جامعة زايد تبرم اتفاقيات لتعزيز الابتكار الأكاديمي خلال” جيتكس “
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أبرمت جامعة زايد سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار الأكاديمي وخدمة المجتمع الجامعي وذلك خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2024 .
تركز الاتفاقيات على تحسين الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز التحول الرقمي، وتطوير بيئة تعليمية متقدمة تلبي احتياجات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
فقد وقعت الجامعة شراكات مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك خدمات أمازون للحوسبة السحابية (AWS) وشركة هواوي، بهدف توسيع نطاق البحث العلمي والتطوير المهني للطلبة، ما يسهم في إعدادهم لمتطلبات سوق العمل العالمي، وتعزيز مكانة الجامعة مركزا للابتكار الأكاديمي.
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة : “ ندرك أهمية الشراكات الاستراتيجية في تطوير التعليم،و أظهرنا في جيتكس التزامنا بدمج التكنولوجيا في مختلف جوانب التعليم، ما يمكن طلبتنا من اكتساب المهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل الحديث”.
وتتضمن شراكة الجامعة مع هواوي إنشاء مركز ابتكار داخل حرمها يوفر بيئة بحثية وتدريبية على التقنيات الحديثة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والحلول الذكية وستمكن هذه المبادرة الطلبة من اكتساب خبرات عملية من خلال مسابقات وفعاليات تعليمية متخصصة.
وتتمحور الشراكة مع خدمات أمازون للحوسبة السحابية حول تعزيز التحول الرقمي داخل الجامعة من خلال الاستفادة من تقنيات السحابة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والحوسبة عالية الأداء، لرفع كفاءة العمليات التشغيلية وتقديم أنظمة متقدمة عبر قسم تكنولوجيا المعلومات.
وفي إطار حرص الجامعة على إشراك طلبتها في أنشطتها ، أدار عدد منهم جلسة تعليمية بعنوان “تمكين العقول: استكشاف التعلم الرقمي في الحياة الجامعية” خلال فعاليات جيتكس 2024، ما يبرز دورهم الريادي في تبني التكنولوجيا والمساهمة في مستقبل التعليم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يدشّن زورق صواريخ “الطف” خلال فعاليات معرض “نافدكس” 2025
دشّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الزورق الصاروخي “الطف”، في مراسم أُقيمت على رصيف مارينا مركز “أدنيك” أبوظبي، خلال فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس” 2025.
واستمع سموّه، خلال جولته على متن الزورق، الذي يبلغ طوله 62 متراً، إلى شرح مفصّل حول قدراته الدفاعية المتقدمة وتقنياته المتطورة، والتي تشمل أنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكّم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدرات زورق “الطف” على التعامل مع مختلف أشكال التهديدات في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الزورق الصاروخي “الطف” يُعد إضافة نوعية إلى القدرات البحرية الدفاعية للقوات المسلحة الإماراتية، لما يتميّز به من تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها في تنفيذ مختلف المهام والواجبات العملياتية.
وأشاد سموّه بمستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الصناعات الدفاعية البحرية في دولة الإمارات، في ظلّ الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، مؤكّداً أهمية مواصلة الاستثمار في تطوير المنظومات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم مسيرة التقدم والريادة في هذا القطاع الحيوي.
رافق سموّه، خلال مراسم التدشين، اللواء ركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة؛ وعددٌ من كبار الضباط والمسؤولين.
كما قام سموّه بجولة في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” 2025، حيث اطَّلع على عدد من الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، واستمع إلى شرح مفصّل حول أبرز المنظومات والمعدات المعروضة من قبل الشركات الوطنية والدولية المشاركة.
ويُعد تطوير زورق “الطف” جزءاً من استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز قدراتها البحرية من خلال تزويد القوات المسلحة بزوارق متطورة مجهّزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة، حيث يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الدفاعية المحلية وتعزيز جاهزية الأسطول البحري التابعة للقوات المسلحة لحماية المياه الإقليمية وضمان الأمن البحري للدولة.
ويأتي هذا التدشين بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للدفاع “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس” 2025، حيث يمثّل الحدثان منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الدول والشركات المتخصصة في المجال العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من “نافدكس” تشهد مشاركة واسعة غير مسبوقة من أكثر من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة للمعرض، مما يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.