مقتل طفلة بقصف جديد للنظام السوري على إدلب (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لقت طفلة سورية مصرعها نتيجة قصف لقوات النظام السوري والمجموعات المسلحة المدعومة من إيران في قرية معربليت، الواقعة في جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
ويشير الحادث إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتهديدات المستمرة للحياة المدنية في هذه المنطقة.
وتعد إدلب آخر معقل كبير للمعارضة السورية وقد شهدت العديد من الاشتباكات والقصف منذ بدء النزاع في عام 2011، وتواصل قوات النظام السوري الضغط على هذه المناطق، مما يؤدي إلى موجات جديدة من النزوح ويزيد من الأوضاع الإنسانية سوءا.
رحلت "جنى" ذات الـ 5 أعوام عن الحياة اليوم، دون وداع لأهلها ولا لأصدقائها في الحي، سرقت أحلامها قذائف النظام في قصف مدفعي استهدف منزل عائلتها بين قريتي معربليت ومعرزاف في ريف #إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/lqaPduM88K — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 16, 2024
ويشير مراقبون إلى أن الحادث يُعبر عن الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان التي تشهدها سوريا، حيث تستهدف القوات الحكومية الأهداف المدنية دون مراعاة للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ومثل هذه الحوادث تسهم في تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة، حيث يعاني النازحون من ظروف قاسية ويفتقرون إلى الرعاية الصحية والغذاء.
وتسود حالة من القلق بين السكان بسبب استمرار القصف، مما يعيد إلى الأذهان ذكريات الهجمات السابقة التي أسفرت عن نزوح آلاف الأسر من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانًا، حيث لا تزال الحرب السورية مستمرة، وتعاني البلاد من انقسامات عميقة وتحديات إنسانية خطيرة، مع استمرار المعارك في بعض المناطق وتفشي الفقر والبطالة.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام السوري كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 أيار/ مايو 2020، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طفلة النظام السوري إدلب سوريا سوريا إدلب النظام السوري طفلة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحرض الشعب الإيراني ضد النظام والمرشد.. ماذا قال؟ (شاهد)
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إن النظام الإيراني بقيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي يخشى من قوة الشعب أكثر من تهديدات إسرائيل.
جاءت التصريحات في إطار رسالة مصورة على حسابه الرسمي عبر منصة أكس مترجمة باللغة الفارسية قال خلال نتنياهو، "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة سحق آمالكم وكبح أحلامكم... حسنًا، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت... المرأة، الحياة، الحرية".
بهذا الشعار الذي استخدمه نتنياهو، يحرض رئيس وزراء الاحتلال للشعب الإيراني ضد الحكومة الإيرانية، مشيرا إلى الحركات الاحتجاجية التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت تقودها نساء وشباب يطالبون بالحرية والإصلاح.
وأضاف نتنياهو: "لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم"، مما يعكس استراتيجية إسرائيل في تعزيز صوتها في مواجهة النظام الإيراني وبيان دعمها للشعب في صراعه ضد ما وصفه بـ"الديكتاتورية".
A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.
پیام ویژهای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنهای بیش از اسرائیل از آن میترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 12, 2024
شهدت إيران في السنوات الأخيرة احتجاجات متكررة، أبرزها تلك التي اندلعت في عام 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني، التي أثارت موجة من الغضب الشعبي ضد القمع الحكومي، ورفعت خلالها شعارات مثل "المرأة، الحياة، الحرية". وقد استُخدمت هذه الاحتجاجات لتسليط الضوء على رفض الشعب الإيراني لسياسات النظام الحاكم، التي شملت القمع والاعتقالات الواسعة.
يأتي تصريح نتنياهو في ظل دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ اندلاع الحرب في عام 2023، حيث كان لإيران دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية. حيث تعتبر إيران من أكبر داعمي حركات المقاومة في غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وأعلنت إيران مرارًا وتكرارًا دعمها غير المشروط للفصائل الفلسطينية، معتبرةً أن الدفاع عن غزة ومساندة المقاومة جزء لا يتجزأ من سياساتها الإقليمية. والقادة الإيرانيون، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، واعتبروا أن إسرائيل تمثل "العدو المشترك" للدول الإسلامية.
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران وحلفائها، واستهدفت إسرائيل مواقع في سوريا والعراق، وفي المقابل، اتهمت إسرائيل إيران بتسهيل الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق مثل سوريا ولبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.