الرئيس الصيني: مستعدون للعمل كشريك وصديق للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الصيني، شي جين بينج، الولايات المتحدة إلى العمل مع بلاده من أجل دفع التنمية.. وقال "يجب على الصين والولايات المتحدة أن تكونا عامل دفع لتنمية بعضهما، بدلا من أن تكونا عائقا".
وأكد الرئيس الصيني، في رسالة تهنئة بعث بها إلى حفل العشاء السنوي للجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية- الصينية، والتي نقلتها صحيفة /تشاينا ديلي/ الصينية، استعداد بلاده للعمل كشريك وصديق مع الولايات المتحدة.
وأعرب عن تقديره لجهود اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية لتعزيز التبادلات والتعاون بين الصين والولايات المتحدة في مختلف المجالات.. وقال إن بكين " تعاملت دائما مع العلاقات الصينية-الأمريكية على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وتعتقد دائما أن نجاح كل دولة يقدم فرصا للأخرى".
وأضاف أن الصين "ستواصل بناء بيئة أعمال دولية من الدرجة الأولى والاستفادة من ميزة سوقها الهائلة وإمكانات الطلب المحلي لجلب المزيد من الفرص للتعاون بين الصين والولايات المتحدة".
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن رسالة الرئيس الصيني تأتي "وسط فترة من التوترات تعيشها البلدان فى ظل صراعات سياسية واقتصادية مختلفة، ولكن هناك رغبة مشتركة واضحة لتجنب الصراع، مع الحفاظ على اتصالات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين، في محاولة لاحتواء التوترات خاصة في ظل وجود تنافس اقتصادي وتجاري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينج الولايات المتحدة الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تطلق مناورات “حافة الحرية”
اليابان – أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أمس الثلاثاء بدء المرحلة الثانية من مناورات “حافة الحرية” Freedom Edge بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في شهر يونيو الماضي، حيث تجري مناورات Freedom Edge24-2 وفقا لمذكرة التعاون الأمني التي وقعها وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقالت وزارة الدفاع اليابانية: “لقد التزم وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بتوقيعهم على مذكرة التعاون الأمني، بالإسهام في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والمناطق الواقعة خارج حدودها”.
ويشارك في المناورات من الجانب الياباني المدمرة “هاغورو” وطائرات الدورية “أوريون بي 3” ومقاتلات “إف-15″، و”ميتسوبيشي إف-2″، و”بوينغ إي 767″، ومن الجانب الكوري الجنوبي: مدمرتان من بنيهما “سو رو” و”سون ريونغ”، والطائرة الدورية “أوريون بي-3″، ومقاتلات “إف-15”.
وتشارك من الجانب الأمريكي حاملة الطائرات “جورج واشنطن” التي تعمل بالطاقة النووية، ومدمرات الصواريخ الموجهة “هيغنر” و”ماكامبل” و”ديوي”، والدورية المضادة للغواصات “بوينغ بي-8 بوسيدون”، ومقاتلات “إف-15″ و”إف-18” وطائرات نقل التزود بالوقود من “بوينغ كي سي 135”.
وقالت الوزارة إن التدريب سيدمج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في البنية التحتية الدفاعية عالية المستوى في عدة مناطق، كما سيتم إدراج مقاتلات الجيل الخامس في تدريبات شاملة على الدفاع الصاروخي والدفاع المضاد للطائرات والغواصات، وكذلك في مناورات وتمارين مكافحة القرصنة لصد الهجمات السيبرانية.
وقد أجريت المناورة الأولى “حافة الحرية” في بحر الصين الشرقي، فيما أفادت التقارير أنه تم اختبار التعاون في 7 مجالات، بما في ذلك صد هجوم صاروخي في البحر، وكذلك مواجهة الهجمات السيبرانية. وشاركت حاملة الطائرات الأمريكية “تيودور روزفلت” في المناورات، حيث تم التدرب على الإقلاع والهبوط على سطح مروحيات MH60 ومقاتلات FA18. وفي المجمل، شاركت في التدريبات 7 سفن حربية من 3 دول، إضافة إلى طائرات مقاتلة ودوريات.
وكانت المناورة الأولى، بعكس المناورات الثلاثية السابقة التي كانت تجرى لمرة واحدة لتنفيذ مهام محددة، هي الأولى من نوعها لكونها معقدة بطبيعتها ولأنها ستصبح ذات طبيعة منتظمة تجري فعالياتها باستمرار.
وتسمى المناورات “حافة الحرية”، وهي عبارة عن مزيج من الكلمات من أكبر مناورتين عسكريتين تجريهما الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية “درع الحرية”، ومع اليابان “حافة كين”. علاوة على ذلك، فإذا أجرت واشنطن وسيول وطوكيو في السابق تدريبات مشتركة لمرة واحدة على البحث والإنقاذ في البحر، والرد على إطلاق الصواريخ، ومرافقة القاذفات الاستراتيجية والمناورات العسكرية الأخرى في البحر والجو، فيجب أن تصبح “حافة الحرية” مناورات منتظمة تجرى في وقت واحد، وفي مختلف المجالات.
المصدر: نوفوستي