إيمانا بما تقدمه المرأة العمانية من دور حيوي في مسيرة النهضة، وحضورها الفعال في بناء الحضارات، لم يكن الاكتفاء بدورها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فحسب، بل تعدى ذلك لتكون شريكة الرجل العماني في الجوانب السياسية، وصوتا مسموعا في صياغة القرار وتعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب، لهذا تقلدت عدة مناصب يشار إليها باستحقاقها.

جريدة «عمان» حاورت سعادة آمنة بنت سالم البلوشية، المندوبة الدائمة لسلطنة عُمان لدى اليونسكو، لمعرفتها عن قرب، والحديث عن رؤيتها لدور سلطنة عمان في تعزيز القيم والهوية العمانية في الساحة الدولية.

نبدأ من حيث أنتِ الآن، ولنتحدث عن المنصب الجديد الذي يُعد تكريما لك وللمرأة العمانية التي وجدت مكانتها منذ زمن في هذه الأرض الطيبة.. وعمّا يشكله لك هذا المنصب.

لقد تشرفت بالثقة السامية لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد -حفظه الله ورعاه- وصدور المرسوم السلطاني بمنحي لقب سفيرة وتعينني مندوبة دائمة لدى سلطنة عُمان باليونسكو، وبكل تأكيد، فإن هذا المنصب تشريف لي لأسهم في خدمة وطني، وتكليف لي لتنفيذ الرسالة المنوطة بي على أكمل وجه لتعزيز حضور سلطنة عمان في المحافل الدولية.

***************************************************************************************

كيف ترين تأثير القيم الثقافية العمانية على تمكين المرأة العمانية في المجالات الثقافية والتعليمية؟

تتفرد سلطنة عُمان- كما هو معروف- بالقيم الثقافية التي تعكس هويتها، والعادات والتقاليد التي تميزها عن غيرها من الدول، فالهُوية الثقافية، والمواطنة، وقيم التسامح والولاء، واحترام الآخر جميعها قيم ثقافية عُمانية متأصلة فينا، وهذا انعكس على تمكين المرأة في جميع المجالات، ومن بينها المجالات الثقافية والتعليمية؛ ففي المجال الثقافي نجد للمرأة حضورها في المحافل الدولية التي تعنى بتعزيز التسامح والسلام، أضف إلى ذلك تمكينها في قيادة دفة الكثير من الملفات ذات العلاقة بالسياسات، والتشريعات الثقافية كتلك التي نجدها واضحة في دور المرأة في العمل البرلماني ومجلسي الدولة والشورى. وأما في المجال التعليمي، فنجد المرأة العُمانية تعمل معلمة ومربية للأجيال، وتحرص على تنشئتهم التنشئة الصحيحة القائمة على أسس متينة منبثقة من تعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد العُمانية. إلى جانب عملها كمتخذة قرار بترؤسها المناصب الإدارية والوزارية على حد سواء.

***************************************************************************************

كيف يمكن نقل القيم الثقافية والتاريخية العُمانية للأجيال الجديدة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم؟

في ظل العولمة التي يشهدها العالم، والتسارع التقني، التي أثرت وما زالت تؤثر على مجتمعاتنا، وعلى الأجيال؛ من خلال إدخال الأفكار الدخيلة، لبعض الممارسات التي لا تتناسب وخصائص المجتمع العماني كان لزامًا علينا العمل بوعي بشأن تأصيل قيمنا الثقافية والتاريخية في عقول الناشئة وفكرهم، وهنا أشير أنه لابد من الشراكة المجتمعية بكافة مؤسساتها وقطاعاتها للعمل معًا لتحقيق الهدف المرجو، بدءًا من الأسرة ودور الوالدين في تقديم النصح والإرشاد والمتابعة المستمرة، ثم يأتي تباعًا دور التعليم بمراحله كافة سواء ما قبل المدرسة أو المدرسي أو الجامعي، ويتجلى ذلك في السياسات التعليمية، وتضمين القيم الثقافية العُمانية الأصيلة في المناهج الدراسية وجوانبه المتمثلة في المعلم والمنهج والبيئة المدرسية ثم قطاعات المجتمع الحكومية والخاصة في تمكين الطلبة والباحثين، وتقديم الدعم الكافي لهم من خلال المشاركة في البرامج الوطنية والإقليمية والدولية التي تكسبهم المعارف، وتصقل مهاراتهم في هذا الشأن. ومن الجوانب التي نرى تأثيرها السريع في إحداث التغيير هي التكنولوجيا والتقنيات التي باتت أحد الضروريات التي لا غنى للأجيال عنها؛ مما يدفعنا إلى التفكير في البحث عن حلول جذرية لتأصيل القيم الثقافية من خلالها، يتم ذلك من خلال تفعيل دور البرامج الإلكترونية التفاعلية، والمنصات والألعاب الإلكترونية والقصص المصور التفاعلية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التطبيقات المرتبطة بتقديم المحتوى البصري عن القيم الثقافية العُمانية، والألعاب التي تزيدهم تنافسا وتفاعلا في كشف أغوار تاريخ عُمان العريق وأمجاده الراسخة عبر جذور التاريخ.

