قيادي بحماس يوجه رسالة عاجلة إلى بايدن| ما هي؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن رسالة بلينكن وأوستن إلى الاحتلال لزيادة المساعدات إلى غزة تبرير مفضوح لمواصلة جرائمه.
وقال القيادي في حركة حماس في تصريحات له : نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضا للآلاف في غزة.
وأضاف الرشق: المطلوب من الإدارة الأمريكية وقف الدعم والشراكة مع الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية.
وختم القيادي في حركة حماس عزت الرشق تصريحاته قائلا : يجب على الإدارة الأمريكية الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة لمنع استمرار عدوانها ضد شعبنا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن أرسلت إلى إسرائيل، رسالة محذرة إياها من فرض حظر على الأسلحة الأمريكية ما لم تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى غزة في غضون 30 يومًا.
وكتب الرسالة المذكورة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وتم تسليمها إلى وزير الدفاع بالاحتلال يوآف جالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حماس الرئيس الأمريكي الادارة الامريكية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".