“راكز” تستعرض فرص التكنولوجيا بدولة الإمارات خلال مشاركتها في “جيتكس”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تشارك هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” في فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، ومعرض “إكسباند نورث ستار” الذي يوفر منصة تجمع الشركاء الإستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، والمستثمرين، ومسرعات الأعمال، والشركات الناشئة.
وتستعرض “راكز” في هذا الفعالية السنوية الضخمة بيئة العمل التي تحتضنها والمحفزة على الازدهار، بالإضافة إلى الفرص المتاحة للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا.
وتسلط الهيئة في معرض “جيتكس” الضوء على المزايا الهائلة التي تقدمها للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، التي تتطلع إلى تأسيس أو توسيع عملياتها في دولة الإمارات، ومن أبرزها تخفيض تكاليف التشغيل بشكل كبير “بنسبة تصل إلى 40% أقل مقارنة بالأسواق الإقليمية الأخرى” ما يعزز قدرتها على التوسع بكفاءة أكبر.
كما توفر “راكز” دعما شاملا يتضمن إجراءات سهلة لتسجيل الشركات وإصدار التراخيص، وتسجيل الشركات بمنتهى السهولة وإصدار التراخيص وإجراءات تأشيرات الإقامة وتشكيلة متنوعة من خدمات الأعمال المتوفرة عقب التسجيل.
وتلبي المنطقة الاقتصادية احتياجات الشركات المختلفة العاملة في قطاع التكنولوجيا سواء كانت ناشئة أو صغيرة أو متوسطة وكذلك الشركات الكبرى، من خلال توفير مساحات عمل مشتركة حديثة ومكاتب خاصة.
وتتيح راكز فرص الوصول إلى خبراء الصناعة ورواد التكنولوجيا عبر برامج إرشادية مخصصة تدعم نمو الأعمال، كما تسهم فعاليات التواصل والخدمات الاستشارية التي تقدمها في تعزيز ريادة الأعمال والابتكار.
وشاركت الهيئة أيضا في جلسة نقاشية حول تأثير الاتجاهات الابتكارية على مستقبل المشهد الاقتصادي في الإمارات؛ حيث سلط المتحدثون الضوء على التزام “راكز” بدعم نمو الشركات الناشئة المبتكرة والمؤسسات التي تعتمد على التكنولوجيا.
وقال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إن معرضي “جيتكس جلوبال” و”إكسباند نورث ستار” يعدان من أفضل المنصات التي تمكن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا من استكشاف فرص جديدة والتوسع في أسواق الشرق الأوسط وإن هذه الفعاليات تتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات التي تركز على دمج التحول الرقمي في الإستراتيجيات الوطنية، وتسليط الضوء على الدور الحيوي للتكنولوجيا في تنويع الاقتصاد.
وأضاف: “نحن في راكز في موقع إستراتيجي يتيح لنا دعم هذا النمو المتسارع والابتكار المتواصل من خلال تقديم الأدوات والموارد التي تحتاجها الشركات التقنية لتزدهر ضمن بيئة عمل عالمية تشهد تنافسية متزايدة، وتؤكد مشاركتنا في هذه الفعاليات، التزامنا بدعم رؤية الإمارات المستقبلية من خلال تمكين الشركات التقنية وتحفيزها على تحقيق النجاح”.
تجدر الإشارة إلى أن راكز تحتضن أكثر من 100 شركة عاملة في مجال التكنولوجيا، وتبذل أقصى جهودها في سبيل تسهيل عمليات العديد من الشركات المزودة لخدمات تقنية المعلومات والاستشارات التقنية والتي تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية والتطبيب عن بعد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال التکنولوجیا العاملة فی
إقرأ أيضاً:
“عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
الولايات المتحدة – تنبأ العالم والفيزيائي جيفري هينتون، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء، بأن احتمال سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل إلى واحد من كل خمسة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” في الأول من أبريل، قال هينتون الملقب بـ”عراب الذكاء الاصطناعي”: “للأسف، أتفق مع إيلون ماسك في الرأي، ويتراوح احتمال سيطرة هذه الأنظمة بين 10% و20%، لكن هذا مجرد تخمين”.
