تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن نائبة الرئيس الأمريكي مرشحة الرئاسة كامالا هاريس، تسعى لكسب دعم الرجال، في حين يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب نفس المشكلة مع النساء.
وقالت الصحيفة - في مقال أوردته اليوم الأربعاء- إن الفجوة بين الجنسين أصبحت السمة التي تحدد السباق الرئاسي المتعثر، إذ صوتت مجموعة متحمسة من النساء لصالح هاريس بسبب دعمها لحقوق الإجهاض في حين يتودد ترامب إلى الرجال بخطاب ذكوري للغاية.

وقد أثر هذا الانقسام على استراتيجيات المرشحين الإعلامية ووضع أطرا للقضايا الأكثر أهمية للناخبين في الأسابيع الأخيرة من الحملة.
وأضافت الصحيفة أنه في حين أصبح الانقسام بين الجنسين سمة ثابتة في الانتخابات الحديثة، فقد يبدو أنه اتسع منذ عام 2020، ليشمل العديد من المجموعات العرقية والتعليمية والاقتصادية. واتسعت ميزة ترامب التي بلغت 5 نقاط بين الرجال في انتخابات 2020 إلى 10 نقاط في أحدث استطلاع وطني أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، في أواخر أغسطس.
ونسبت الصحيفة إلى سارة لونجويل،المديرة التنفيذية لحركة "الناخبون الجمهوريون ضد ترامب" قولها إن انتخابات عام 2024 هي الانتخابات الأكثر تحيزا بين الجنسين التي شهدتها، لا سيما بين الناخبين الأصغر سنا. وأضافت: "لا تريد أن تصبح الانتخابات انتخابات وكأنها بين الرجال والنساء. لا نريد أن نكون في بيئة سياسية حيث يكون جنسك هو العامل الأول الذي تصوت عليه".
وسيسجل ترامب اجتماعا عاما أمام جمهور من السيدات على قناة فوكس نيوز هذا الأسبوع، بينما طرحت هاريس أمس الأول الاثنين "أجندة الفرص" للرجال السود، بما في ذلك قروض الأعمال والتدريب المهني والمبادرات الصحية. كما عقدت اجتماعا عاما أمس الثلاثاء مع مذيع الإذاعة شارلمان ثا جود، الذي يحظى بشعبية بين الشباب السود، وظهرت هاريس في البث الصوتي وبرنامج هوارد ستيرن.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن استطلاعات الرأي تظهر القليل من الأدلة على أن مثل هذه المبادرات ناجحة. وفي الواقع، مع تحرك الرجال السود واللاتينيين نحو ترامب، تشير استطلاعات الرأي إلى أن أمريكا باتت أقل انقساما سياسيا على أساس العرق وأكثر انقساما على أساس الجنس.
وتعليقا على ذلك قال ديفيد لي، كبير خبراء استطلاعات الرأي في لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب /MAGA Inc/: "أعتقد أن الرجال يركزون بشكل كبير على الاقتصاد. كل هذا له علاقة بالاقتصاد والتضخم".
وفي حين تهتم النساء أيضا بالاقتصاد، فإن الإجهاض له نفس القدر من الأهمية كقضية في حسابات التصويت الخاصة بهن. ففي استطلاع حديث أجرته صحيفة وول ستريت جورنال في الولايات السبع المتأرجحة أدرجت 27٪ من النساء -ولكن 8٪ من الرجال- الإجهاض باعتباره القضية الرئيسية التي تحفز تصويتهم للرئيس القادم. وتعكس النتيجة التأكيد الذي وضعته الناخبات على حقوق الإجهاض. وقالت ثلث النساء إنهن لا يستطعن ​​دعم مرشح لا يتفق معهن بشأن الإجهاض مقارنة بـ 18٪ من الرجال الذين قالوا ذلك.
ومضت الصحيفة تقول إن هاريس كانت ثاني امرأة يتم ترشيحها من حزب رئيسي - وأول امرأة ملونة - وتتجنب في الغالب الإشارات الصريحة إلى جنسها أو عرقها، على النقيض من سابقتها الوحيد هيلاري كلينتون، التي ارتدت الأبيض المناصر لحق المرأة في التصويت في اللحظات الكبرى. ومع ذلك، فإن هاريس قد اتجهت إلى مجموعة من القضايا التي تتصل بالنساء، مؤكدة دعمها ل"اقتصاد الرعاية" وحقوق الإجهاض.
وشملت جهود هاريس الأخيرة للتواصل مع الرجال الحديث عن امتلاك مسدس جلوك وعملها عندما كانت مدعية عامة في سان فرانسيسكو.
أما عن ترامب -الذي لطالما ثمن الحديث عن الرجل القوي- فقد أظهر نفسه كشخصية ذكورية، وتحدث عن محاربة الأعداء واقترح أن "حمام دم" سوف يتبعه في حال خسر الانتخابات. 
وأوضحت الصحيفة أن ترامب كان له تاريخ في الإدلاء بتعليقات مهينة عن النساء، وإهانة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (الديمقراطية عن كاليفورنيا) وهيلاري كلينتون، إلى جانب شخصيات إعلامية مثل ميجين كيلي وميكا بريجنسكي. وفي عام 2023، وجدت هيئة محلفين فيدرالية أنه مسؤول عن الاعتداء الجنسي وتشويه سمعة كاتبة العمود جين كارول في متجر في مانهاتن قبل 30 عاما، وقد نفى هذه الاتهامات.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفات إن ترامب "يتحدث مباشرة إلى مخاوف النساء بشأن التضخم وأزمات السياسة الخارجية التي نواجهها. وإذا كانت النساء يرغبن في رئيس يعيد القانون والنظام ويحمي أسرهن ويخفض التضخم، فإن الرئيس ترامب هو الخيار الوحيد على ورقة الاقتراع".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفجوة بين الجنسين ترامب هاريس وول ستریت جورنال بین الجنسین فی حین

إقرأ أيضاً:

ترامب يحول جلسة حوارية إلى حلبة رقص وهاريس تهزأ (شاهد)

حول المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب حوارية في ولاية بنسلفانيا إلى حلبة رقص على أنغام الموسيقى والأغاني المفضلة لديه.

