قال الإعلامي المصري، أسامة جاويش، الذي يقدم برنامج "آخر كلام" على فضائية مكملين المعارضة، إنه حصل على معلومات عن عدد من المصريين الذين تحتجزهم قوات الدعم السريع السوادنية، بتهمة القتال كـ"مرتزقة" إلى جانب قوات الجيش السوداني، بقيادة عبدالفتاح البرهان.

وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، قال جاويش: "توصلنا إلى مكان احتجازهم في الأيام الأولى للاحتجاز حيث نقلتهم ميلشيات الدعم السريع من منزلهم في حي اللاماب ناصر إلى مقر الجامعة العربية المفتوحة في شارع عبيد ختم ، مبنى الأدلة الجنائية في حي الرياض.

منذ أربعة أشهر".

صور حصرية.. أهالي محتجزين لدى حميدتي يستغيثون بأسامة جاويش! pic.twitter.com/uWHqD2cyUX — Osama Gaweesh (@osgaweesh) October 15, 2024

وأكد حصول فريق البرنامج على "مقاطع فيديو وصور حديثة من داخل مقر الاحتجاز المتواجد فيه المحتجزون السبعة، وتظهر الصور اختلافا كبيرا في الشكل ونقصا حادا في الوزن وهو ما أكده شقيق أحد المحتجزين والذي كان يعيش معهم في السودان في نفس المكان قبل سفره لمصر".



وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تبتز الأهالي بالمال في كل مرة يتم إرسال الفيديوهات والصور لعائلاتهم،  وصلت إلى نصف مليون جنيه في المرة الواحدة.

ولفت إلى أن الإعلام المصري لم يتحدث عن واقعة احتجاز مصريين في السودان بالشكل اللازم رغم تواصل أهالي المحتجزين أكثر من مرة مع قنوات فضائية في مدينة الإنتاج الإعلامي ومواقع إخبارية داخل مصر.

في وقت سابق، كشف أحد مستشاري قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن عمليات أسر لمواطنين وعسكريين مصريين خلال المعارك المشتعلة في السودان.

عضو المكتب الاستشاري لـ"الدعم السريع"، عمران عبد الله حسن، كشف أن القوات التي يقودها "حميدتي" أسرت بالفعل مواطنين مصريين.

وبعد إصرار جاويش على معرفة ما إن كان الأسرى المزعومون جنودا أم مدنيين، قال مستشار "حميدتي" إن "الدعم السريع" يسميهم "مرتزقة" فقط، لكنه عاد وأكد: "بعضهم عساكر والآخرون مدنيون".

وأصدرت "الدعم السريع" المدعومة من قبل الإمارات، السبت، بيانا جديدا هاجمت فيه مصر بشدة، وكشفت عن أسر مزيد من "المرتزقة المصريين" بحسب زعمها.

وقالت في بيانها: "ضبطت قواتنا مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية، وهم أسرى الآن لدى قواتنا. كما ظلت مصر تدعم الجيش بكل الإمكانيات العسكرية، وسهلت عبر حدودها دخول إمدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري الدعم السريع السوداني مصر الجيش المصري السودان الدعم السريع حمديتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

400 رحلة جوية.. اتهامات سودانية جديدة للإمارات

اتهمت الحكومة السودانية دولة الإمارات بـ"الاستمرار في دعم" قوات الدعم السريع بالذخائر والمركبات القتالية والمسيرات وغيرها، وفق ما قاله وزير الخارجية، حسين عوض، خلال مؤتمر صحفي عقده في بورتسودان، الاثنين.

وأضاف الوزير، وفق ما نقل عنه مراسل الحرة، أن تقارير الأمم المتحدة "أثبتت هبوط 400 رحلة جوية لطائرات تنقل السلاح ومعدات عسكرية إلى مطار أم جرس في شرق تشاد، بالإضافة إلى مطار انجمينا (عاصمة تشاد)".

وأشار إلى أن حكومته تمتلك "أدلة دامغة" تؤكد تورط الإمارات في دعمها لقتل المدنيين السودانيين وتشريدهم، خاصة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

من جانبه، قال وزير الإعلام السوداني، جراهام عبد القادر، إن الإمارات "وفرت غطاء سياسيا لأنشطة الدعم السريع من خلال نقل العتاد الحربي ونقل جرحى قوات الدعم السريع لتلقي العلاج في مستشفى الشيخ زايد".

وفي سياق متصل، نفى وزير الخارجية السوداني تعرض مقر سفير الإمارات في الخرطوم للقصف من قبل الجيش السوداني، مشيرا إلى أن الحكومة نقلت كافة مقرات البعثات الدبلوماسية، ومن بينها سفارة الإمارات، إلى مدينة بورتسودان، مؤكدا في الوقت ذاته التزام الحكومة بتنفيذ معاهدة فيينا الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية.

وسبق أن نفت الإمارات جميع الاتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح، وقالت إنها لم ترسل دعما عسكريا لأي من الأطراف المتحاربة في السودان. 

وفي يوليو الماضي، قالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إن الادعاءات التي تشير إلى خلاف ذلك "أكاذيب ومعلومات مضللة، ودعاية ينشرها بعض الممثلين السودانيين".

وفي يوليو، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن جوازات سفر تم انتشالها من ساحات القتال في السودان تشير إلى أن الإمارات تنشر سراً قوات على الأرض، وفقا لوثائق مسربة، وهو ما نفته أبوظبي.

ونفى الجيش السوداني استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولا تخالف القانون الدولي".

وأصدر الجيش بيانا في أعقاب إعلان الإمارات في بيان رسمي أن مقر سفيرها تعرض لهجوم بطائرة تابعة للجيش السوداني، واصفة الهجوم بأنه "عمل جبان".

ووقع صدام بين مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، وبين سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في 18 يونيو، عن الأوضاع السودانية، إذ اتهم المندوب السوداني أبوظبي بأنها الراعي الإقليمي لتمرد الدعم السريع.

وفي المقابل، وصف أبو شهاب الاتهامات السودانية بأنها "سخيفة وباطلة، وتهدف لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".

واندلعت الحرب في السودان، في أبريل 2023، عندما تحولت المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب مفتوحة.

وسبق أن تقاسم الطرفان السلطة بعد انقلاب عل حكومة رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدوك، في 25 أكتوبر 2021.

ولم تنجح الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في تخفيف حدة القتال.

ويواجه حاليا نحو نصف سكان السودان، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، نقصا في المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • تقرير للخارجية الأمريكية يظهر دعم الإمارات لقوات الدعم السريع وشراء الجيش السوداني مسيرات من إيران
  • خطر.. فيسبوك يحظر اسم «حميدتي» قائد ميليشيا الدعم السريع
  • «نداء الوسط»: هجمات جديدة للدعم السريع تسفر عن ضحايا في عدة قرى بالجزيرة
  • بعد اتهامات حميدتي.. ما الدور المصري في السودان؟
  • ما تأثيرات قرار الدعم السريع وقف صادرات السودان نحو مصر؟
  • السودان يرد على الإمارات بصور الأقمار الصناعية بشأن قصف مقر سفيرها (شاهد)
  • 400 رحلة جوية.. اتهامات سودانية جديدة للإمارات
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع يقتل ويصيب «7» أشخاص بمنطقة «حجر العسل»
  • هجوم جديد للدعم السريع على قرية “أم شانق” بشرق الجزيرة