في ذكرى ميلاد الشاعر أحمد شوقي.. تعرف على أبرز المحطات الفنية له
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يحل اليوم الأربعاء 16 أكتوبر ذكرى ميلاد الشاعر أحمد شوقي، الذي تميز بالإصرار والعزيمة والكلمات العميقة،ويرصظ الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية له.
أحمد شوقي وُلِد في حي الحنفي بالقاهرة، في أسرة تجمع بين أصول شركسية ويونانية تركية، وفقًا لبعض المصادر، وأخرى تذكر أن والده كان كرديًا.
كان لجدته لأمه دور رئيسي في تنشئته، حيث كانت وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، ما أتاح له العيش في بيئة غنية ثقافيًا واجتماعيًا.
في سن مبكرة، التحق بكُتّاب الشيخ صالح، وهناك حفظ بعضًا من القرآن وتعلم القراءة والكتابة، ليتضح منذ الصغر نبوغه وتميزه.
بعد ذلك، التحق شوقي بمدرسة المبتديان الابتدائية، وحصل على إعفاء من المصروفات المدرسية بفضل تفوقه الدراسي.
هذا التفوق لم يكن محصورًا في الجانب الأكاديمي فقط، بل كان لشغفه بالشعر العربي أثر كبير في نمو موهبته الشعرية منذ نعومة أظافره.
قرأ شوقي دواوين كبار الشعراء وحفظها، وهذا ما ساهم في انسياب الشعر على لسانه بشكل طبيعي ومبكر.
التحق أحمد شوقي بمدرسة الحقوق عام 1885، وكان انتسابه لقسم الترجمة فيها حدثًا مهمًا في تشكيل مساره الفكري.
لاحظ أساتذته موهبته الشعرية، لا سيما الشيخ محمد البسيوني، الذي رأى في شوقي نواة شاعر عظيم.
لكن مسيرة شوقي التعليمية لم تقف عند هذا الحد، بل أرسله الخديوي توفيق إلى فرنسا لمتابعة دراسته، وفي فرنسا، بين عامي 1889 و1893، تشكلت رؤيته الفكرية والإبداعية.
في باريس، احتك شوقي بأدباء وفنانين كبار وتأثر بالثقافة الفرنسية، وخاصة بشعراء مثل راسين وموليير.
لكن رغم تأثره بالأدب الغربي، ظل قلبه معلقًا بالشعر العربي وأبطاله الكبار، وفي مقدمتهم المتنبي.
خلال وجوده في أوروبا، أسس مع زملاء البعثة “جمعية التقدم المصري”، التي كانت تساهم في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال البريطاني.
علاقة أحمد شوقي لمصطفى كاملعلاقته مع الزعيم الوطني مصطفى كامل كانت أحد أوجه هذا التوجه الوطني لشوقي، حيث اشتركا في مشروعات النهضة المصرية.
لم يكن شوقي بعيدًا عن قضايا مصر حتى وهو في المنفى، نفته السلطات البريطانية إلى إسبانيا عام 1914 بسبب مواقفه السياسية المعادية للاستعمار الإنجليزي.
خلال فترة نفيه التي امتدت لأربع سنوات، تأثر شوقي بشدة بالأدب الأندلسي وحضارة المسلمين في الأندلس،وألقى الضوء في العديد من قصائده على تلك الحقبة المزدهرة من التاريخ الإسلامي، عاد شوقي إلى مصر عام 1920، ومع عودته، عاد نشاطه الإبداعي والثقافي بصورة أكبر.
في عام 1927، تلقى أحمد شوقي التكريم الأعظم عندما تمت مبايعته “أميرًا للشعراء” في مهرجان ضخم بالقاهرة، بحضور شعراء كبار من أنحاء العالم العربي، مثل خليل مطران وحافظ إبراهيم.
كان هذا الحدث تكريمًا لقامته الأدبية وأثره الكبير في تطوير الشعر العربي، حافظ إبراهيم، الذي كان صديقًا مقربًا لشوقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد شوقي الفجر الفني أحمد شوقی
إقرأ أيضاً:
عشق الفن والنادي الأهلي.. أبرز المحطات في مسيرة الراحل نبيل الحلفاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا اليوم الفنان القدير نبيل الحلفاوي، عن عمر ناهز الـ 77 عام، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة نقل على أثرها إلى المستشفي لتلقي العلاج، حتى توفى اليوم وسط حالة من الحزن الشديد لأبناء الوسط الفني والجمهور.
مشوار نبيل الحلفاوي الفني
قدم الفنان نبيل الحلفاوي مسيرة فنية كبيرة، وقدم الكثير من الأعمال بين السينما والدراما، وحقق من خلالها نجاح كبير، وإشتهر بالأعمال الوطنية التي خلدت في قلوب الجماهير، مثل فيلم "الطريق إلى إيلات"، ودوره التاريخي بشخصية نديم قلب الأسد فى مسلسل "رأفت الهجان"، والتي قدم من خلالها رجل المخابرات بأداء فني غير مسبوق.
مدرسة نبيل الحلفاوي الفنية
إستطاع الفنان نبيل الحلفاوي أن يقدم مدرسة فنية خاصة، ويترك بصمات بطابع وأداء فني مختلف، حيث جسد أدواره بمنتهي البساطة الفنية، ودون أي إنجراف للتكلف أو الأداء المفتعل، وكان له حضور كبير فى كل ظهور له في مشهد سواء للسينما أو الدراما، وعشق الجمهور أدواره الفنية، وعلقت في وجدان وأذهان الجمهور المصري والعربي.
نبيل الحلفاوي والنادي الأعلي
كان الفنان نبيل الحلفاوي يعد أحد أهم رموز تشجيع النادي الأهلي، وإعتبره الجمهور قبطان لسفينة التشجيع الأهلاوي لما كان يمتاز به من عشق للنادي الأهلي، إلى جانب إحترام المنافس نادي الزمالك ونبذ أي تعصب كروي، وهو ما جعل كل أطياف الجماهير تحب الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، وكان طوال الوقت يمازح جمهور الزمالك على مواقع التواصل الإجتماعي في حالة من الود والحب والتقدير المتبادل.
إلى جانب أن الحلفاوي كان ناقد فني ورياضي لاذع لكل سلبيات فريق الكرة بالنادي الأهلي، وكان يتابع الماتشات أولاً بأول، ويكتب تدورينات على صفحتة الشخصية على منصة تداول الأراء "X"، وكان بتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان نبيل الحلفاوي رحلة فنية ومشوار مليئ بالأعمال الهامة، أبرزها على مستوى السينما فيلم "الطريق إلى إيلات، وقيدت ضد مجهول، المحاكمة، العصابة الأوباش، سري للغاية، عنتر زمانه، العميل رقم 13، إغتيال مدرسة، شبكة الموت، سيدة القاهرة، سوبر ماركت، ثمن الغربة"، وفي الدراما قدم مسلسل "الجريمة، بين السرايات، بيت العيلة، قرية الرعب، رأفت الهجان، دموع صاحبة الجلالة، الزيني بركات، زهور شتوية، أوراق مصرية، لأعلى سعر".