***************************************************************************************

كيف يمكن للقيم العُمانية أن تسهم في تعزيز القيم الإنسانية العالمية مثل التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب؟

بلا شك أن سلطنة عُمان تسهم في تعزيز القيم العالمية المرتبطة بحياة الإنسان وحقه في الحياة، فكانت عمان ولا تزال تسعى إلى تعريف العالم بقيمها الثقافية لاسيما قيم التسامح والتعايش السلمي، وذلك أولًا من خلال تعامله مع الآخر، وسمعة العماني تسبقه ولله الحمد، كما أن هناك سلسلة البرامج الدولية، ولعل المؤتمر الذي نفذته سلطنة عمان «المؤتلف الإنساني» خير أنموذج على ذلك، وقد سعت فيه سلطنة عُمان إلى تعزيز الحوار بين الأديان لتعزيز التسامح الديني والتفاهم المتبادل والتعايش السلمي على المستوى العالمي، ويتضح ذلك من خلال إقامة البرامج والمناشط والمؤتمرات الدولية التي تناولت موضوعات التسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم، كما كان دور القيم العمانية في تعزيز التعايش بين الثقافات حاضرا من خلال المعارض التي نفذتها في عدد من دول العالم التي احتضنت منظمة اليونسكو عددا منها.

***************************************************************************************

سلطنة عمان معروفة بقيمها التقليدية مثل التسامح والضيافة. كيف تعملين من خلال منصبك في اليونسكو على نقل هذه القيم للعالم؟

سلطنة عُمان ليست غريبة بالنسبة للدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، فهي تحظى باحترام كبير من قِبل المنظمة والدول الأعضاء على حد سواء، وبالتالي المهمة بالنسبة لي ليست صعبة فمن سبقوني قاموا بأدوارٍ يشكرون عليها، لكنني سأسعى جاهدة في تمثيل بلدي خير تمثيل في المحافل الدولية، مع ضمان المحافظة على ما تتميز به سلطنة عُمان من التزامها بقيم التسامح، وربما سيظهر ذلك فيما سنقدمه من برامج وفعاليات قادمة تعكس بلا شك موقف بلادي الثابت تجاه الكثير من القضايا العالمية.

***************************************************************************************

كيف تستفيد سلطنة عمان من تاريخها الطويل في البناء الحضاري في تعزيز مكانتها الثقافية والحضارية على مستوى اليونسكو؟تعزيز مكانة وتاريخ عمان من ضمن الخطط التي سنركز عليها في المرحلة المقبلة، ويكفينا فخرا بأن سلطنة عمان ستحتفل الشهر القادم بمرور 280 سنة على تأسيس الدولة البوسعيدية. الآن نرى بأن دول العالم بدأت تلتفت إلى التراث والثقافة باعتبارهما جانب من جوانب التنمية. ومنذ انضمام سلطنة عمان إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وهي تسعى جاهدة لتقديم الثقافة العمانية بما يليق بمكانتها الحضارية المرموقة وسمعتها الدولية؛ فكان نتاج ذلك الاستفادة من البرامج النوعية والخبرة الطويلة والتجربة العميقة لليونسكو في مجال تعزيز الثقافة وصون التراث الثقافي، واعتماد الثقافة كمحرك للتنمية المستدامة.

وكان انضمام سلطنة عُمان إلى الاتفاقيات الدولية في مختلف مجالات التراث والثقافة عاملًا ملهمًا للمضي قدمًا في تبادل التعاون مع اليونسكو وقيمة مضافة للثقافة العمانية بكل أشكالها وتجلياتها، مثل: اتفاقية التراث الطبيعي والمادي (1972)، واتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي (2005)، واتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي (2003)، وغيرها، بالإضافة إلى نجاح سلطنة عُمان من إدراج عددٍ من عناصر التراث المسجلة في قوائم اليونسكو، منها أربعة عشر عنصرًا لصون التراث الثقافي غير المادي، وخمسة مواقع في قوائم التراث العالمي، وإدراج مخطوطة «معدن الأسرار في علم البحار» لمؤلفها البحار العُماني ناصر بن علي بن ناصر الخضوري ضمن برنامج ذاكرة العالم باليونسكو في عام 2017. وتسجيل (7) شخصيات عُمانية، وحدث تاريخي مهم في برنامج اليونسكو للاحتفاء بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا. كل هذا الزخم التاريخي لعُمان لا بد أن يُستفاد منه.

