إتهام امريكي جديد لروسيا بتورطها في تزويد الحوثيين بصواريخ تفوق سرعة الصوت واسلحة أخرى
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اتهم نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، معتبرا ذلك مثيرا للقلق.
وأشار في إحاطة بلده أمام مجلس الأمن إلى أن أعضاء دائمين في المجلس فكروا في تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت، وربما يكون بصدد التفاوض لمنحهم أسلحة صغيرة، وفق تعبيره.
وتعد هذه الاتهامات الأمريكية الأكثر وضوحا بعد حملة لوسائل إعلام أمريكية اتهمت من قبل روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، خاصة الصواريخ فرط صوتية.
كما اتهم المندوب الأمريكي جماعة الحوثي بنشر الفوضى والاضطرابات وتهديد السلام والأمن الدوليين.
وقال إنهم قتلوا بحارة أبرياء وعطلوا الواردات الأساسية لسكان المنطقة على مدار العام الماضي، موضحا بأن الحوثيين تفاخروا بأسلحتهم المتطورة بشكل متزايد، والتي لا تسبب أضرارا كبيرة للسفن المارة فحسب، بل تهدد أيضا بكارثة بيئية.
وطالب وود الأمم بخطوات لتعزيز آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، التي وصفها بأنها بالغة الأهمية، من أجل وقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وفق تعبيره.
وقال إن الحوثيون لا يتصرفون بمفردهم، فهناك أدلة مؤكدة على أنهم يتلقون أسلحة وإمدادات عسكرية من إيران، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تطالب الحوثيين بالتوقف عن استهداف حركة الملاحة
طالبت روسيا مليشيات الحوثي بالكف عن أي أعمال تعيق حرية الملاحة الدولية وتشكل خطرا على السفن التجارية، بما في ذلك ناقلات الوقود، ودعت إلى الإفراج الفوري عن السفينة جالكسي ليدر وطاقمها.
وجدد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، موقف بلاده الثابت بدعم سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن .
وندد نيبينزيا ضربات "التحالف" الأمريكي البريطاني"الذي يواصل أسبوعيا وبشكل عشوائي تماما مهاجمة أراضي اليمن، منتهكين بذلك قواعد القانون الدولي".
واعتبر "أن هذه الأنشطة التخريبية بعيدة كل البعد عن تحقيق تسوية حقيقية في اليمن ضمن المعايير القائمة".
وقال إن "تدمير البنية التحتية للموانئ قد يخلف عواقب إنسانية كارثية.
واعرب المندوب الروسي عن قلق بلاده إزاء احتجاز مليشيات الحوثي لموظفين الأمم المتحدة في اليمن، لكنه في المقابل عبر عن استغرابه "ازدواجية المعايير" لدى بعض الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن بتناقض صارخ مع ردود أفعالها - أو بالأحرى غياب أي رد فعل تقريبًا - على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة نتيجة للضربات الإسرائيلية، والهجمات المنتظمة التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.