«يوم أسود» و«قاتل مأجور».. صحف إنجلترا ترفض توخيل!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية اعتراضها الشديد على قرار الاتحاد الإنجليزي بتعيين الألماني توماس توخيل مديراً فنياً لمنتخب «الأسود الثلاثة»، ووصفت هذا القرار بأنه «يوم أسود» في تاريخ إنجلترا.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن رسمياً تعيين توخيل مديراً فنياً للمنتخب، حتى صيف 2026، أي إلى ما بعد بطولة كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليحل محل لي كارسلي، الذي يتولى المهمة بالإنابة خلفاً لجاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق الذي رحل، لحين تعيين مدير فني جديد.
وتسرب نبأ تعيين توخيل إلى صحافة «التابلويد» الإنجليزية مساء الثلاثاء، ولم يلق الإجماع على الإطلاق، بل إن صحيفة ديلي ميل أبدت رفضها التام لاختيار مدير فني أجنبي للدفاع عن «علم إنجلترا».
وتصدرعنوان «يوم أسود في تاريخ إنجلترا» الصفحة الأولى للرياضة في الصحيفة التي قالت في مقالها الافتتاحي إن توخيل ليس أمامه إلا 18 شهراً ليثبت أنه على مستوى المهمة.
وأضافت: صحيح أن لي كارسلي لم يكن رجل الموقف، ولكنها كانت تفضّل أن تُمنح الأولوية لمدير فني إنجليزي.
ودافعت الصحيفة عن نزعتها الوطنية قائلة: الكرة العالمية أفضل من كرتنا، وخاصة في المنتخبات الكبرى، فهي تعتمد على مديرين فنيين وطنيين، وأعربت عن أسفها، لأن جاريث ساوثجيت أعلن رحيله بعد هزيمة المنتخب من إسبانيا 1-2 في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024».
واستندت الصحيفة في رفضها إلى تجارب الماضي مع المديرين الفنيين الأجانب، السويدي سفن- جوران إريكسون (2001-2006)، والإيطالي فابيو كابيلو (2007-2012)، وقالت إنهما كانتا تجربتين غير مقنعتين بدرجة كبيرة.
واستثنت الصحيفة من المدربين الأجانب اسم الإسباني بيب جوارديولا، وقالت إنه الوحيد الذي كان يصلح لتولي هذه المهمة.
ووصفت الصحيفة توخيل بأنه «قاتل مأجور» يحصل على مبلغ كبير من المال من دون أن تكون له علاقة بالجماهير، وتساءلت: هل هكذا يكون أسلوب التدريب الإنجليزي؟ يالها من إهانة، وتجاهل، وتصرف لا يُغتفر!.
وتساءلت الصحيفة مجدداً: هل كان من الممكن أن تتبنى فرنسا أوإسبانيا هذا النهج؟ لقد أصبحنا محل سخرية الكرة العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحافة الإنجليزية توماس توخيل منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
رسالة أخيرة من المدرب الحسين عموتة إلى العراق
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: بعث الحسين عموتة مدرب الجزيرة الإماراتي، رسالة أخيرة إلى اتحاد كرة القدم في العراق قبل انتهاء المفاوضات بين الجانبين بخصوص تولي المغربي مهمة تدريب أسود الرافدين في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، بشكل رسمي انتهاء المفاوضات مع المدرب المغربي ليبدأ بعدها صفحة جديدة في تسمية المدرب الجديد لمنتخب أسود الرافدين فيما تبقى من مباريات في تصفيات المونديال.
ودخل الاتحاد العراقي لكرة القدم في حالة صدمة يوم أمس قبل انطلاق اجتماعه عند الساعة الحادية عشرة صباحا، حيث تلقى رسالة من المدرب المغربي الحسين عموتة يبلغهم فيها بأنه لن يتمكن من تدريب العراق، حيث كتب في رسالته بأنه يقدم اعتذاره للاتحاد العراقي بأنه لن يتمكن من قبول المهمة بسبب ظروف خاصة، بحسب winwin.
كما ان الاتحاد العراقي حاول معرفة أسباب رفض المدرب، لكنه اكتفى بعبارة ظروف خاصة، بالتالي فتح الاتحاد صفحة جديدة وبدأت باتصالاته مع الوسطاء لمعرفة إمكانية التعاقد مع مدرب جديد لمنتخب أسود الرافدين، بعدما كانت كل الآمال ملقاة على عموتة وإمكانية نجاحه في المهمتين المقبلتين للعراق أمام كوريا الجنوبية والأردن في تصفيات المونديال.
والمدرب المغربي كان يتصدر اهتمامات الاتحاد العراقي لأنه يعرف كل شيء عن منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية وكذلك هو على دراية كاملة بلاعبي المنتخب العراقي لأنه سبق أن واجههم في كأس آسيا – قطر 2023 وأيضا لأن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي للغاية وكل الأمور كانت تشير إلى أن الصفقة في طريقها للنجاح والإعلان عنها خلال ساعات.
في المقابل، وعندما فتح الاتحاد العراقي صفحة المدربين المرشحين لتدريب أسود الرافدين، تحدث عن أربعة أسماء ليستقر في النهاية على اسمين اثنين وهما الأرجنتيني هيكتور كوبر والبرتغالي هيليو سوزا، إذ يفاضل الاتحاد العراقي بينهما حاليا ويعمل بشكل مكثف وكبير لوضع اللمسات الرسمية على المفاوضات وكذلك إكمال التعاقد مع المدرب بعقد يمتد إلى عام واحد وليس كمدرب طوارئ.
وسيلاعب المنتخب العراقي منتخبي كوريا الجنوبية والأردن يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، إذ سيواجه كوريا في البصرة كما سيلاعب الأردن في استاد عمان الدولي، ويتوجب على العراق تحقيق فوزين متتاليين لضمان التأهل المباشر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts