#سواليف

منعت #حكومة_مالطا #سفينة ” #كاثرين ” من دخول مياهها. وكانت السفينة، التي ترفع العلم البرتغالي، تحمل ثماني #حاويات من #المواد_المتفجرة المستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار.

وانطلقت السفينة من فيتنام متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي بهدف دعم الإبادة ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر.

في وقت سابق، طالبت الحكومة البرتغالية السفينة بإزالة علمها بعد تحقيق أجري تحت تأثير الضغوط الشعبية والنقابية. كما فشلت السفينة في الرسو في دول جنوب أفريقيا، مثل ناميبيا وأنغولا، اللتين رفضتا منحها إذن الدخول إلى موانئهما.

مقالات ذات صلة الاحصاءات: سننفذ مسح مؤشرات الفقر في الأردن بأقرب فرصة 2024/10/16

وبحسب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)٬ لم تتمكن سفينة “كاثرين” من الرسو في أي ميناء، نتيجة لضغوط مستمرة من نشطاء ونقابات وحركات شعبية من عدة دول، بما في ذلك ماليزيا، مونتينيغرو، وسلوفينيا، التي قامت بحملات متنوعة لإعاقة مسار السفينة.

وفي البرتغال، أرسل المركز الأوروبي للدعم القانوني (ELSC) في أيلول/سبتمبر الماضي إشعاراً قانونياً إلى الحكومة البرتغالية، يطالب فيه بإزالة العلم البرتغالي عن السفينة “كاثرين”، مستنداً إلى الأسباب القانونية المتعلقة بمنع التواطؤ بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.

وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “فرانشيسكا ألبانيزي”، قد دعت الحكومة البرتغالية للتحقيق في قضية السفينة، مسلّطةً الضوء على الالتزام القانوني للدول بفرض حظر عسكري على الاحتلال، ومعتبرةً أن التقاعس في ذلك “قد يكون خرقًا لاتفاقية الإبادة الجماعية”.
وأضافت “ألبانيزي”: “إن أي نقل لمعداتٍ عسكريّة إلى إسرائيل، والتي قررت محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية، يرقى إلى انتهاك لاتفاقية الإبادة الجماعية وقرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدعو للحظر على نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.

من جهتها، حيت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) العمل الدؤوب الذي قام به شركاؤها في حملة “أوقفوا السفينة” في مالطا والبرتغال وحول العالم، وكلّ من لبّى نداء الحركة، من ناميبيا وحتى مونتينيغرو، ومن أنغولا حتى ماليزيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة مالطا سفينة كاثرين حاويات المواد المتفجرة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعّد حرب الإبادة الجماعية ضد 400 ألف فلسطيني شمال غزة

غزة "وكالات": واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي لليوم العاشر على التوالي عمليات الهدم والقصف المكثف لمنطقة جباليا شمال قطاع غزة، إضافة الى قصفه لمناطق عدة في القطاع المنكوب.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 62 شهيدا و220 مصابا خلال يوم واحد، وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفا و289 شهيدا و98 ألفا و684 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال المفوض العام للأونروا إن أكثر من 400 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شمال غزة، مشيرا إلى أن النظام الصحي في شمال غزة انهار بالكامل تقريبا.

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة بالمتفجرات في عمليات التدمير والقتل شمال غزة، مؤكدا أن الاحتلال يصعّد الإبادة الجماعية في شمال غزة بالمجازر والتجويع والتهجير.

وقال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 في شمال غزة اليوم بسبب قذائف دبابات إسرائيلية استهدفت أشخاصا كانوا يصطفون للحصول على الطعام.

وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضا على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في جباليا أحد مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في غزة. وأضافوا أن نساء وأطفالا من بين الضحايا.

وجباليا هي محور يتركز عليه هجوم عسكري إسرائيلي منذ نحو عشرة أيام. وأكمل الجيش تطويق مخيم اللاجئين التاريخي وأرسل دبابات إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين.

