مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يعتمد عددا من السياسات والتعديلات الجديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عقد مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اجتماعه الثالث للعام الحالي برئاسة سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس المجلس، واعتمد عددا من السياسات والتعديلات الجديدة بما يخدم مسيرة الجامعة وتطورها.
واستعرض المجلس الخطة الاستراتيجية ومؤشرات الأداء الرئيسة للربع الثالث من العام الجاري، وما جرى تحقيقه من الأهداف والأولويات.
واطلع المجلس على تقرير الاعتمادات الأكاديمية والامتثال وناقش عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة على أجندة الاجتماع، بما في ذلك التقرير المالي للربع الثالث من العام ومراجعة الأداء المالي، إلى جانب مناقشة سبل ضمان الاستغلال الأمثل للموارد المالية بما يتماشى مع أهداف الجامعة الاستراتيجية.
وتطرق إلى مستجدات البرامج الأكاديمية والمشروعات المستقبلية مع التركيز على سبل تعزيز الكفاءات التشغيلية وتطوير البنية التحتية التقنية لدعم الابتكار الأكاديمي وتحقيق التميز المؤسسي.
وأكد سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي حرص مجلس الأمناء على تبني خطط العمل الشاملة والرؤى الأكاديمية المستقبلية، التي تحقق استراتيجية دولة الإمارات في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي وتحدث نقلة نوعية في مخرجاته من أجل إيجاد كوادر مهنية ذات كفاءة عالية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات.
وقال إن قرارات مجلس الأمناء تعمل أيضا على تحقيق تطلعات الجامعة للتوسع والانتشار في مجال العلوم الإنسانية وخدمة العلم والبحث العلمي محليا وإقليميا ودوليا.
وأضاف أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمضي قدما في تعزيز رؤاها العلمية والأكاديمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، مشيرا إلى أن برامج الجامعة الأكاديمية تراجع وتحدث بصورة دورية لتضيف بعدا جديدا لمسيرة التعليم في الدولة وتكون منسجمة مع رسالة الجامعة في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي حاجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والابداع والابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس السبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة.
واستعرض المجلس، خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، مؤكدا على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.