النصر في حلته العربية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عائض الأحمد
"المسنون" والباحثون وراصدو الحقائق وكل من لديه شغف لرصد مسار وتاريخ الرياضة في المملكة العربية السعودية، يعلم علم اليقين أن ما يشاهده الآن فاق قدرته على الخيال وسبق عهده بكثير، ولعل إذاعة الرياض تشهد على ترقبي كأحد أفراد جيلي النقل المباشر، وتلك المعاناة في البحث وضبط المؤشر وتقطع البث، وذاك الخيال الواسع لمعرفة موقع الكرة بين مربعات المُعلق، غير معاناة البحث بعد ذلك بيومين عن الصحافة الورقية، في قريتي الصغيرة على قمم جبال السروات، وماذا كُتِبَ عن فريقي الذي أخذ من شبابي الكثير حبًا وشغفًا ومُتابعةً، إلى يومنا هذا.
كل هذا الشريط مرَّ وكأنه لحظة عابرة أثناء حضوري النهائي الكبير الذي أنصف "النصر" وجعله بطلاً لكأس الملك سلمان للأندية العربية بكل جدارة واستحقاق.
لم تكن ضمن أحلامي مشاهدة كل هؤلاء النجوم على المستطيل الأخضر ينثرون إبداعهم ويروون لهفتي لمتابعة شغف الطفولة، رسم خيالي ترك لمتذوقي الفن الكروي حرية التعبير كل يشاهد حسب ذائقته ومن يعتقد بأن الرضا كمال الشيء فقد كان كذلك.
ليست المرة الأولى التي أحضر لهذا المحبوب، لكنها المرة الأجمل والأبهى والأروع بكل ما فيها.
تذكرت الكثير وأنا في يوم ما أداعب هذه المعشوقة في عميد مكة الأحمر وحدة الأهل والأصدقاء، وكيف كانت أرض الملعب يكسوها "الترتان" ولكنها بالنسبة لي في حينها أجمل بقعة تطأها قدماي.
ختامًا: للمتعصبين لن نزيد على الفنان الكبير أبوبكر سالم "عادك إلا صغير قف عند حدك".
شيء من ذاته: تحدث عن انتصارك وتذكر أن هناك من يزعجه هذا، فلا ترفع صوتك، يكفيه كل هذا الألم!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عظة الصوم الكبير.. البطريرك يوحنا العاشر: لا مكان للعنف والطائفية في سوريا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عظة الأحد الأول من الصوم الكبير في كنيسة مريم العذراء يوم 9 مارس 2025، حيث حملت رسالته دعوة قوية إلى استقامة الرأي وتعزيز وحدة سورية وأمنها.
أكد البطريرك أن "أحد الأرثوذكسية" يرمز إلى النقاء الداخلي واستقامة الرأي، مشيرًا إلى أن هذه القيم ليست مجرد مسائل شخصية، بل مسؤوليات يجب إعلانها والعمل بها لتعزيز الخير والسلام.
أشاد البطريرك بانتصار الثورة السورية، مثنيًا على تولي الرئيس أحمد الشرع منصب رئاسة الجمهورية، داعيًا إلى توحيد البلاد بجميع أطيافها ومذاهبها.
كما شدد على أهمية التعايش السلمي، واستشهد بكلام أحد المشايخ الذي أكد أن الإسلام يحرم قتل الأبرياء ويدعو لاحترام الإنسان، مستنكرًا بشدة الأعمال العنيفة التي أودت بحياة المدنيين وعناصر الأمن، وألحقت الدمار بالبيوت والممتلكات، بما في ذلك الاعتداءات على مناطق المسيحيين والعلويين.
دعا البطريرك إلى وقف المجازر فورًا والعمل على تعزيز الأمان لجميع السوريين، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع رؤية الرئيس الشرع لسورية الجديدة.
كما شدد على ضرورة المصالحة الوطنية واحترام الحريات كقيم أساسية في المجتمع السوري القائم على مبدأ المواطنة.
في ختام عظته، دعا البطريرك إلى تآزر جميع أبناء سورية، مسلمين ومسيحيين، من أجل تحقيق السلام والاستقرار، مؤكدًا أهمية محاربة الطائفية والعمل من أجل وطن حر يعيش فيه الجميع بتناغم وسلام.