سرايا - بعد وصول أجزاء من منظومة الدفاع الأميركية ثاد إلى "إسرائيل"، قللت إيران من أهمية الأمر. واعتبر وزير دفاعها العميد أمير نصير زاده أن نشر تلك المنظومة الدفاعية يأتي في إطار "الحرب النفسية".


كما أضاف في تصريحات اليوم الأربعاء أن ثاد منظومة مضادة للصواريخ الباليستية وهي ليست بالشيء الجديد، حسب تعبيره.


"لن نواجه مشكلة"
وقال: نحن نعتبر الحديث عنها يأتي ضمن الحرب النفسية"، وفق ما أفادت وكالة تسنيم.

كذلك شدد على أن بلاده لن تواجه أي مشكلة مع نشر هذه المنظومة.

أما فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية لإيران، فأشار أيضا إلى أن تلك التهديدات ليست بجديدة.

تطمينات إسرائيلية
وكان البنتاغون أعلن أمس أن أجزاء من تلك المنظومة المتقدمة المضادة للصواريخ بدأت في الوصول يوم الاثنين، مضيفا أنها ستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب.


كما أضاف المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر "خلال الأيام المقبلة سيستمر وصول المزيد من أفراد الجيش الأميركي وأجزاء من بطارية ثاد"، وفق ما نقلت رويترز.



أتت تلك الخطوة الأميركية، مع تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق في المنطقة، على وقع التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وتوعد الأولى برد قاس ومفاجئ على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في الأول من أكتوبر الحالي.


فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن "تل أبيب" أبلغت واشنطن بأنها لن تضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، لاسيما أن الرئيس الأميركي كان حذر صراحة من استهداف النفط أو النووي. وأكد مسؤولان أميركيان أن إدارة بايدن تعتقد أنها حازت على تطمينات من إسرائيل بأنها لن تهاجم مواقع نووية أو نفطية إيرانية.



كما ألمح إلى أن واشنطن تعتقد أن إرسال بطارية (ثاد) ونحو 100 جندي لتشغيلها أدى لتهدئة بعض المخاوف الإسرائيلية بشأن رد انتقامي إيراني محتمل، وفق ما أفادت أسوشييتد برس.



إلا أن التجارب الأميركية السابقة مع التطمينات الإسرائيلية لا تبشر عادة بالخير!

إقرأ أيضاً : واشنطن تلوح بعقوبات ضد "إسرائيل"إقرأ أيضاً : غارات "إسرائيلية" مكثفة على بلدات جنوب لبنانإقرأ أيضاً : زلزال بشدة 6.3 يضرب شرق تركيا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الدفاع إيران اليوم الرئيس النفط بايدن النفط إيران المنطقة تركيا اليوم بايدن الدفاع الرئيس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية

دعتت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل للموافقة على مساعدة عسكرية عاجلة لقوات أمن السلطة الفلسطينية لتعزيز عملها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس الأمريكي إن هذه العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية أخيراً تسعى لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها للاجئين من المسلحين وهي الأكبر التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية منذ سنوات.

وأضاف مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، أن العملية تركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين من الجهاد وحماس، المدعومتان من إيران. وقال مسؤول فلسطيني: "هذه العملية لحظة حاسمة للسلطة الفلسطينية".

U.S. asks Israel to approve military aid to Palestinian security forces https://t.co/aQ9eMNByrL

— Axios (@axios) December 15, 2024 لماذا الآن 

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن القيادة الفلسطينية أطلقت العملية لمنع المسلحين الذين تشجعوا بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على زمام الأمر في سوريا، من الإطاحة بالسلطة الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى تدهور الوضع الأمني ​​في جنين منذ أشهر وضعف سيطرة السلطة الفلسطينية تدريجياً، وقالت: "سيطر مسلحون محليون على مخيم جنين للاجئين منذ أكثر من عام، وامتنعت قوات أمن السلطة الفلسطينية عن دخوله".

وفي الأسبوع الماضي، حاول الأمن الفلسطيني اعتقال عدد من مسلحي الجهاد وحماس الذين سرقوا مركبات للأمن الفلسطيني واستخدموها في مسيرة مسلحة عبر المخيم، وفشلت محاولة الاعتقال بعد اندلاع أعمال عنف بين المسلحين وقوات الأمن الفلسطينية.

وبعد يوم واحد، فجر المسلحون سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في جنين، ما أدى إلى إصابة 3 من رجال الشرطة الفلسطينيين ومدنيين اثنين.

وفي الساعات الـ 72 الماضية، أرسلت قوات الأمن الفلسطينية تعزيزات إلى جنين، وحاصرت المخيم وبدأت مداهمته.

الأمن الفلسطيني يحبط كارثة في مخيم جنين بالضفة الغربية - موقع 24قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، اليوم السبت، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون.

 ومن جانبه قال المسؤول الفلسطيني ومسؤول أمريكي إن مقاطع فيديو للاستعراض المسلح للمسلحين، المتداولة على نطاق واسع على التواصل الاجتماعي، والهجوم بالسيارة المفخخة أذهلت القيادة الفلسطينية في رام الله.

وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشن عملية في جنين والسيطرة على مخيمها، وقال المصدران إن عباس هدد رؤساء الأمن المتحفظين بالفصل.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن مساعدي عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقًا على العملية، وقال المسؤول الفلسطيني إن منسق الأمن الأمريكي الجنرال مايك فينزل التقى برؤساء الأمن الفلسطينيين، وتسلم قائمة بالمعدات والذخيرة التي تحتاجها قوات الأمن الفلسطينية بشكل عاجل، والتي تحتاج إلى موافقة إسرائيل  عليها. 

وقال المسؤول الفلسطيني "لو كانت قوات الأمن الفلسطينية تملك الأسلحة الكافية، لانتهت العملية  بالفعل".

وكشف فلسطينيون وأمريكيون وإسرائيليون أن فينزل والسفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن طلبوا من الإسرائيليين الموافقة على التسليم العاجل للذخيرة، والخوذات، والسترات الواقية من الرصاص، وأجهزة الراديو، ومعدات الرؤية الليلية، وبدلات التخلص من المتفجرات والسيارات المدرعة.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن الإسرائيليين وافقوا على الشحنة التي طلبتها لأول مرة في العام الماضي، لكن الحكومة الإسرائيلية جمدتها بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.

كما طلبت إدارة بايدن من الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن بعض عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية التي جمدتها لتتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب قوات الأمن الفلسطينية.

اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في جنين - موقع 24أفاد مصور وشهود بأن تبادلاً لإطلاق نار وقع اليوم الخميس، بين مسلحين وقوات الأمن الفلسطيني على طرف مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

 

مقالات مشابهة

  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • وزير دفاع الاحتلال: سنبقي سيطرتنا الأمنية على غزة بعد هزيمة حماس
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • وزير دفاع إسرائيل: هدفنا تجنيد 50% من الحريديم في الجيش
  • وزير دفاع الاحتلال: كل أنظمتنا جاهزة للقيام بعملية في إيران
  • واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • فرص مهاجمة إيران وتدخل السلطة التنفيذية بالقضائية في إعلام إسرائيل