة الكوارث في المحافظات والبلديات".
وتقدم مكتب البلديات المركزي من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ومن محافظ النبطية بالانابة هويدا الترك ومن اهالي الشهداء والجرحى بواجب العزاء باستشهادهم، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مروان المهيري: العالم يشهد تحديات تستدعي زيادة الحوار
شارك مروان عبيد المهيري عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثل الاتحاد وعضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، في الاجتماع 54 للجنة، الذي عقد أمس الأول في مدينة بروكسل ببلجيكا.
وبصفته مقرر مخرجات المؤتمر البرلماني المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي، أشار المهيري إلى أنه نتج عن دورة أبوظبي قيادة دولة الإمارات لحوارات مثمرة وتحقيق نجاحات ونتائج إيجابية في الارتقاء بمستقبل التجارة العالمية، لتغدو أكثر فاعلية ومرونة وكفاءة وازدهاراً في تحقيق النمو وأهداف التنمية المستدامة، مضيفاً: إن العالم يشهد تغيرات وتحديات كبرى جيوسياسية وتقنية واقتصادية واجتماعية، تستدعي زيادة الحوار والتعاون والتنسيق البرلماني لمعالجة العديد من القضايا والتغييرات الحالية.
وأكد على أهمية استمرارية ومشاركة البرلمانات في الاجتماعات والمفاوضات التجارية بين الدول الأعضاء في المنظمة ومواكبة البرلمانات للتغيرات العالمية في مجال التجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ومناقشة مجموعة من القضايا والموضوعات المتعلقة في التجارة الالكترونية ومستقبلها وتحقيق التوازن بين مواجهة التغير المناخي، وحماية البيئة وتعزيز نمو التجارة العالمية وبحث سبل بناء نظام تجاري متعدد الأطراف يدعم الانفتاح والابتكار والاستدامة والمرونة ومناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية، لضمان شمولية وعدالة نظام التجارة العالمي واستمرارية العمل على تطوير منظمة التجارة العالمية.