صطوف المحمد…تألق في بطولات التايكوندو وتميز في التدريب والتحكيم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
قدم نفسه بقوة في لعبة التايكوندو لاعباً ومدرباً وحكماً، حتى أصبح من خبراتها المعروفين على المستويين المحلي والخارجي، إنه المدرب والحكم الدولي صطوف المحمد.
بدأ المحمد 41 عاماً ممارسة رياضة التايكواندو منذ نعومة أظفاره وتحديداً بعمر الخامسة في محافظة حلب، وتدرج بفئاتها العمرية لاعباً، واحتكر لقب بطولة الجمهورية لسنوات متتالية، وتحديداً منذ عام 1995 ولغاية عام 2006.
وفي تصريح لـ سانا قال المحمد: بدأت ممارسة التايكوندو مع السنوات الأولى لدخولها إلى سورية، وأتقنت أساليبها بعد فترة تدريب مكثفة، وخضت العديد من البطولات بجميع الفئات العمرية، ونافست بقوة على ألقاب البطولات المحلية لسنوات طويلة، لأتجه بعدها إلى ميدان التدريب، فكانت الانطلاقة من نادي الشرطة في حلب عام 2004.
وأضاف المحمد: دربت بالعديد من الأندية في حلب، أبرزها الاتحاد والنيرب قبل أن أنتقل إلى التدريب في الخارج، وكانت لي تجربة تدريبية ناجحة في العديد من الأندية، منها في لبنان عام 2013 ثم في السعودية منذ عام 2014 من خلال نادي فنون آسيا والذي يعتبر من أكبر أندية السعودية.
ويحمل المحمد “مدرب منتخب سورية لعدد من السنوات” شهادة الماسترز الدولية، وهي أعلى شهادة في العالم على مستوى اللعبة، إضافة إلى شهادة مختبر دولي من الاتحاد العالمي، وحاصل على شهادة مدرب وحكم من الدرجة الأولى محلياً، وهو مدرب دولي “بومسي وقتال”.
وعلى الرغم من دخوله عالم التدريب لكن المحمد لا يزال يحمل في داخله طموح المنافسة كلاعب، فهو يتحضر للمشاركة في بطولات الموسم القادم وتحديداً مسابقات “البومسي” الدولية، ويمني النفس بميداليات براقة يرفع من خلالها علم سورية عاليا في منصات التتويج الدولية.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرار مجندي مليشيا الحوثي من معسكرات التدريب واعتقال آخرين
أفادت مصادر محلية بفرار عدد من مجندي مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من معسكرات التدريب، في مؤشر يعكس حالة تدهور الوضع الداخلي للمليشيا.
وذكرت مصادر وكالة خبر، أن عددًا من المجندين الجدد تمكنوا من الهروب من داخل معسكرات واقعة بقلب صنعاء وضواحيها خلال الأيام الماضية، مما دفع المليشيا الحوثية إلى تكثيف جهودها في تعقب الفارين.
ولفتت المصادر أن عمليات الملاحقة تشمل الفارين ومداهمة منازلهم في مناطق وأحياء متعددة في صنعاء، مع فرار بعض المجندين واختبائهم في أماكن آمنة.
وأشارت المصادر الى ان المليشيا قامت باعتقال عدد من المجندين الفارين، وإيداعهم في سجون سرية تابعة للحوثيين في ظل مخاوف من تعرضهم للتعذيب.