الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الصحة بمجموعة بريكس في موسكو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع في اجتماع وزراء الصحة لدول مجموعة "بريكس" الذي عقد في موسكو، وناقش سبل تسريع وتيرة التنمية المستدامة وضمان تمتع جميع سكان العالم بالصحة الجيدة والرفاه بحلول عام 2030.
ترأس وفد الدولة معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وضم الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسعادة ناصر البدور الوكيل المساعد لوزارة الصحة ووقاية المجتمع والدكتور عبد الله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وعددا من المسؤولين.
وشارك الوفد في اجتماعات رفيعة المستوى لوزراء الصحة لدول مجموعة "بريكس" تم خلالها مناقشة التحديات الصحية العالمية الملحة وسبل تعميق روابط التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية بغية تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتوفير التغطية الصحية الشاملة وتعزيز البنية الصحية العالمية بما يدعم رؤية الإمارات الرامية إلى بناء جسور التعاون والشراكة ويمهد لخلق مسار مشترك لصياغة مستقبل أفضل للشعوب.
وقال معالي عبد الرحمن العويس إن اجتماعات "بريكس" فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع دول المجموعة بما يسهم في دعم وتوحيد جهود التنمية وبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التهديدات الناشئة وإدارة الأزمات المستقبلية المحتملة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعميق التعاون متعدد الأطراف وتعزيز الحوار البنّاء انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن التضامن العالمي هو الركيزة الأساسية للتغلب على التحديات المشتركة.
وأضاف أن دولة الإمارات رسخت مكانتها شريكا استراتيجيا داعما للمنظومة الصحية الدولية وأثبتت ريادتها في دعم الجهود العالمية للاستجابة للتحديات الصحية الطارئة ونحرص على توطيد أواصر التعاون مع شركائنا في دول مجموعة بريكس لتحقيق أهدافنا المشتركة في تطوير وتوحيد المعايير الصحية وتحسين القدرات والكفاءة التنظيمية تماشياً مع رؤية الدولة في مجال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات المبتكرة وتوفير منظومة صحية عالية الجودة تحقق آمال وتطلعات الشعوب.
أخبار ذات صلة ليوا للتمور" يرسخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل جامعة خليفة تستضيف مؤتمر "آيروس 2024"وأكد أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو بناء شراكات بناءة وإيجابية لدعم منظومة الصحة العالمية مستفيدة في ذلك من خبرتها ونهجها الرائد الذي تصدرت من خلاله عدداً من المؤشرات التنافسية في قطاع الصحة العالمي وأعرب عن تفاؤله حيال المرحلة المقبلة التي ستشهد فيها دول المجموعة مزيداً من التعاون لدعم أهداف التنمية المستدامة.
وناقش المشاركون في الاجتماعات العديد من القضايا والتحديات الصحية الملحّة مثل مقاومة مضادات الميكروبات باعتبارها أزمة متصاعدة تشكل تهديداً كبيراً على صحة الإنسان وأثنت دولة الإمارات في هذا الصدد على الجهود المشتركة لدول مجموعة "بريكس" في مواجهة هذه التحديات وأشادت بالدور الفاعل الذي تؤديه المجموعة في دعم الجهود العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية.
وبحثت الدول الأعضاء سبل التعاون في العديد من المجالات الحيوية بما في ذلك تطوير برامج مشتركة في مجال الطب النووي وتوفير نظام متكامل للإنذار المبكر للوقاية من الأمراض المعدية وتوحيد معايير تنظيم المنتجات الطبية لضمان توفرها على نطاق واسع بالإضافة إلى إطلاق مجلة "البريكس للصحة" التي ستكون منارة ومنصة معتمدة للباحثين ونافذة للمجتمع الدولي على أبرز المشاريع الصحية لدول مجموعة "بريكس".
وتطرق الاجتماع إلى فرص التعاون في مجال أبحاث السل والبحث والتطوير في مجال اللقاحات لضمان وصولها العادل للجميع وإنشاء "جمعية بريكس الطبية" وشبكة أبحاث الصحة العامة بهدف تعزيز دور الجمعيات الطبية المحلية المتخصصة ومعالجة التحديات المرتبطة بالأمراض السارية وغير السارية والصحة النفسية عن طريق دعم أنشطة البحث والتطوير المشتركة.
وفي ختام الاجتماع أبدى وفد الدولة تطلعه لتعزيز العمل المشترك وتوسيع آفاق جديدة للتعاون بين دول مجموعة بريكس لدعم واستدامة تطوير منظومة الرعاية الصحية وبناء فرص مستقبلية جديدة وواعدة من خلال تطوير نظام صحي عالمي أكثر إنصافاً ومرونة وابتكاراً بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحوار العالمي حولها وتحقيق صحة وجودة حياة أفضل للجميع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات موسكو التنمیة المستدامة دولة الإمارات لدول مجموعة دول مجموعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
18 ديسمبر.. العلوم الصحية تشارك بيوم علمي في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة
تشارك النقابة العامة للعلوم الصحية، في المؤتمر العام للأشعة، الذي تنظمه وزارة الصحة، على مدار 3 أيام في الفترة بين 18 و 20 ديسمبر الجاري، باعتبارها أحد أهم الجهات المعنية بتخصص الأشعة والتصوير الطبي في مصر، حيث أن هذه الشعبة هي إحدى الشعب الرئيسية في الدراسة بكافة المعاهد الفنية الصحية، وكذلك المعاهد العليا وكليات العلوم الصحية التطبيقية.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن المؤتمر يخصص يوما علميا، تعرض فيه محاضرات لأبناء العلوم الصحية، والمهتمين بالمجال الطبي، تشرح تفاصيل عن علم الأشعة ونشأته وأحدث التطورات، والتقنيات العالمية في هذا المجال، بحيث تطلع الكوادر البشرية على الجديد في كافة مجالات الأشعة من الرنين المغناطيسي، والمقطعية، والعادية، وفحوصات صحة المرأة ومنها الثدي للسيدات "الماموجرام"، وهشاشة العظام، وكيفية التعامل مع الحالات للوصول إلى الفحص الأكثر دقة، بما يساعد الأطباء في التشخيص الدقيق للحالات، ومن ثم وصف العلاج المناسب، للوصول للشفاء.
وتتعدد مجالات الأشعة، بشكل يعطي فرصة للمرضى والأطباء لإجراء فحوصات متعددة، في الحالات التي يصعب التشخيص فيها بالفحص الإكلينيكي، كما توضح درجة المرض، ومدى حدته وتمكنه من جسم المريض من عدمه، وكذلك تقييم الحالة من حيث درجة الخطورة، ومن ثم توقع الفترة المطلوبة للعلاج، وكذلك تحديد بروتوكولات العلاج المناسبة لكل حالة، بناء على التشخيص الطبي السليم الناتج عن الفحص الدقيق، باحدث الوسائل التي توصل إليها العلم الحديث، في المجالات المختلفة لتلك الأجهزة الطبية، وكيفية العمل عليها، وكيفية تلافي الأخطاء المتوقعة، وذلك من خلال إلقاء الضوء عليها خلال التدريب على هامش المؤتمر
كما يتطرق المؤتمر للتطور التكنولوجي لأحدث الأجهزة العالمية، في مجالات الأشعة المختلفة، والبروتوكولات الجديدة التي تتناسب مع العمل على تلك الأجهزة، بما يخدم صحة المريض، وإتاحة الفرصة أمام شركاء المنظومة الصحية من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، للاطلاع على هذه الأجهزة، وجلبها للمنشآت الصحية المقدمة للخدمة، وذلك لتوفير أعلى التقنيات في التصوير الطبي والأشعة، لتلافي الوقوع في الأخطاء نتيجة التشخيص غير السليم، المبني على صور ضعيفة للأشعة، وبما ينعكس في النهاية على صحة المريض، وتطوير المنظومة الصحية.
يأتي ذلك في ظل توجه الدولة، نحو توفير أعلى جودة في الرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى الخدمة بشكل يرضى عنه المرضى، ويتوج جهود الدولة على مدار 10 سنوات مضت، في السعي قدما نحو "بناء الإنسان"، كركيزة أساسية تقوم عليها الجمهورية الجديدة.