طوّرتها لضرب إيران .. تعرف إلى أسلحة إسرائيل السرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - على مدى العقود الأخيرة، استثمرت المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية مليارات الدولارات في الاستعداد لضربة محتملة على إيران، وتطوير ذخائر متخصصة على طول الطريق.
فيما لم يتم الكشف عن بعض هذه القدرات إلا بعد بيعها لقوات جوية أجنبية، وإليكم ما يمكن الكشف عنه وسط هذه الاستعدادات، وفق تقرير نشرته "ذا جيروزاليم بوست".
الضربات من مسافة 1800 كيلومتر
فقد خصصت إسرائيل أجزاء كبيرة من مساعداتها الأميركية لشراء طائرات مقاتلة قادرة على الطيران لمدة ساعتين في كل اتجاه بدءاً من سرب F-15I المتقدم إلى أربعة أسراب F-16I Sufa.
كما طورت شركة لوكهيد مارتن خزانات وقود متوافقة خصيصاً لهذه الطائرات، مما أدى إلى تحسين مداها دون التأثير بشكل كبير على الديناميكا الهوائية أو توقيع الرادار.
وأشارت التقارير الأجنبية إلى أن "إسرائيل" طورت خزانات وقود قابلة للفصل لطائرات إف-35، مما يمكنها من الوصول إلى إيران مع الحفاظ على قدرات التخفي.
وبدون هذه الخزانات، فإن مداها غير كافٍ، كما أن خزانات الوقود القياسية الموجودة تحت الأجنحة تعرض الكثير من قدرتها على التخفي للخطر.
الصواريخ الهجومية بعيدة المدى
في موازاة ذلك وفي أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كشفت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية عن صاروخين هجوميين بعيدي المدى تم إطلاقهما من طائرات مقاتلة.
في حين تظل التفاصيل مثل مداهما الدقيق غير واضحة، فمن المعروف أن مداهما يصل إلى مئات الكيلومترات، مما يسمح بضربات من خارج نطاق الدفاعات الإيرانية.
وتسافر هذه الصواريخ بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يقلل من أوقات تنبيه العدو ويعقد جهود الاعتراض، مما يزيد من فرصها في ضرب الهدف.
صاروخ "رامبيج"
تم تطوير صاروخ رامبيج بالتعاون بين صناعات الفضاء الإسرائيلية وشركة إلبيت سيستمز، وهو مبني على صاروخ إكسترا من إنتاج شركة إلبيت.
صمم الصاروخ في البداية للإطلاق من الأرض، ثم تم تعديله للإطلاق الجوي، حيث اكتسب مدى وسرعة أكبر عند إطلاقه من الطائرات النفاثة.
فيما يتميز بأنظمة ملاحية متعددة، مما يوفر التكرار للاستهداف الدقيق.
ويبلغ طول الصاروخ 4.7 متر، وقطره 30.6 سم، ووزنه 570 كجم، ويحمل رأسًا حربيًا يزن 150 كجم، مما يجعله فعالًا ضد بطاريات الصواريخ ومراكز القيادة وغيرها من الأهداف الحرجة.
كذلك يمكن إطلاقه من طائرات إف-15 وإف-16 وإف-35 الإسرائيلية. واعتماده على تكنولوجيا الصواريخ الحالية يجعله ميسور التكلفة نسبيًا، حيث يقدر ببضع مئات الآلاف من الدولارات لكل وحدة.
صاروخ "روكس"
إلى ذلك تمتلك إسرائيل صاروخ روكس، الذي كشفت عنه رافائيل في عام 2019، ويجمع بين قدرات الإبحار الأسرع من الصوت والملاحة عبر الأقمار الصناعية والقصور الذاتي، فضلاً عن الاستهداف البصري.
وهو يعتمد على صاروخ "أنكور" من رافائيل، والذي يحاكي صاروخ شهاب الإيراني في السرعة والقدرة على المناورة لأغراض الاختبار.
كما يمكن إطلاقه من طائرات إف-16 الأصغر حجماً وربما إف-35. تشير التقييمات الأجنبية إلى أن مداه 300 كيلومتر ويمكنه حمل رأس حربي يزن 500 كغم، مما يجعله قادراً على استهداف الهياكل المحصنة أو تحت الأرض.
تطورات إضافية
تشير مصادر أجنبية إلى أن إسرائيل تمتلك نظام صواريخ أرض-أرض، مزود برؤوس حربية تقليدية ونووية، والمعروف باسم صواريخ "أريحا".
بالإضافة إلى ذلك، طورت شركة إلبيت قنابل خارقة للتحصينات، تسمى 500MPR، قادرة على اختراق ما يصل إلى 4 أمتار من الخرسانة.
وهذه القنابل، التي تم اختبارها على طائرات إف-15 آي، لها مدى أقصر، حيث يصل إلى بضع عشرات من الكيلومترات، بحسب طريقة نشرها.
"بوب آي توربو"
وهناك سلاح إسرائيلي آخر، لا يعرفه إلا من التقارير الأجنبية، وهو صاروخ كروز "بوب آي توربو" الذي طورته شركة رافائيل ويبلغ مداه 1500 كيلومتر.
وهو مصمم للإطلاق من غواصات البحرية الإسرائيلية، وهو قادر على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية. وهذا المدى يسمح للغواصات الإسرائيلية بضرب إيران من البحر الأحمر أو بحر العرب دون الدخول إلى الخليج العربي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطيران إيران تكنولوجيا إيران الخليج تكنولوجيا الخليج إيران لبنان الطيران طائرات إف
إقرأ أيضاً:
حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
بغداد اليوم - متابعة
أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، أنها ستفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وأنها ستعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق، داعية لإعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية.
وقالت حماس في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم": "نحقق في تصريحات نتنياهو بشأن تسليم جثة امرأة من غزة بدلا من شيري بيباس، ونستغرب الضجة التي يثيرها الاحتلال بادعائه أن جثمان الأسيرة بيباس لا يتطابق مع فحص الدي إن إيه".
وأضافت أنه "يحتمل وجود خطأ أو تداخل بالجثامين وقد يكون ناتجا عن قصف الاحتلال مكان وجود العائلة مع فلسطينيين".
وتابعت: "نرفض تهديدات نتنياهو في إطار محاولاته تجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني وفي سياق الخلافات الداخلية، وفي الوقت نفسه نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية"، مبينة أنه "لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو بالاحتفاظ بأي جثامين لدينا".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية.
وقال الجيش في بيان: "بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص الطفليْن أريئل وكفير بيباس".
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.
وقال نتنياهو: "تنحني دولة إسرائيل حزنا على فقدان طفلين صغيرين، رضيعين بريئين، شقيقين - أريئيل وكفير بيباس ، وعلى عوديد ليبشيتس، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز. تم قتلهم جميعا بوحشية مروعة خلال أسرهم لدى حماس في الأسابيع الأولى من الحرب".
وتابع "سنعمل بكل حزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع مختطفينا - الأحياء والشهداء على حد سواء - وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".