وقال ماسك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة xAI والتي طوّرت روبوت الدردشة الذكي Grok، إن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر بحلول عام 2029. كما أشار إلى أن هذا التطور قد يجبر الناس على ترك وظائفهم، وهو ما يعزز المخاوف بشأن مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي.
ويعد تصريح هينتون مثيرا للقلق، إذ يُقال إن له الدور الأكبر في نشأة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح هينتون: “أفضل طريقة لفهم ذلك عاطفيا هي أننا كمن يمتلك شبل نمر لطيف. ما لم تكن متأكدا تماما من أنه لن يرغب في قتلك عندما يكبر، فعليك أن تقلق”.
وبينما تظل العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم أدوات مجردة تستخدم في الإجابة على الأسئلة اليومية، فإن بعض العلماء يخطون خطوة إضافية بإعطاء الذكاء الاصطناعي القدرة على التفاعل في العالم المادي. على سبيل المثال، عرضت شركة “شيري” الصينية روبوتا بشريا بمظهر امرأة شابة في معرض شنغهاي للسيارات 2025. وقد ظهر الروبوت وهو يسكب عصير البرتقال في كوب، وصُمم للتفاعل مع المشترين وتقديم عروض ترفيهية.
ويرى هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصل قريبا إلى مرحلة يمكنه فيها القيام بأكثر من مجرد تقديم المشروبات. ويعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في مجالات التعليم والطب، قائلا: “في مجالات مثل الرعاية الصحية، سيكون الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير في قراءة الصور الطبية. لقد توقعت منذ سنوات أنه سيصل إلى مستوى الخبراء”.
وأضاف: “يمكن لأحد هذه الأجهزة فحص ملايين صور الأشعة السينية والتعلم منها، بينما لا يستطيع الطبيب القيام بذلك”.
وأشار هينتون إلى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح في نهاية المطاف “أفضل بكثير من أطباء العائلة”، حيث سيكون قادرا على التعلم من التاريخ الطبي للعائلة وتشخيص المرضى بدقة أكبر.
وفيما يتعلق بالتعليم، توقع هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى معلم خصوصي متفوق، قادر على مساعدة الطلاب في تعلم المواد بسرعة أكبر.
وإلى جانب هذه التطبيقات في التعليم والصحة، يعتقد هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور مهم في معالجة تغير المناخ، من خلال تصميم بطاريات أفضل والمساهمة في تقنيات احتجاز الكربون.
ومع ذلك، لتحقيق هذه الفوائد، يجب أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة يسمى فيها الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي يكون أذكى بكثير من البشر وقادرا على أداء كافة المهام التي يقوم بها الإنسان.
ومن ناحية أخرى، انتقد هينتون بعض الشركات الكبرى مثل غوغل وxAI وOpenAI بسبب تركيزها على الأرباح على حساب السلامة. وأضاف: “إذا نظرت إلى ما تفعله الشركات الكبرى حاليا، ستجد أنها تضغط لتخفيف القيود التنظيمية المفروضة على الذكاء الاصطناعي. لكنها تسعى لتقليص هذه القيود بشكل أكبر”.
وأعرب هينتون عن خيبة أمله من غوغل، حيث كان يعمل سابقا، لتراجعها عن وعدها بعدم دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية.
وفي هذا السياق، وقع هينتون وعدد من أبرز العلماء والمطورين على بيان “مخاطر الذكاء الاصطناعي” الذي يدعو إلى جعل الحد من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي أولوية عالمية، إلى جانب المخاطر الأخرى مثل الأوبئة والحروب النووية.
حصل هينتون، البالغ من العمر 77 عاما، على جائزة نوبل في الفيزياء العام الماضي تقديرا لعمله الاستثنائي في مجال الشبكات العصبية، وهي نماذج تعلم آلي تحاكي وظائف الدماغ البشري. وقدم هينتون هذه الفكرة لأول مرة في عام 1986، ودمجت الآن في أشهر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا هو السبب في شعور الكثيرين عند التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وكأنهم يتحدثون مع إنسان آخر.
المصدر: ديلي ميل