قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الأربعاء، إن احتمال شن هجوم على مواقع نووية إيرانية لا يزال منخفضا، لكن أي ضرر محتمل سيتم "إصلاحه سريعا".

وأضاف كمالوندي لموقع "نور نيوز" الإيراني أن "أي هجوم على مواقع نووية إيرانية لا يزال مستبعدا وإنه إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن تكون الأضرار ضئيلة وستصلحها إيران سريعا".

وتابع: "نأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد". وقال "خططنا بطريقة تجعل الأضرار ضئيلة إذا ارتكبوا أي حماقة".

وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر. وجاء ذلك الهجوم بعد تصاعد سريع للصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ستستمع إلى الولايات المتحدة لكنها ستقرر أفعالها بحسب مصلحتها الوطنية.

وجاء البيان بعد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أفاد بأن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس جو بايدن بأن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية وليس أهدافا نووية أو نفطية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولَين قوله إن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواقع نووية إيرانية إسرائيل إيران بنيامين نتنياهو إيران إسرائيل الرد الإيراني المنشآت النووية مواقع نووية إيرانية إسرائيل إيران بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

في مكالمة هاتفية.. نتنياهو يتعهد لبايدن بعدم الاقتراب من منشآت إيران النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت تقارير صحفية أمريكية، نقلاً عن مسؤولين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمة هاتفية بأن إسرائيل ستتجنب استهداف المنشآت النووية الإيرانية. 

جاء هذا التأكيد في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بتنفيذ هجوم مضاد مؤلم بعد الهجوم الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر، والذي أسفر عن إطلاق نحو 180 صاروخًا باليستيًا، لكن لم يتم تحديد الأهداف بعد.

خلال الأسبوعين الماضيين، نصحت إدارة بايدن إسرائيل بتنفيذ ضربة مضادة محدودة لتفادي تصعيد الصراع وتحقيق حرب واسعة النطاق. وفي مكالمة يوم الأربعاء، أوضح نتنياهو أنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية الإيرانية بدلاً من المنشآت النفطية أو النووية، وفقًا لتقارير من صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن رد إسرائيل الانتقامي سيكون محسوبًا لتفادي أي تصور بتدخل سياسي في الانتخابات الأمريكية. 

ومن جهة أخرى، كان هناك ضغط من بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمنع إسرائيل من استهداف المنشآت النفطية الإيرانية، تخوفًا من ردود فعل انتقامية.

وفي السياق، قال مسؤول أمريكي إن موقف نتنياهو كان أكثر اعتدالًا في مكالمته مع بايدن، مما ساهم في قرار الإدارة الأمريكية بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى إسرائيل. 

وأعلن البنتاغون مؤخرًا عن نشر بطارية دفاع جوي أمريكية في إسرائيل لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات الإيرانية المحتملة.

من جانبها، يبدو أن إيران تسعى لتجنب تصعيد شامل مع إسرائيل، حيث قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "نحن لا نسعى إلى الحرب، ولكننا مستعدون لها". 

ومع ذلك، أضاف عراقجي أنه لا يوجد أساس لاستمرار المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حتى يتم حل الأزمة الحالية، مما أثار تساؤلات حول فشل الدبلوماسية في تحقيق السلام.

ويرى بعض المراقبين، بما في ذلك النائب السابق حشمت الله فلاحت بيشه، أن تصريحات عراقجي تشير إلى "فشل الدبلوماسية" وغياب الخيارات السلمية المتاحة، مما يثير مخاوف من أن الخيار الوحيد المتبقي قد يكون الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • سيكون شيئاً غبياً..إيران تستبعد هجوم إسرائيل على منشآتها النووية
  • طهران: شن هجوم على مواقع نووية إيرانية "غير مرجح"
  • في مكالمة هاتفية.. نتنياهو يتعهد لبايدن بعدم الاقتراب من منشآت إيران النووية
  • أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين: إسرائيل قدمت تأكيدات إلى إدارة بايدن بأنها لن تهاجم مواقع نووية أو نفطية إيرانية
  • نتنياهو يبلغ واشنطن: سنضرب أهدافا عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية
  • نتنياهو: سنستهدف مواقع عسكرية في إيران ولن نضرب أهدافا نووية ولا نفطية
  • واشنطن بوست: #نتنياهو يبلغ الأميركيين بأن #إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية وليست نووية أو نفطية
  • واشنطن بوست: نتنياهو أبلغ بايدن أن الضربة لن تشمل منشآت نووية إيرانية
  • تهديدات ”إيرانية ” للسعودية تكشف عن مخاوف ”طهران” من الرد العسكري الإسرائيلي وافتقادها لقدرات الردع