قال عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ومدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن سيناء شهدت تنمية متكاملة في كافة النواحي، وعلى رأسها شبكة الطرق والإسكان وتقديم المرافق والخدمات بجانب التنمية السياحية، لافتًا إلى أنه تم بناء 50 مستشفى في سيناء خلال الـ 8 سنوات الماضية بجانب بناء 152 مدرسة جديدة وتطوير القديم.


 

وزير الخارجية: يجب فرض إجراءات حازمة وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي وزير الخارجية: ندين استخدام سياسة التجويع كسلاح للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني

وأضاف “السيد” خلال حواره ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن خط سكة حديد الفردان – بئر العبد، يعد أول قطار يدخل سيناء منذ 1973، أي ما يزيد عن 51 عامًا، ليصبح شريانا جديدا للتنمية ويفتح خطوط النقل بين الدلتا وسيناء.

وأشار إلى أن الهدف من عودة تشغيل خط القطارات في سيناء؛ ليس نقل الركاب فقط، بل نقل البضائع، وربط المناطق السكنية المختلفة وبين الموانئ الموجودة في العريش، في إطار خطة الدولة بربط مناطق الإنتاج والتصنيع بمناطق التصدير.

وأضاف عبد المنعم السيد، أن وزارة النقل قد انتهت مؤخرًا من تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كم بسيناء، واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول 500 كم، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش / طابا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء تنمية سكة حديد الفردان بئر العبد صباح البلد صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء الأسبق: حققنا أهداف حرب أكتوبر بفضل التلاحم بين القوات المسلحة والشعب

نظمت لجنة التدريب والتثقيف بحزب المؤتمر برئاسة الدكتوره مرفت عبدالرحمن، وبرعاية الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ واللواء طارق رسلان الأمين العام وعضو مجلس الشيوخ،ندوة بمناسبة الذكرى الواحد وخمسون لإنتصارات أكتوبر المجيدة بعنوان"ملحمة أكتوبر والعبور الجديد حاضر فيها المحاضر اللواء اح/ على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق .

حيث بدءت الندوة بالسلام الجمهوري والترحيب بالمشاركين  ، وقال اللواء طارق رسلان الأمين العام للحزب ، أن حرب أكتوبر أثبتت للعالم كله كفاءة الجندي المصري ، كما أن انتصارات أكتوبر،أعطت دروس للعالم في العزة والكرامة ،ونحن نعتز بها لأنها أعادت لنا جزء عزيز من أرض الوطن وهي أرض سيناء الغالية كما أعادت لمصر كرامتها ، ونحن نفتخر بأن رئيس حزب المؤتمر كان قائد الكتيبه التي اغلقت باب المندب في حرب العزة والكرامه حرب أكتوبر 1973.

وأكد اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب أكتوبر المجيدة كانت ملحمة وتعني كلمة ملحمة هى تلاحم القيادة السياسية والقوات المسلحة ، والشعب المصري العظيم  ، وبالتالي خرجت ملحمة نصر أكتوبر، فكان الشعب ظهير قوي للجيش أثناء أداء مهامه المُكلف بها، ورغم الظروف الصعبة بعد حرب 1967، لكننا حددنا هدفا استراتيجيا شارك فيه القوات المسلحة والشعب ، وهو استرداد الأرض والكرامة المصرية ، واسترداد شرف العسكرية المصرية مهما كانت التضحيات فأروحنا فداء تراب الوطن .

وأوضح اللواء على حفظي ، أن الظروف كانت صعبة للغاية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعسكريا ونفسيا، ومع ذلك استطاع هذا الجيش المصري تحقيق النصر، كان لدينا أهداف لا تتغير،وأدوات تتغيرفي كل مرحله حتي نستعيد الأرض ونسترد الأرض ،فقد كان هناك هدف واحد يسعى الكل إلى تحقيقه رغم أن كل الظروف الصعبة .

وأضاف اللواء على حفظي أننا إستطاعا تحرير الأرض عسكريا في 6 سنوات، و9 سنوات سياسيا، و7 سنوات تفاوضيا وتحكيميا، أي أن عملية التحرير إستمرت22 سنة من أجل إعادة آخر شبر من أرض مصر.