وتشبه الأيام القليلة الماضية المراحل السابقة من الحرب في ظل مطالبة جيش الاحتلال للفلسطينيين بالإخلاء باتجاه الجنوب مع تصعيد ضغوطه على حماس ودعوة الحركة لهم بعدم المغادرة لأنها تنطوي على مخاطر كبيرة للغاية.

وتعرض الجزء الشمالي من غزة، الذي يقطنه أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف شديد في المرحلة الأولى من الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ قبل عام.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مئات الآلاف من سكان شمال غزة تركوا منازلهم في الأشهر الأولى من الحرب مدفوعين بأوامر إخلاء إسرائيلية وهجوم بري عسكري على مناطقهم، بينما بقي حوالى 400 ألف شخص.

لكن بعد أشهر من القتال البري الشديد هناك، أعادت إسرائيل قواتها إلى جباليا للقضاء على مقاومي حماس الذين قالت إنهم يعيدون تجميع صفوفهم لشن مزيد من الهجمات.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما ينفذون هجمات ضد القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون.

ولم تكن هناك أي راحة من القصف بالنسبة للسكان. وقالت مروة (26 عاما) التي غادرت مع عائلتها إلى مدرسة في مدينة غزة "إحنا بيتم قصفنا من السما ومن الأرض بدون توقف على مدار أسبوع.. بيعاقبونا مشان رفضنا نترك بيوتنا"، وأضافت أن الناس يخشون من أنهم قد لا يستطيعون العودة مطلقا إذا اتجهوا جنوبا.

وقالت حماس في وقت لاحق من اليوم إن إسرائيل تستهدف تهجير سكان شمال غزة بالقوة من خلال القصف المتواصل ومنع وصول المساعدات والغذاء والوقود.

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس لرويترز "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وأن يأخذ موقفا ضد جريمة الحرب هذه والتي يقوم الاحتلال من خلالها بإغلاق المنطقة ومنع وصول المواد الإغاثية والطبية".

وأضاف أبو زهري "وبذلك فهو يتسبب بالموت البطيء وأيضا القتل اليومي المباشر الذي يمارسه الاحتلال".

ووصفت الأمم المتحدة الظروف المأساوية التي يشهدها السكان المتبقون في جباليا.

وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأحد "نزح أكثر من 50 ألف شخص من منطقة جباليا التي باتت معزولة في حين لا يزال آخرون محاصرين في منازلهم وسط تصاعد القصف والقتال".

وأضاف "أدت العمليات العسكرية في الآونة الأخيرة في شمال غزة إلى إغلاق آبار المياه والمخابز والمرافق الطبية وأماكن الإيواء فضلا عن تعليق خدمات الحماية وعلاج سوء التغذية وأماكن التعلم المؤقتة. وفي الوقت ذاته، تشهد المستشفيات تدفقا كبيرا من المصابين".

مقالات مشابهة

  • حركة (BDS) تعلن نجاح حملة “أوقفوا السفينة” في منع وصول مواد متفجرة إلى “إسرائيل”
  • حركة BDS تنجح في منع سفينة مُحملة بمواد متفجّرة متجهة لإسرائيل
  • نادي الأسير: إسرائيل تستخدم “الجرب” أداة لتعذيب معتقلين فلسطينيين
  • حركة BDS تنجح في عرقلة سفينة مُحملة بمواد متفجّرة متجهة لإسرائيل
  • حركة المقاطعة تنجح بمنع سفينة محملة بمواد متفجرة من التوجه لإسرائيل (شاهد)
  • المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: يجب إيقاف الإبادة الجماعية في لبنان وغزة
  • الاحتلال يصعّد حرب الإبادة الجماعية ضد 400 ألف فلسطيني شمال غزة
  • رغم دعمها حرب الإبادة.. واشنطن تدعو إسرائيل “لضمان أمن” اليونيفيل بلبنان
  • حماس: المجزرة الصهيونية البشعة في مدرسة “المفتي” إمعان صهيوني في حرب الإبادة الجماعية