رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة يزور مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بمكتبه الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي وهبة الرافعي القائم بأعمال قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
بحث سبل دعم التعاون الثقافي بين المكتبة والداروأشار بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، إلى بحث سبل دعم التعاون الثقافي بين المكتبة والدار، كما تم تبادل الرؤى والأفكار حول الأنشطة الثقافية التي يتم تنظيمها في مصر وإمارة الشارقة.
وفى نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، وعقب ذلك قام الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي والوفد المرافق بجولة تفقدية لمختلف مزارات ومراكز المكتبة، وزار معمل ترميم مخطوطات والوثائق، واطلع على مراحل وتقنيات ترميم الوثائق والمخطوطات ورقمنتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الشيخ سلطان القاسمي سلطان القاسمي مدير مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان لقاء عن الكتب الأكثر مبيعا
نظمت مكتبة الإسكندرية ومركز أبو ظبي للغة العربية لقاء ثقافيا بعنوان"قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً" شارك فيه مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد و رئيس مركز ابو ظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم .
وتحدث الدكتور" أحمد زايد" عن تنمية عادة القراءة ومدي تأثرها بالسياق الاجتماعي، وضرورة مناقشة أسباب انتشار ورواج كتاب عن آخر قائلا ان هناك كتبا كثيرة لا نعرف عنها شيء على الرغم من أهميتها .
من جانبه، تحدث الدكتور "علي بن تميم "عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي مؤكداً على ضرورة إطلاق قائمة للكتب الأكثر مبيعاً ويكون لها معايير محدده .
كما تحدث الباحث والكاتب بمكتبة الإسكندرية" محمد غنيمة" عن ظهور بعض المحاولات العربية لرصد الكتب الأكثر مبيعاً تزامناً مع معارض الكتب العربية.
وقال إنه مع دخول الصحافة الرقمية على الخط، ظهرت مواقع إلكترونية ومنصات تروج للكتب الأكثر مبيعاً، لكن هذه القوائم لا تزال تواجه تحديات تتعلق بعدم وجود جهة موحدة لرصد المبيعات، بما يترك المجال لتباينات ملحوظة بين مختلف القوائم.
وأضاف أنه مع انتشار برامج منصات ومتاجر الكتب الإلكترونية ظهر مصطلح جديد هو الكتب الأكثر قراءة ، لافتا أن هذه المنصات تعِد بشكل دوري قائمة للكتب الأكثر مبيعاً وقراءة، نذكر منها موقع أمازون وموقع وبرنامج good reads وموقع وبرنامج "أبجد"، مؤكداً أن كل هذه المحاولات كانت فردية ولا يمكن التعويل عليها بشكل دقيق.
وعرض رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبو ظبي" فهد المنجد" ملخص المقارنات المعيارية حول لوائح الكتب الأكثر مبيعاً ، وتطرق إلى الآليات المعتمدة لتقييم الكتب، وأفضل الممارسات العالمية في ذلك الشأن.
كما تحدث عن المؤسسات الرائدة في نشر لوائح "الكتب الأكثر مبيعاً" مثل أمازون ، لافتا إلي التحديات الخاصة بقوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي وما تلعبه من دور مهم في توجيه القراء نحو العناوين التي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام والإقبال، وما يؤثر على مصداقيتها وشفافيتها في التجارب العربية.
وتحدث رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية الدكتور ياسر سليمان عن مبادرات مركز أبو ظبي الذي يؤمن باستقلالية المشاريع في الإطار الثقافي ، قائلا إن المركز سينقل المشاريع إلى الوطن العربي، وإن الثقافة هي المؤشر لما يدور في المجتمع سياسياً واجتماعياً، مؤكداً على ضرورة الاهتمام باللغة العربية حيث انها تعتبر أداة للتواصل .
وأوصي اللقاء بضرورة دعم الصناعات الإبداعية وتشجيع المؤلفين ووضع مؤشرات لدور النشر و القضاء على قرصنة الكتبةو تحويل المكتبات إلي الشكل الرقمي بما يساعد على وضوح المؤشرات و الاهتمام باستطلاعات الرأي و التأكيد على أن الجوائز لها أهمية كبيرة و تعتبر مؤشر جيد لقيمة الكتب وتطوير منظومة توزيع الكتاب الورقي وضرورة وجود جهة مستقلة لتحديد قائمة "الأكثر مبيعاً" .
وشدد علي ضرورة وضع ميثاق شرف بين الناشرين العرب لطباعة عدد محدد من الكتب وتقديم محفزات لدور النشر وضرورة دعم اللغة العربية وأهمية دعم مبادرات القراءة مثل مشروع "تحدي القراءة " واختيار لجنة من المتخصصين لوضع المعايير اللازمة لتحديد قائمة "الأكثر مبيعاً".