وأكد محافظ شمال سيناء الأسبق ،أنه  مدار 22 سنة كانت هناك معارك كثيرة ، ولكن أعظم معركة هي السادس من أكتوبر وبنجاح هذه المعركه تحققت أوجة النجاح في المعارك الأخري إلى أن تم إسترداد كل شبر من أرض مصر الغالية.

وكشف اللواء على حفظي ، أن تحقيق الهدف الثانى، وهو استرداد الكرامة المصرية والعسكرية ، تحقق بالفعل فى ١٨ يومًا فقط ، أى فى الفترة من ٦ أكتوبر وحتى ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣، عندما تم وقف إطلاق النار.

وأشار مساعد وزير الدفاع الأسبق ، أن مرحلة طابا جاءت بعد سنوات طويلة من النجاحات، حيث رفرف العلم المصرى على طابا فى مارس ١٩٨٩، وهو ما جعل الجميع يشعرون بقيمة المنظومة المصرية التى تعمل ليلًا ونهارًا لتحقيق هذين الهدفين، وهى رسالة مهمة يجب أن تدركها الأجيال الحالية والقادمة.

وأشار اللواء حفظي ، إلى أن أهم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر هو كيفية الحفاظ على الحقوق المصرية ، وأن أرض مصر مقدسة ولا يمكن التفريط فى أى شبر منها، لأنها البلد الوحيد الذى لم تتغير حدوده تقريبًا على مر التاريخ، بل على العكس، كانت تخرج لتأمين نفسها ثم تعود إلى حدودها

وقال اللواء احمد زغلول نائب رئيس الحزب ووكيل جهاز المخابرات الحربية سابقا ،أن انتصارات السادس من اكتوبر عام 1973 كان لها دورها الحقيقى أن في إعادة ضبط موازين القوى في المنطقة، بعد سنوات طويلة حاول فيها العدو الإسرائيلى الترويج كذباً لنفسه باعتباره الجيش الأقوى في المنطقة مشيراً الى أن ابطال وبواسل الجيش المصرى الباسل ومعهم الشعب المصري سطروا ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة، وسيظل راسخاً في التاريخ.

واضاف اللواء احمد زغلول، أن حرب أكتوبر الخالدة من أهم الملاحم التى خاضتها العسكرية المصرية، من أجل استعادة الأرض وعزة وكرامة الشعب المصري والأمة العربية مؤكداً أن هذا الانتصار العظيم حقق لمصر كل مطالبها وفى مقدمتها استعادة ارضها وعدم التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الغالية على قلب كل مصري.

ومن جانبه أكد اللواء سامح الدجوى مدير كلية الدفاع الوطنى السابق، نحن أمام تحديات اقتصادية واجتماعية، ولابد أن نعلم جميعا حجم التحديات والشائعات التى يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث يتم وضع السم في العسل وذلك بهدف النيل من وحدتنا وقوة ترابطنا.

وأضاف مدير كلية الدفاع الوطنى السابق  أن المجتمع المصري متفرد ويقبل الاخر ، ولدينا ٩ ونص لاجيء وليس لدينا معسكر لاجئين،  بل نجد الأشقاء الضيوف على أرض مصر يعيشون حياة طبيعية مثل أي مواطن مصري ويحصلون على حقوقهم كامله ويقومون بالتجارة وفتح المحلات ويتاجرون ويستثمرون مثل أي مواطن مصري

مقالات مشابهة

  • أيمن الجميل: وصول قطار التنمية شمال سيناء بعد غياب 57 عاما حدث تاريخي.. وأرض الفيروز تشهد ثورة فى الاستثمارات
  • تفاصيل عودة تشغيل خط سكة حديد الفردان- بئر العبد في أرض الفيروز
  • بعد 51 عاما على النصر .. ماذا تحتاج سيناء من تنمية ؟|فيديو
  • "قطار التنمية".. نقلة نوعية لأهالي سيناء نحو بناء مجتمعات عمرانية ومناطق صناعية
  • محافظ شمال سيناء الأسبق: حققنا أهداف حرب أكتوبر بفضل التلاحم بين القوات المسلحة والشعب
  • محافظ المنيا: مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” تعتمد على التنمية البشرية
  • الدبيبة: 29 مدرسة جديدة تدخل الخدمة خلال ثلاثة أشهر
  • وضع 8 آبار جديدة على الإنتاج بحقول سيناء
  • وزارة العمل تعلن عن فرص عمل جديدة بالبوسنة والهرسك.. التفاصيل