***************************************************************************************

كيف يمكن لسلطنة عُمان أن تعزز التعاون الثقافي مع الدول الأخرى في المنطقة لتعزيز التراث المشترك والحوار الحضاري؟سلطنة عُمان تعمل على تعزيز التعاون المشترك سواء على مستوى دول الخليج العربية أو على المستوى العربي أو الإقليمي والعالمي، فهناك ملفات مشتركة مع الأشقاء سواء في دول الخليج العربية، فضلا عن الملفات العربية التي تعمل بها سلطنة عمان مع إخواننا العرب في تقديمها لليونسكو، كما أن ثمة برامج وفعاليات تقام بالتعاون مع الدول العربية حيث ستشارك سلطنة عمان في فعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو الذي سيقام في مطلع نوفمبر القادم، والذي يعد بادرة للتعريف بالثقافة العُمانية في أرجاء اليونسكو.

***************************************************************************************

هل هناك مبادرات ثقافية مشتركة بين عمان ودول أخرى يتم تنفيذها تحت مظلة اليونسكو لنقل التجارب والخبرات الحضارية؟يمكننا الرجوع إلى الخلف قليلا فالعلاقة بين سلطنة عُمان واليونسكو تتجلى في الزيارة التاريخية التي قام بها السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- إلى مقر اليونسكو في عام 1989، وألقى فيها خطابًا تاريخيًا أعلن فيه عن تأسيس جائزة اليونسكو- «جائزة السلطان قابوس لصون البيئة» تحت رعاية اليونسكو، كما أعلن عن تخصيص اليخت السلطاني «فلك السلامة» لليونسكو لمدة ستة أشهر لتنفيذ رحلة مشروع طريق الحرير البحري الذي تشرف عليه اليونسكو لدراسة التفاعل الثقافي بين الشعوب في الماضي.

ومنذ ذلك اليوم وتماشيا مع توجهات الحكومة بوضع رؤية «عمان 2040» محل تنفيذ ومبادرات سلطنة عُمان لا تنقطع، مساهمة ومشاركة، فمن المبادرات الثقافية الأخرى: كراسي اليونسكو؛ حيث تم إطلاق مشروع كراسي اليونسكو في عام 1992 بهدف تعزيز التعاون والشراكة وتبادل المعرفة بين الجامعات في الدول الأعضاء في المجالات الخمسة لعمل اليونسكو، وبالنسبة لسلطنة عمان، فقد نجحت حتى الآن في تسجيل ستة كراسي علمية تحت مظلة اليونسكو. وتعمل سلطنة عمان من خلال عضوياتها المختلفة في اليونسكو في العديد من الشراكات، حيث كانت هناك العديد من البرامج والتعاونات المشتركة من خلال عضوية سلطنة عمان في لجنة التراث العالمي والتعاون مستمر مع وجودنا كأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة حتى عام 2027.

***************************************************************************************

ما هو دور التعليم في نقل التراث والقيم الثقافية العمانية للأجيال الصاعدة؟ وكيف تسهم اليونسكو في دعم هذا الاتجاه؟يؤدي التعليم دورًا حيويًا في نقل التراث والقيم الثقافية العمانية للناشئة والشباب؛ من خلال المناهج الدراسية، والأنشطة الصفية والمدرسية، والمسابقات الثقافية، والرحلات المدرسية إلى المواقع الأثرية، وفي المقابل فإن الثقافة تسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يحث على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة، حيث يدعو التعليم إلى تعزيز ثقافة السلم، ونبذ العنف وتقدير التنوع الثقافي، وفي المناهج الدراسية العُمانية نجد عددًا من مفردات الثقافة العمانية عبر المراحل الدراسية، كما نجد في السياسات التعليمية ما يشير إلى ضرورة أن تبنى المناهج الدراسية على القيم الثقافية العمانية، ففي فلسفة التعليم إشارة إلى ضرورة إكساب الطلبة المعلومات والمهارات المرتبطة بالثقافة والتراث العُماني. وما زالت المشاركات والمبادرات في تنامٍ بين سلطنة عمان واليونسكو.

