أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية اعتراضها الشديد على قرار الاتحاد الإنجليزي بتعيين الألماني توماس توخيل مديراً فنياً لمنتخب «الأسود الثلاثة»، ووصفت هذا القرار بأنه «يوم أسود» في تاريخ إنجلترا.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن رسمياً تعيين توخيل مديراً فنياً للمنتخب، حتى صيف 2026، أي إلى ما بعد بطولة كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليحل محل لي كارسلي، الذي يتولى المهمة بالإنابة خلفاً لجاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق الذي رحل، لحين تعيين مدير فني جديد.


وتسرب نبأ تعيين توخيل إلى صحافة «التابلويد» الإنجليزية مساء الثلاثاء، ولم يلق الإجماع على الإطلاق، بل إن صحيفة ديلي ميل أبدت رفضها التام لاختيار مدير فني أجنبي للدفاع عن «علم إنجلترا».
وتصدرعنوان «يوم أسود في تاريخ إنجلترا» الصفحة الأولى للرياضة في الصحيفة التي قالت في مقالها الافتتاحي إن توخيل ليس أمامه إلا 18 شهراً ليثبت أنه على مستوى المهمة.
وأضافت: صحيح أن لي كارسلي لم يكن رجل الموقف، ولكنها كانت تفضّل أن تُمنح الأولوية لمدير فني إنجليزي.
ودافعت الصحيفة عن نزعتها الوطنية قائلة: الكرة العالمية أفضل من كرتنا، وخاصة في المنتخبات الكبرى، فهي تعتمد على مديرين فنيين وطنيين، وأعربت عن أسفها، لأن جاريث ساوثجيت أعلن رحيله بعد هزيمة المنتخب من إسبانيا 1-2 في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024».
واستندت الصحيفة في رفضها إلى تجارب الماضي مع المديرين الفنيين الأجانب، السويدي سفن- جوران إريكسون (2001-2006)، والإيطالي فابيو كابيلو (2007-2012)، وقالت إنهما كانتا تجربتين غير مقنعتين بدرجة كبيرة.
واستثنت الصحيفة من المدربين الأجانب اسم الإسباني بيب جوارديولا، وقالت إنه الوحيد الذي كان يصلح لتولي هذه المهمة.
ووصفت الصحيفة توخيل بأنه «قاتل مأجور» يحصل على مبلغ كبير من المال من دون أن تكون له علاقة بالجماهير، وتساءلت: هل هكذا يكون أسلوب التدريب الإنجليزي؟ يالها من إهانة، وتجاهل، وتصرف لا يُغتفر!.
وتساءلت الصحيفة مجدداً: هل كان من الممكن أن تتبنى فرنسا أوإسبانيا هذا النهج؟ لقد أصبحنا محل سخرية الكرة العالمية.

أخبار ذات صلة بالأرقام.. مسيرة مُدججة بالإنجازات لـ «توخيل» مدرب إنجلترا الجديد تعيين توماس توخيل مدربا للمنتخب الإنجليزي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصحافة الإنجليزية توماس توخيل منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت بيب جوارديولا

إقرأ أيضاً:

متهم بقضايا فساد.. من هو «عبد السلام بوشوارب» الذي ترفض فرنسا تسليمه للجزائر؟

أعلنت فرنسا رفضها تسليم وزير الصناعة الأسبق، عبد السلام بوشوارب، للسلطات الجزائرية، وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين.

بدورها، اعتبرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، الخميس الماضي، رفض السلطات الفرنسية تسليم الوزير السابق “دليل على الغياب التام لتعاونها في مجال المساعدة القضائية المتبادلة، على الرغم من وجود العديد من الاتفاقيات الدولية والثنائية المخصصة لهذا الغرض”.

وكانت “اصطدمت الجزائر بعدم تجاوب السلطات الفرنسية مع 25 إنابة قضائية”، تخص تسليم مطلوبين”، وفق المصدر نفسه، الذي أوضح أن “السلوك الفرنسي يتفرد ويختلف عن مواقف الشركاء الأوروبيين في إشارة إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي”، التي “تتعاون مع الجزائر بكل صدق وإخلاص، ودون أي خلفيات أو دوافع خفية”.

هذا “ويعد وزير الصناعة الأسبق، عبد السلام بوشوارب، أحد أبرز وجوه نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والمتابع بتهم فساد بلغت مجموع الأحكام فيها 100 سنة، ومنذ سقوط نظام بوتفليقة، شرعت السلطات الجزائرية الجديدة في سلسلة من محاكمات لرجاله المقربين، حيث كررت الجزائر طلباتها للقضاء الفرنسي بتسلم الوزير السابق، وبمبرر “حالته الصحية التي لا تسمح”، رفض القضاء الفرنسي، الأربعاء الماضي، تسليم وزير الصناعة الجزائري السابق عبد السلام بوشوارب، المتابع في قضايا فساد كبرى ذات صلة بفترة توليه الوزارة ما بين 2014 و2017، وهو نفس المنصب الذي سبق وأن تولاه سنة 1996”.

يذكر أن “محكمة الاستئناف في منطقة “إيكس أون بروفانس” (جنوب فرنسا)، أوعزت قرار الرفض إلى “العواقب الخطيرة للغاية” التي قد تنجم عن تسليمه نتيجة “وضعه الصحي وعمره” البالغ 72 سنة، مضيفة أن تسليمه “يتعارض والمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والمادة الخامسة من اتفاقية تسليم المطلوبين بين فرنسا والجزائر لعام 2019”.

بدورها، تزعم السلطات الفرنسية  أنها تتخوف من “ظروف إيداع الوزير السابق السجن”، إذ يرى محاميه بنيامين بوهبوت، أن إرسال بوشوارب إلى الجزائر “يعني الموت هناك”، مضيفا أن “موكله هو ضحية “عمليات تطهير” نظمتها السلطات الجزائرية، التي تريد محاكمة أعضاء حكومة بوتفليقة”، وفق ما نقلته القناة الفرنسية cnews.

وأصدر القضاء الجزائري “خمسة أحكام بعشرين سنة سجنا في كل حكم (مجموعها 100 سنة) على الوزير بوشوارب الذي أشرف على ملفات اقتصادية هامة من بينها تصنيع وتركيب السيارات في الجزائر، واستيرادها، وهي القضايا التي عالجتها المحاكم المحلية لاحقا في سياق حملة لمكافحة الفساد”.

مقالات مشابهة

  • هدف ريس جيمس يحظى بإشادة توخيل
  • توخيل يثبت نجاحه مع إنجلترا بفوز ثانٍ في التصفيات
  • في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.. توخيل يطمح للأفضل في مباراته الثانية مع إنجلترا
  • توخيل يؤكد عدم رضاه عن أداء فودين وراشفورد في ظهوره الأول مع منتخب إنجلترا
  • توخيل يطالب بيلينجهام بمزيد من الانضباط.. تفاصيل
  • توخيل يعلق على أداء فودين وراشفورد أمام ألبانيا بتصفيات كأس العالم
  • «قاتل الظلام وحارس الرمال».. ماذا تعرف عن «الوشق المصري» الذي هاجم جنودًا إسرائيليين؟
  • توخيل يطلب من بيلينغهام "الانضباط"
  • توخيل يجري تغييرات بالجملة على تشكيل منتخب إنجلترا أمام لاتفيا
  • متهم بقضايا فساد.. من هو «عبد السلام بوشوارب» الذي ترفض فرنسا تسليمه للجزائر؟