"ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق".. في "اللوفر أبوظبي"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
افتتح رئيس متحف اللوفر أبوظبي، محمد خليفة المبارك، معرض "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق"، الذي يستمر حتى 9 فبراير (شباط) 2025.
ينظم المعرض متحف اللوفر أبوظبي بالشراكة مع متحف أورسيه ومؤسسة متاحف فرنسا، ويضم مجموعة روائع أبدعها عدد من الفنانين المرموقين مثل فنسنت فان غوخ، وبول سيزان، وجورج سورا، وهنري إدموند كروس، وإميل برنارد، وبول سيروزييه، وبول غوغان، وهنري دو تولوز لوتريك، والتي حددت ملامح حركة ما بعد الانطباعية في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20.
ينسق المعرض كل من، أمين اللوحات في متحف أورسيه جان ريمي توزيه، وكبير أمناء متحف اللوفر أبوظبي جيروم فاريجول، بدعم من مساعدة أمين متحف في اللوفر أبوظبي عائشة الأحمدي ، إضافة إلى متخصصتان في التوثيق العلمي للوحات في متحف أورسيه إستيل بيجيه وفاني ماتز.
وسيشهد المتحف عرض حوالي 100 عمل فني بما في ذلك لوحات، وأعمال فنية على ورق، ومنسوجات مُقدمة إلى المتحف من 9 متاحف ومؤسسات ثقافية.
وصرح مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه: "استكمالاً للمعرض الاستثنائي والمُميَّز الذي جمع بين متحفنا ومتحف أورسيه "الانطباعية: على درب الحداثة"، الذي أُقيم في عام 2022، فإننا نتعاون مجدداً بهدف تقديم معرض "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق"، الذي تتجلى في تصميمه الألوان المبهجة، وسنرى إبداعات أشهر الفنانين، حيث سيتمكن الزوار من استكشاف فترة كانت أبرز سماتها الابتكار، والسعي إلى الانفتاح، وهي سمات تتوافق مع القطاع الفني المزدهر في المنطقة وتحقق مهمة متحف اللوفر أبوظبي المتمثلة في إبراز أهم الفترات في تاريخ الفن.
وأضاف مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي فى اللوفر أبوظبي الدكتور غيليم أندريه: "تتجلى في المعرض مجموعة من روائع الفن البارزة التي تجسّد مرحلة ما بعد الانطباعية، بما يشمل مجموعة الأعمال الراقية التي أبدعها هنري إدموند كروس، والتي تبرز ملامح الانطباعية الجديدة، والأنماط الفنية المنظمة التي تميّز أعمال بول سيزان، والبراعة التقنية التي يتّصف بها بول غوغان، وأسلوب الرسم المعبِّر لفنسنت فان غوخ، ولوحات موريس دينيس التي تنبض ألوانها بالحياة، وبينما يعبِّر كل فنان عن هذه الحركة بأسلوبه الخاص، يحرص المتحف من خلال هذا المعرض على الاحتفاء بتعبيراتهم الفنية الفردية كلها، وكذلك الروابط الأساسية التي توحد هذه الحقبة التحويلية في تاريخ الفن".
أما منسّقا المعرض، جان ريمي توزيه وجيروم فاريجول، فصرّحا: "خلال العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر، ابتكر جيل صاعد أساليب جديدة للرسم — مثل أسلوب الرسم بالتنقيط الدقيق لجورج سورا، والألوان البسيطة المبهرة لبول غوغان، وطبقات الطلاء السميكة ذات الألوان المبهجة التي تميّزت بها لوحات فان غوخ، وبفضل الروائع الفنية الاستثنائية المُعارة من متحف أورسيه، سيُظهر المعرض كيف أعادت مجموعة متنوعة من الفنانين، في مخالفة منهم للنزعة الأكاديمية وبالاعتماد على النموذج الانطباعي، تصوّر مفهومَي الرسم والفن ككل، وهو اتجاه بلغ ذروته في مطلع القرن العشرين بهدف إبراز قيمة الفن التجريدي بما يتجاوز المظهر الخارجي."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللوفر أبوظبي متحف اللوفر أبوظبی
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يشارك في أكبر تجمع عالمي للإبداع بتكساس
أعلن متحف المستقبل عن مشاركته في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست"، أكبر تجمع عالمي للتكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار، والذي ستستضيفه ولاية تكساس الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 15 مارس (آذار) المقبل، ليستعرض على مدار 5 أيام، ومن خلال 20 فعالية وجلسة حوارية وتجربة مبتكرة، رؤية إمارة دبي لمستقبل قطاعات التكنولوجيا والاستدامة والثقافة وغيرها.
ويتضمن الحدث العالمي السنوي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية، عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة، وشهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 ألف شخص.
مسار 2050وفي إطار هذه المشاركة، ستكون مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار "2050" خلال مهرجان "ساوث باي ساوث ويست"، وستسهم بإطلاق حوارات عالمية حول مواضيع متنوعة مثل استيطان القمر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الغذاء، إلى جانب تقديم تجارب تفاعلية حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية في "جناح متحف المستقبل" والذي صُمم خصيصاً لجذب أنظار الجمهور العالمي نحو رؤية دبي المستقبلية.
استشراف الفرصوأكد ماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، أن المشاركة في "ساوث باي ساوث ويست" الحدث الرائد على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية يتيح لنا الفرصة لتعريف العالم بدور "متحف المستقبل" ورؤيته الإيجابية لمستقبل البشرية المرتكزة على استشراف الفرص وتوظيف التكنولوجيا والاستعداد للمستقبل.