في وقت يتزايد فيه الوعي بأهمية الأرشيف كأداة لحفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأمم، تحتفل جامعة الدول العربية هذا العام بيوم الوثيقة العربية في 17 أكتوبر 2024، تحت عنوان "الأرشيف الأخضر: نحو أرشيف عربي مستدام"، مما يعكس التوجه العالمي نحو الاستدامة وحماية البيئة، ويبرز الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الأرشيف في تعزيز هذه الجهود.

توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين مصر والكويت في مجال حماية البيئة فيديكس تتطوع بمئات الساعات لمبادرات حماية البيئة

وخلال الاحتفال سيتم التوقيع على اتفاقيات تعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصر ومركز التوثيق الملكي الأردني، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز الشراكات الإقليمية. 

ويأتي الاحتفال برعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومشاركة شخصيات رسمية وفاعليات ثقافية، بهدف  تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التوثيق والأرشفة.

تتضمن الفعالية ثلاث جلسات فنية تغطي مواضيع مهمة مثل:الأرشيف الأخضر والاستدامة، وأفضل الحلول والممارسات العربية في الأرشيف الأخضر، وتأثير النزاعات المسلحة على الأرشيف في الدول العربية.

تتطلع جامعة الدول العربية من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الوعي بأهمية الأرشيف كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، مع التركيز على الاستدامة وحماية البيئة. 

ويمثل يوم الوثيقة العربية فرصة لتجديد الالتزام بهذا الهدف، وتطوير استراتيجيات فعّالة تضمن الحفاظ على التراث العربي للأجيال القادمة.

الإحصائيات والأرقام

وتشير دراسة صدرت عن المجلس الدولي للأرشيف أن 60% من الأرشيفات العربية تواجه تحديات كبيرة نتيجة النزاعات والموارد المحدودة. 

كما أظهرت الإحصائيات أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الأرشفة بنسبة تصل إلى 40%، مما يجعل من الضروري اعتماد استراتيجيات جديدة تدعم الاستدامة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماية البيئة الوثيقة العربية جامعة الدول العربية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: لدينا خطة لحماية مصر من خطر الفيضانات

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن الخطوات التي تتخذها الدولة لحماية مصر من خطر الفيضانات، موضحة أن الدولة بدأت تنفيذ خطتها عبر إنشاء 16 مجتمعًا عمرانيًا جديدًا، إلى جانب اتخاذ إجراءات للحد من ارتفاع منسوب سطح البحر، كما تشمل الخطة توزيع الأنشطة في أماكن مختلفة لتخفيف الكثافة السكانية في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى تطوير أنظمة التنبؤ والإنذار المبكر كجزء أساسي من استراتيجية مواجهة الفيضانات.

خريطة تفاعلية لرصد التغيرات المناخية 

وأشارت «فؤاد»، خلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي» مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «ON»، إلى أن الدولة تمتلك الآن خريطة تفاعلية لرصد أنواع التغيرات المناخية.

كما أوضحت أن وزارة الري تعمل على نظام خاص بالإنذار المبكر في حال ارتفاع منسوب سطح البحر، مؤكدة أن مصر تعد من أوائل الدول التي صدّقت على اتفاقيات المناخ، وتسعى باستمرار لإيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.

خطة شاملة للتكيف مع التغيرات المناخية

وشددت الوزيرة على أن الدولة المصرية لديها خطة شاملة للتكيف مع التغيرات المناخية، مضيفة: «نحن ندرك أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة منسوب سطح البحر، وندرة المياه بسبب التبخر، كما يؤثر على المحاصيل الزراعية التي لا تتحمل الحرارة المرتفعة».

وأكدت أن الحكومة تعمل بالتنسيق بين الوزارات المختلفة على تطوير نماذج رياضية لدراسة تأثير التغيرات المناخية على القطاعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: لدينا خطة لحماية مصر من خطر الفيضانات
  • ضاحي خلفان: تعزيز الهوية ركيزة تماسك المجتمع
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تستعرض اهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024
  • مصر تتصدر مشهد الأمونيا الخضراء باتفاقيات 33 مليار دولار وخطوات نحو التحول الأخضر
  • الطاير: الإمارات رائدة التحول الأخضر
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • الاقتصاد الأخضر حجر الزاوية في العلاقات الدولية
  • تعزيز التعاون الجزائري-التشيكي في مجال البيئة وجودة الحياة
  • من الجامعة العربية.. دعوة للعمل الجماعي لمواجهة تحديات حقوق الإنسان في الوطن العربي