قبلان: لبنان يربح بالتضامن الوطني والعائلة اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نداء للمجتمع اللبناني العزيز قال فيه:" لبنان منذ يومه الأول قام ويقوم على عائلته الوطنية ومصالحه المشتركة، واللحظة لحظة لبنان وعائلته الوطنية وشراكته السياسية العليا بعيدا عن مشاريع الجبنة والثأر والخصومة التفصيلية، وهذا يفترض تنفيذ مشاريع تضامن وطني بحجم كل العائلة الوطنية وواقعها الكياني الجامع، والخطأ السياسي مكلف لأصل وجود لبنان، والتاريخ يقول: لبنان يربح بالتضامن الوطني والعائلة اللبنانية ويخسر بالفرز الطائفي والسياسي الذي يتعارض مع أصل القضايا الوطنية للبنان، وتاريخ الإسرائيلي صريح بحصرية المنافع به فقط، وسياسته تقوم على تمزيق الأوطان وحرقها واعتماد الوكلاء الذين يجب أن يعملوا لصالحه فقط".
أضاف:"واليوم البلد والمنطقة في قلب مشاريع تطال أعمدة المنطقة وأرضيتها، وما يجري على جبهة الجنوب قتال وطني لحماية البلد والمشروع الوطني، والمطلوب تضامن واسع وشراكة لبنانية مطلقة لتأكيد القيمة التاريخية والعائلية للبنان، واللحظة للدفاع عن لبنان ووقف النار وحماية المشروع التاريخي للعائلة اللبنانية وتأكيد أكبر شراكة وطنية بوجه أخطر المشاريع الإسرائيلية الدولية فضلا عن استنفاد كل الإمكانات السياسية والديبلوماسية بجانب الدفاع عن البلد وقيمته التاريخية والأهلية، ومسألة انتخاب رئيس جمهورية سهلة جدا إذا تلاقت النيات الوطنية على المصالح اللبنانية فقط، والحل بغسيل قلوب وخيارات مضمونة تعكس حقيقة المصالح الأكيدة للعائلة اللبنانية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.