برلمانيون يغادرون خلال كلمة نائب إسرائيلي في جنيف.. هتفوا لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
غادر عدد من البرلمانيين قاعة الجمعية العامة للاتحاد البرلماني في جنيف، احتجاجا على جرائم الإبادة التي يمارسها الاحتلال في غزة ولبنان، خلال كلمة ألقاها مسؤول إسرائيلي.
وأثناء كلمة النائب الإسرائيلي، دان إيلوز، قام عدد من البرلمانيين، من الدول الأوروبية والعربية، بمغادرة القاعة تعبيرًا عن رفضهم لسياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، وخصوصًا العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان.
‼️???? سخط وغضب في قاعه اجتماعات رؤساء البرلمانات الدولي مع بدء كلمه ممثل البرلمان الاسرائيلي وانسحاب عدد من الوفود ومن ضمنهم الوفد النيابي العراقي برئاسة المندلاوي pic.twitter.com/5ZJxhGi70F
مقالات ذات صلة “حركة المقاطعة” تنجح بمنع سفينة محملة بمواد متفجرة من التوجه لإسرائيل 2024/10/16 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) October 15, 2024وقام برلمانيون بالطرق على الطاولات والخروج من القاعة إثر إعطاء الكلمة لنائب إسرائيلي، خلال أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، المستمرة في مدينة جنيف السويسرية.
وأعرب النواب عن احتجاجهم ضد إسرائيل، من خلال الطرق على الطاولات ومغادرة القاعة، بعد منح رئيسة الاتحاد توليا أكسون الكلمة للنائب الإسرائيلي خلال جلسة الثلاثاء لبحث المقترحات الطارئة للاتحاد.
وردد بعض النواب هتاف “فلسطين حرة” أثناء مغادرتهم للقاعة، وعادوا بعد انتهاء كلمة المسؤول الإسرائيلي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ووسعت منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا.
???? تخلطت خلال الدورة 149 للاتحاد البرلماني الدولي في #جنيف، حيث انسحب مندوبون يمثلون بلدان مختلفة احتجاجًا عندما أُعطيت الكلمة لممثل الكيان الصهيوني وهذا للتعبير عن التضامن مع #فلسطين.#FreePalestine pic.twitter.com/79NwQLNrB6
— صــــــــلاح (@mafihachk) October 16, 2024
وتشهد العواصم الأوروبية منذ عدة أشهر احتجاجات مستمرة ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وقد دعمت العديد من منظمات حقوق الإنسان والحركات الشعبية هذه المظاهرات. ويعتبر البرلمانيون الذين غادروا القاعة جزءًا من هذا الضغط المتزايد على المستوى السياسي، حيث إنهم يحاولون دفع حكوماتهم إلى اتخاذ مواقف أكثر حدة تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنيف فلسطين
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.