وبحسب شبكة "سي ان ان" الإخبارية فقد أخذ حدث كان من المفترض أن يكون جلسة حوارية في بنسلفانيا منحًا مختلفًا، بعد أن أنهى ترامب الحدث بتشغيل قائمة أغانيه والرقص أمام الحشود.

وكان من المفترض أن يكون الحدث الانتخابي في أوكس ببنسلفانيا جلسة حوارية تديرها حاكمة داكوتا الجنوبية، كريستي نوم، لكنها تعطلت بسبب اثنين من الحضور احتاجا لرعاية طبية بعد بضعة أسئلة.


في تلك اللحظة، قرر الرئيس السابق اتخاذ اتجاه مختلف وكشف عن قائمة موسيقية.

بعدها رقص وتمايل لمدة 30 دقيقة على المنصة على وقع الأغاني، وقال مراسل CNN في الفعالية إنه كان هناك التباس بشأن ما كان يحدث عندما كان ترامب هناك.

كان يُفترض أن تكون جلسة حوارية.. #ترامب يرقص لمدة 30 دقيقة في حدث انتخابيhttps://t.co/q3AFCchrIE pic.twitter.com/U30MYEhuwE

— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 15, 2024
على وقع ذلك طرحت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مجددا تساؤلات حول الصحة العقلية لمنافسها الجمهوري قائلة "آمل أن يكون بخير".

وعلق فريق حملة هاريس الذي بث شريط فيديو عن الواقعة، بالقول: "يبدو ترامب تائها ومربكا وكأنه متجمد على المسرح".

ورد ترامب الذي سيكون أكبر رئيس أمريكي سنا يؤدي اليمين الدستورية إذا فاز في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، على ذلك برسالة ليلية نشرها على شبكته الاجتماعية، قائلا إنه حصل على نتائج "استثنائية" في اختبارين معرفيين منفصلين.

وأكد الرئيس الجمهوري السابق (78 عاما) قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، "أنا بصحة أفضل بكثير من كلينتون وبوش وأوباما وبايدن، وخصوصا كامالا".

جرى المشهد الغريب خلال تجمع انتخابي من نوع "تاون هول" أي جلسة أسئلة وأجوبة مع الناخبين- نظمه المرشح في أوكس بولاية بنسلفانيا الاثنين.

تم توقيف الحدث الذي نظم في قاعة رديئة التهوئة على ما يبدو، عندما أصيب اثنان من الحاضرين بوعكة صحية ما تطلب تدخل المسعفين.

وقال دونالد ترامب مازحا "هل يريد أي شخص آخر أن يفقد وعيه، ارفع يدك من فضلك؟" وبعد ذلك ومع مرور نصف ساعة فقط على بدء التجمع، قال ترامب "ماذا لو أقمنا مهرجانا موسيقيا؟ (...) فلنوقف الأسئلة، ولنستمع إلى الموسيقى".


"غير سوي"
وطلب المرشح الجمهوري بث قائمة الموسيقى المفضلة لديه وأولها أغنية مغني الأوبرا لوتشيانو بافاروتي "آفي ماريا".

غالبا ما يوصف دونالد ترامب بأنه متعلق جدا بقوائم الأغاني المفضلة لديه والتي يحب تشغيلها على طائرته الخاصة أو في مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا. لكن، في هذه الحالة سادت الدهشة إذ لم يستأنف جلسة الأسئلة والأجوبة بعد هذا التوقف.

وقال ترامب: "من يريد إذن سماع الأسئلة؟"، لذلك اتخذت تلك الليلة منعطفا غير اعتيادي لأمسية انتخابية تم خلالها بث موسيقى على مدى نصف ساعة فيما كان الرئيس السابق يتمايل حاملا المذياع بيده، في مشهد سخر منه الديمقراطيون.

ودافع دونالد ترامب عن ذلك على شبكته "تروث سوشال" وكتب: "لقد كان الأمر مختلفا عن المعتاد، لكن انتهى الأمر بكونه أمسية رائعة!" متهما في المقابل منافسته كامالا هاريس بالحصول على "نتائج طبية سيئة".

وكانت المرشحة الديمقراطية التي تحتفل بعيد ميلادها الستين، الأحد، اتهمت عدة مرات منافسها في السباق إلى البيت الأبيض بأنه "غير سوي" عقليا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحول جلسة حوارية إلى حلبة رقص وهاريس تهزأ (شاهد)
  • ترامب وهاريس يركزان حملاتهما على كتلتين كبيرتين للناخبين الأمريكيين قبل 20 يوماً على التصويت
  • وول ستريت جورنال: حجم التجسس الصيني يفوق قدرة الحكومات الغربية
  • أكسيسوس: حملة هاريس تستخدم السلاح المفضل لترامب ضده
  • وول ستريت جورنال: آلاف الجنود الإسرائيليين يشاركون بالعملية البرية في جنوب لبنان
  • وفيات يوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر 2024
  • مقترحات جديدة من «هاريس» لخطب ودّ «الرجال السود»
  • هاريس تغازل الناخبين السود بالقروض والمخدرات
  • "وول ستريت جورنال": إرسال الولايات المتحدة نظام "ثاد" إلى إسرائيل تطور مهم في جهود حمايتها