***************************************************************************************

كيف يمكن للبرامج التعليمية المشتركة بين اليونسكو وعمان أن تعزز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي لدى الشباب؟فئة الشباب من الفئات التي توليها اليونسكو اهتمامًا خاصًا، فخصصت لها المبادرات والبرامج التي تتناسب مع خصائص هذه المرحلة، وبالنسبة للبرامج التعليمية فيمكن الكشف عن واقعها وتحليلها وتضمينها بالمستجدات التي تتلاءم مع توجهات اليونسكو والتي لا تتعارض مع القيم العُمانية الأصيلة، فيمكن لمؤسسات التعليم الجامعي بسلطنة عُمان الحاضنة للشباب الحكومية منها والخاصة أن تضمن في وظائفها الثلاثة المتعلقة (بالتعليم، والبحث العلمي وخدمة المجتمع) المفاهيم والمهارات ذات الصلة بالتراث الثقافي، التي تضمن صونه واستدامته، فعلى مستوى التعليم يمكن لبعض من المقررات الدراسية الجامعية تسهم في نشر الوعي بالتراث الثقافي، واستحداث في بعض المفاهيم التي تتبناها اليونسكو من منطلق الاتفاقيات الثقافية التي وقعتها سلطنة عُمان معها، وفي البحث العلمي لاسيما في ظل وجود كراسي اليونسكو التي تحتضنها الجامعات في سلطنة عمان مثل جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا وجامعة نزوى أن تخصص الجامعات بعض المنح البحثية، وتسعى لتمويل بعض البحوث الاستراتيجية بالتعاون مع اليونسكو كما حدث في تبني اليونسكو لمنحة أبحاث طريق الحرير، وفي الوظيفة الأخيرة للجامعات والمتمثلة في خدمة المجتمع، يمكن للجامعات بالتعاون مع اليونسكو في تنفيذ بعض المبادرات الثقافية التي تستهدف أفراد المجتمع.

***************************************************************************************

كيف يمكن لسلطنة عمان أن تقدم أنموذجا في المحافظة على التقاليد العريقة مع الانفتاح على التطورات الحديثة؟هذا النهج الذي عُرفت عنه سلطنة عُمان ولا تزال في حرصها ومحافظتها على الموروث الثقافي مع الاستفادة من التطورات والمستجدات الحديثة، فالطفرة المعرفية والتكنولوجية، وما أحدثته تطبيقات الذكاء الاصطناعي من تطور في هذا الشأن، والذي بموجبه أتاحت الفرصة للمؤسسات ذات الصلة أن تحاول جاهدة في رقمنة التراث الثقافي وحفظه واستدامته، والجولات الافتراضية التي توفر معلومات ثرية عن المواقع الأثرية والتاريخية، والمحاكاة الحاسوبية لبعض العادات والتقاليد العمانية كتقليد بعض الفنون الشعبية، أو بعض العادات المتوارثة في أيام المناسبات الوطنية. فما يشاهده الزائر لمتحف عمان عبر الزمان والمتحف الوطني خير أنموذج على ذلك، حيث التجسيد البصري لمعالم الثقافة والتاريخ العماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المناهج الدراسیة التراث الثقافی سلطنة عمان فی الیونسکو فی التعاون مع الع مانیة فی تعزیز لسلطنة ع کیف یمکن مانیة فی تسهم فی ع مانیة من خلال مان فی مان من

إقرأ أيضاً:

"لجنة الصداقة العمانية الإيرانية" تناقش تعزيز التعاون في المجالات العسكرية

مسقط- العُمانية

وصل البلاد، الإثنين، أعضاء وفد لجنة الصداقة العسكرية العُمانية الإيرانية المشتركة، برئاسة العميد محمد أحدي، في زيارة رسمية لسلطنة عُمان تستغرق عدة أيام، وذلك ضمن أعمال الاجتماع الدوري السنوي التاسع عشر بمسقط.

وكان في استقبال الوفد الإيراني لدى وصوله مطار مسقط الدولي العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط ورئيس الجانب العماني في لجنة الصداقة العسكرية العمانية الإيرانية المشتركة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، كما كان في الاستقبال سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عمان، والملحق العسكري بسفارة سلطنة عمان بطهران، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمسقط.

وعقدت لجنة الصداقة العسكرية العُمانية الإيرانية المشتركة، الإثنين، اجتماعها السنوي الذي يستمر لمدة يومين، حيث ترأس الجانب العُماني في الاجتماع العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي، فيما ترأس الجانب الإيراني العميد الركن الدكتور محمد أحدي.

وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي تسهم في توثيق أواصر التعاون القائم في المجالات العسكرية بين البلدين الصديقين، والأنشطة والفعاليات المنبثقة من هذه اللجنة.

 

مقالات مشابهة

  • سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدِ بيوم المرأة العُمانية تقديرا لدورها في البناء والتقدم
  • سلطنة عُمان تحتفل بيوم المرأة العُمانية الخميس القادم
  • برلماني: أنور السادات حقق نقلات نوعية في جميع المجالات
  • رئيس وزراء جمهورية بيلاروس يختتم زيارته لسلطنة عُمان
  • "لجنة الصداقة العمانية الإيرانية" تناقش تعزيز التعاون في المجالات العسكرية
  • عُمان تدعو أمام "اليونسكو" إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي
  • عُمان تستضيف المؤتمر العالمي للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد.. غدًا
  • ‏‎مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة العمانية يتقدم خطوة جديدة
  • المعولي يستعرض بالرياض الإنجازات والخطط العُمانية في تعزيز البنى الأساسية اللوجستية